قال و قلت

حسن عباس النور
نشرت لي هذه المنصه مشكوره مقال لي عن العيد واحوالنا كشفت فيه حالنا! ابرزت الواقع دون رتوش او تزويق بينت افرازات الحرب في كل تجلياتها الماديه والمعنويه كما اثبتها هرم ماسلو وما ذكر في الذكر الحكيم منذ زمان سابق (الذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف) صدق الله العظيم ٠
في ختام مقالي رجوت اهل الحكمه والبصيره ان يسارعوا لتقديم حل علي اساس الحكمه الشعبيه (الجفلن خلهن اقرع الواقفات) ويقصد به رسم خريطة طريق لحل العقدة السودانيه التي استعصت علي الحل ٠
وختمت مقالي مرددا بيت الشاعر المتنپئ :
عيد باي حال يا عيد
بما مضي ام بأمر فيك تجديد
وقد علق الاخوان بان تحقيق ذلك أمر دونه بيد
مستشهدا بقول المتنبئ في نفس القصيده بان اصحابه في مكان بعيد بيد دونها بيد قصيه هو في نواحي العراق وهم في بلاد الشام لو عاش في زمننا لوصلهم في ساعات قليله وبل شوفه وعيد وسطهم ونحن نقول (العيد اهل) .
اعود لتعليق الأخ الفاضل وارد عليه باني ادرك صعوبة المشكله السودانيه وتعقيداتها اتفق معك لكن لدي حلم ونحن نعيش في زمن رؤية هنا وهناك في دول الخليج المختلفة أنا شاهد علي الحال قبل احداها والحمد لله أشهد ثمارها وهي في البدايه كانت حلم !