مسؤولة أممية تطالب بتحديد هوية المسؤولين عن “هجوم الكومة”

أعربت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان، كريستين هامبروك،، عن صدمتها إزاء الهجوم المميت الذي استهدف قافلة إنسانية في الكومة، بولاية شمال دارفور، أمس الأول، ودعت إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذا الهجوم، وتحديد هوية المسؤولين ومحاسبتهم بالكامل.
وقالت هامبروك في بيان صحافي، إن القافلة المؤلفة من 15 شاحنة كانت تابعة لبرنامج الأغذية العالمي واليونيسف، تنتظر الحصول على تصريح للتوجه إلى الفاشر، عاصمة الولاية، عندما استُهدفت. مبينة أنها كانت تحمل أغذيةً منقذة للحياة، ومواد غذائية، وإمدادات أساسية أخرى للأطفال والأسر التي تواجه المجاعة.
وأوضحت أن خمسة من أفراد القافلة قتلوا، وجُرح آخرون. أُحرقت شاحنات عديدة، وتضررت أو دُمرت إمدادات إنسانية حيوية.
ولفتت المسؤولة الأممية أن الهجوم كان متعمدًا على مدنيين كانوا يُخاطرون بحياتهم لمساعدة الآخرين. “إنه انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي. يتمتع العاملون في المجال الإنساني وعملياته بالحماية بموجب القانون الدولي. إن مهاجمتهم ليس غير قانوني فحسب، بل هو أيضًا عمل لا إنساني”.
وأشارت هامبروك الى أن هذه الفظاعة تأتي في وقت يعاني فيه ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان من جوع حاد، منهم أكثر من مليوني شخص يعانون من المجاعة أو معرضون للخطر – لا سيما في شمال دارفور. ومع ذلك،”تُقابل جهود الوصول إليهم بالعنف والعرقلة والترهيب. يجب أن ينتهي هذا”.
وتابعت: “أكرر الدعوة لجميع المتورطين في النزاع في السودان: احترموا القانون الإنساني الدولي. احموا المدنيين. اضمنوا وصولًا إنسانيًا آمنًا ودون عوائق. دعوا العاملين في المجال الإنساني يؤدون عملهم – دون خوف، دون تهديد، ودون عنف”
مداميك
اليس ياسر العطا قال السلاح الخفى ….زول ياستخدم الكيميائى يعنى الاغاثه بسبه ليه شنو ….دا عايز تعامل الغزافى والغزافى فى الشفاعه..
لم تنهار العداله الدوليه لانها لم تكن يوما في علو … لم تكن إلا سيف الاقوياء علي رقاب الضعفاء … من سفك دماء الشعب السوداني له اسم … وللاغبياء اول حرف فيه الامارات … لا تدفنو رؤوسكم في الرمال شعبنا يقطر دما … ليعبث في ثروته اشباه الرجال … لا تلبيسو ثوب العداله مأنتم ألا دُمي اخري تباع وتُشتري.
شايف عقال بحارب جوا السودان …..الدمروا السودان احفاد المستعمرين المتقولين على الديش