أخبار السودان

القنصلية المصرية بوادي حلفا تطلق تحذيرات عاجلة

 

أصدرت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في وادي حلفا، شمال السودان، تحذيرًا رسميًا بشأن انتشار صفحات مزيفة على منصات التواصل الاجتماعي تنتحل اسم القنصلية وتدّعي ارتباطها بأعضائها أو طاقمها الدبلوماسي.

وأوضحت القنصلية في بيان رسمي أن هذه الصفحات لا تمت بصلة إلى البعثة الدبلوماسية أو موظفيها، محذّرة من أن بعض الجهات المجهولة تدّعي قدرتها على تسهيل إجراءات التأشيرات والموافقات الأمنية مقابل مبالغ مالية، وهو أمر لا أساس له من الصحة.

وشددت القنصلية على أهمية توخي الحذر والتأكد من صحة أي معلومات تُنشر عبر الإنترنت، مؤكدة أن أي خدمات أو إعلانات رسمية يتم نشرها فقط عبر القنوات الرسمية المعتمدة للقنصلية.

في ظل تزايد عمليات التزوير الإلكتروني، دعت القنصلية المواطنين إلى عدم التعامل مع أي جهات غير معتمدة، والإبلاغ عن الصفحات المشبوهة للجهات المختصة، لضمان عدم التعرض لعمليات نصب أو استغلال.

وسط انتشار هذه الظاهرة، تتابع القنصلية المصرية الإجراءات القانونية والتنظيمية لمكافحة عمليات الاحتيال الإلكتروني، وضمان حماية المواطنين من أي استغلال أو تضليل عبر الإنترنت.

تعليق واحد

  1. من اهم الاسباب التى تساعد فى تفشى ظاهرة الغش تأخير منح التأشيرات لطالبيها على وجه السرعه ومعلوم أن الذين يقصدون الذهاب لجمهورية مصر أغلبهم يذهبون للعلاج وبعضهم لهم ظروفهم الخاصه والسودانيون فى دول الخليج يشتكون مر الشكوى من عدم الإستجابه خاصة الذين لديهم إقامات وقد سمحت لهم السلطات المصريه بزيارة مصر دون تكبد رسوم (فحص أمنى) حكى لى أحدهم أنه لم يتمكن من معاودة والده الذى كان طريح الفراش فى احدى المستشفيات وطلب منه بصوت باكى متهجد زيارته لاحساسه بدنو اجله ولم يتمكن من تلبية رغبة والده الآخيره لوداعه وتوفى بعدها ومن يومها قرر أن لا يزور مصر التى كان يقضى فيها مع أسرته إجازاته السنويه وآخر حكى إنه تقدم بطلب إجازه من المؤسسه التى يعمل بها وتم منحه لها وقدم للحصول على فيزه وتأخرة فتوجه بأسرته لدوله آخرى والملاحظ أن معظم السودانيون الحاصلون على الإقامات غيروا وجهة زياراتهم لدول مثل تركيا وماليزيا حيث الحصول على (الفيز) سهله وميسره وأخشى أن تفقد مصر مع مرور الوقت الميزات التى كانت تتمتع بها تلك التى كانت تجعلها الوجهه المفضله لدى المواطن السودانى ، ومن المؤسف أن يرى المواطن السودانى الذى طالما تغنى ب( يا مصر يا أخت بلادى يا شقيقه!!) كل هذه العقبات والمتاريس ويظل مكان شك ويكون القائمين على آمرها سببا فى تقطع اواصر العلاقات بين أهاليهم الذين تشتتوا بسبب حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل والتى لم تُمكن فلذة كبد من وداع والده المُحتضر ومثل هذه الحاله كثيره وبأشكال مختلفه واغلب السودانيون العاملون فى دول الخليج وغيرها من الدول بعد الحرب أرسلوا آسرهم لمصر وظلوا يتكفلونهم وتشهد البنوك ووكالات الصرافه على ذلك وشرع البعض فى نقل أسرهم الى سوريا !!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..