مقالات وآراء

تأملات في تجليات السودانوية عند بروفسير عبدالله الطيب (١-٢)

 

ياسر عرمان

(١) هذه التأملات تهدف للإسهام ولو قليلاً في إزالة الجفوة بين قوى التقدم والاستنارة ودعاة السودانوية وبين الأستاذ والعالم الجليل والمفكر الدكتور عبدالله الطيب وإسهاماته العظيمة في حقل اللغة وعلوم الدين والثقافة وانتباهاته الجادة والمؤثرة في قضايا ذات صلة بالتاريخ وعلم الاجتماع والآثار.

انحاز البروفسير عبدالله الطيب بلا مواربة للعامية واللغة الدارجة العربية السودانية وعظم من شأنها بفصاحته البليغة وتدفق علمه وذرابة لسانه المبين مقابل اللغة العربية الفصحى، وتمسك بأصالة الدارجة واللغة العربية العامية في السودان دونما تضاد مع الفصحى وحفر عميقاً في استبيان جذور الدارجة السودانية من الأصول اللغوية العربية الفصحى.

انحاز الأستاذ عبدالله الطيب للبيئة المحلية وهو المعاصر والحداثوي علماً في سنوات دراسته، وقد ذهب إلى اوربا في وقت مبكر وعاد دون انبهار او اغتراب في وقت كان عالمنا يعاني من العزلة والتخلف.

على الرغم من امتلاكه ناصية اللغة ومعرفته بعلوم الدين لكنه لم يستخدمها لأغراض سياسة او لاكتناز المال في وقت عمد فيه الكثيرين لاستخدام سطوة البترول والدولار في تسويق بضاعتهم الأقل شأنا في بلدان (البترودولار)، وكانت خياراته في العمل خارج السودان ذات معنى ودلالات فقد اختار دولتي المغرب ونيجيريا بلدان الفقراء آنذاك فياله من اختيار موحي يكشف عن ابعاد شخصيته.

عُرِف بسرعة البديهة والدعابة والفكاهة وكان الأبعد عن التزمت والتشدد والأقرب في تناوله وشرحه للدين واللغة لغمار الناس وذو نزوع سودانوي في شروحاته الوفيرة، وينتمي للإسلام السوداني وجذوره الصوفية العميقة.

وسوف أورد في جزئي هذا المقال مزيد من الأمثلة والاستشهادات على ذلك، ولا يهدف هذا المقال لمحاكمة مسيرة البروفسير عبدالله الطيب الطويلة ومواقفه من بعض القضايا التي لا تجد الإجماع وادّت إلى نقد العديدين له وان أراد المقال ذلك لن يستطيع، وانما القصد منه ضرورة النظرة الجادة والرصينة في بحث موقفه من قضايا السودانوية.

(٢) عبدالله الطيب عبد الله الطيب محمد احمد المجذوب وُلد في ارض المجاذيب في ٢ يونيو ١٩٢١ في قرية التميراب غرب مدينة الدامر وتجمر بنار المجاذيب وتقابة قرآنهم ودينهم السمح ونما وترعرع كصناعة محلية ووطنية خالصة، أخذ وأعطى من العالم المديد ولكن ظلت رواسيه قوية وحبالها صلبة تربطه بأرض السودان والناس الذين خرج من نواصيهم، توفي في ١٩ يونيو ٢٠٠٣ في نفس الشهر الذي ولد فيه وقد كان أستاذاً جامعياً وكاتباً وشاعراً ومؤلفاً ومتخصص في اللغتين العربية والإنجليزية، ويعد (المرشد لفهم أشعار العرب) من المراجع الأدبية في العالم العربي لدراسة الشعر العربي القديم، وخاصةً الجاهلي، وقد كتب بأسلوب علمي دقيق، لكن يحمل روحًا أدبية قوية وروحًا سودانوية واضحة في بعض تجلياته، ويكفي ان الدكتور طه حسين قد قدّم له “المرشد لفهم أشعار العرب وصناعتها”، قالاً : “وإني لأسعد الناس حين أقدم إلى القرّاء الأستاذ عبد الله الطيب، وهو شاب من أهل السودان، يُعَلِّم الآن في جامعة الخرطوم، بعد أن أتم دراسته في الجامعات الإنجليزية، وأتقن الأدب العربي، علما به وتصرفا فيه، كأحسن ما يكون الإتقان، وألف هذا الكتاب باكورة رائعة لآثار كثيرة قيمة ممتعة إن شاء الله”.

ومن دواوينه الشعرية (أصداء النيل) ١٩٥٧ و(سقط الزند الجديد) ١٩٧٦، و( أغاني الأصيل) ١٩٧٦، والف وكتب (سمير التلميذ) للتعليم الأساسي وكلمات من فاس وشرح أربعة قصائد لذو الرمة ومن حقيبة الذكريات والنثر الفني الحديث في السودان والأحاجي السودانية التي ترجمها للغة الإنجليزية مع زميله مايكل ويست والمرشد لفهم أشعار العرب وصناعتها من خمس مجلدات ومع ابي الطيب والطبيعة عند المتنبى، وقد سُجل برنامج دراسات القرآن الكريم من ١٩٥٨-١٩٦٩ ونقل عبر إذاعات تشاد ومالي والصومال وموريتانيا وأُحتفظ به في مكتبة الكونغرس الامريكية، وله مسرحيات شعرية مثل زواج السمر والغرام المكنون ونكبة البرامكة، وله مئات المحاضرات العامة ومقالات في مجلات عديدة من ضمنها دراسات القرآن واللغة التي كان يحضرها ملك المغرب الحسن الثاني وهو يجلس في تواضع بجانبه، وقد كان له تأثير واسع في نيجيريا والمغرب وتلاميذ وعلماء كثر أخذوا من علمه.

كان والده شاعراً ومثقفاً وحافظاً للقرآن وعمل بمدينة كسلا وكان شديد الحب له والعناية بتعليمه، ووالدته السيدة عائشة جلال الدين وجدته كانت أمرأة شديدة البلاغة وقوية الشخصية كما ذكر.

بروفسير عبدالله الطيب انتاج خالص من ريف السودان وعظمة إنسانه وإمكانية صعوده لأعلى المراقي، وقد ذكر انه زار الخرطوم للمرة الأولى في ١٩٣١ مع والده الذي اصطحبه لحديقة الحيوان ورأى للمرة الأولى حيوانات لم يراها من قبل مثل حيوان اللاما، وقد ذكر لاحقاً ان المناهج التي تعلم الطلاب في سن مبكرة بعيدة عن بيئتهم ومحيطهم وهي إشارة مهمة، فقد كانوا يقرأون عن اللاما والفيل ولا يعرفونها.

وفي سنواته المضيئات في بخت الرضا ساهم في تقريب المناهج من الواقع والبيئة المحلية مستنداً على دراسة رفيعة من جامعة لندن في كلية التربية، وله حوارات شيقة حول قضايا المناهج مع التلفزيون والإذاعة السودانية.

اهتم بروفسير عبدالله الطيب بالأحاجي السودانية ودورها في غرس القيم وتفتيح الآفاق عند الأطفال.

توفي والده وهو صغير ولم يكن الحصول على تعليم مجاني إلا باستحقاق وتفوق، ولم يدرس عبدالله الطيب بالمحاباة او الامتيازات التاريخية وقد تفوق في الرياضيات وكانت مصدراً لامتنانه لأنها ألحقته بالتعليم المجاني، وقد حكى عن رحلته من الريف إلى المدينة في ذاك الزمان الصعب.

بعد وفاة والديه طلب منه خاله ان يترك الدراسة ويذهب للعمل في السوق ولكن جدته بشخصيّتها القوية قد رأت فيه علامات النبوغ والمستقبل الزاهر فرفضت ذلك واصرت على استمراره في التعليم، وهي إشارة لدور النساء القوي في مجتمعنا سيما الريف ونفوذهن الواسع في بعض جوانب الحياة.

(٣) في سنوات الصبا الباكر وفي شهر رمضان كنا ندير مؤشر الراديو نحو إذاعة امدرمان بحثاً عن الدراما والأغاني، وامي وحدها في المنزل كان برنامجها الثابت هو ( دراسات في القرآن الكريم) للبروفسير عبدالله الطيب وبمصاحبة المقرئ المتميز الشيخ صديق أحمد حمدون، وقد سألت امي فاطمة عالم في ذاك الزمان وبعد مرور سنوات عن محبتها لبرنامج البروفسير عبدالله الطيب وقربه من وجدانها وهي امرأة لم تتلقى تعليماً نظامياً ولكنها كانت صالحة وفالحة، ذكرت لي لأنه يشرح القرآن بسهولة ويسر.

أسهم البروفسير عبدالله الطيب في نشر دارسات القرآن على نحو واسع وقربه لنفوس الناس العاديين اكثر مما أسهمت سنوات الاستبداد المنفرة باسم الدين، وهو نموذج مغاير لم يتاجر بالدين قط. بروفسير عبدالله الطيب العالم والمفكر العظيم يجذبني بعمق ولا أزال اتابع كثيراً من ارثه الموثق وهو ارث جدير بالتأمل وذو صلة وثيقة بالسودانوية.

(٤) من وقت لآخر أتبادل مع الأستاذة احسان القدال بعض المقالات التي تتناول قضايا فكرية وسياسية، ومؤخرًا أرسلت لي مقال هام كتبه الدكتور سعد عثمان مدني بعنوان ( أصول القبائل السودانية في الوسط والشمال: ونقد فرضية الهجرة العربية وإعادة قراءة الهوية الكوشية) وقبل قراءتي للمقال قمت باستعراضه بسرعة لمعرفة إذا ما أشار كاتبه للبروفسير عبدالله الطيب وهو أول من اختبر هذه الفرضية وأشار اليها بذكاء لا يبارى، وسجلت رسالة صوتية للأستاذة احسان ذكرت فيها ” ان هذا المقال مهم ولم اطلع عليه من قبل، وتسألت هل أتى كاتبه بالفرضية التي قالها البروفسير عبدالله الطيب وهو شخص عجيب وأول من طرح هذه الفرضية وبحرفة اكاديمية حول إذا ما كانت القبائل العربية قد أتت من خارج السودان، وان صح ذلك فكيف تسنى لجميع القبائل التي في حدود السودان ومداخله الخارجية كالبحر الأحمر وأقصى الشمال والغرب والجنوب لغاتها من الأم لا تشمل اللغة العربية، بينما القبائل في الوسط لغتها الوحيدة ولغة الأم هي اللغة العربية، واستنتج ان إنسان الوسط قد استعرب ولم يأتي من الخارج والا لتركوا تأثيرهم في الحدود والمداخل وهو سؤال ذكي ومفتاحي، وللبروفسور عبدالله الطيب اهتمامات كثيرة عن الصحابة والدين وتأثير السودان بمعناه العريض في الهجرة وأصول بعض الصحابة وهو أمر يؤكد ضرورة إعادة النظر في حق البروفسير عبدالله الطيب وتجليات الفكر السودانوي في كثير من القضايا التي تناولها، وقد وجدت بالفعل ان الدكتور سعد عثمان مدني قد استند في مقاله إلى حديث البروفسير عبدالله الطيب مع مراجع أخرى” وقد كان رد الأستاذة احسان في رسالة صوتية ” هذا المقال أعجبني كثيراً وفعلاً سؤال عبدالله الطيب مهم وهذه القصة يجب التركيز عليها لأنها تخرج الناس من الانقسامات ومن المأزق الحالي، واعتقد بان الدكتور عبدالله الطيب لأنه أكاديمي وليس له علاقة بالسياسة قد تم الهجوم عليه ولكنه قدم الكثير للمعرفة والعلم ويجب المواصلة في هذا الاتجاه لحل ازمة السودان المستعصية”.

ان هذه الفرضية التي كان رائدها البروفسير عبدالله الطيب وتناولها اخرين ومن ضمنهم الدكتور سعد عثمان مدني حول الأصول الكوشية والمروية لقبائل وسط السودان والشمال النيلي، قضية فكرية ذات صلة عميقة بالبناء الوطني والمصالحة بين السودانيات والسودانيين وفتح آفاق جديدة للبناء الوطني، ولنا عودة أخرى في تأملات في تجليات السودانوية عند بروفسير عبدالله الطيب.

مداميك

‫11 تعليقات

  1. و ما لك أنت وعبد الله الطيب يا ياسر عرمان؟ هل كنت واحدا من طلابه . مد رجليك على قدر لحافك يا راجل. أدعاء الثقافة والتشبث بها هو ما يجعل أمثالك يتحدثون عن ما يخصهم وما لا يخصهم. زكريا بشير امام كتب عن عبد الله الطيب وكان كتابه ضحلا ولم يوف هذا العالم الضخم حقه، ناهيك عن ياسر عرمان وأمثال ياسر عرمان.

    1. Tamy لو قرأت ما وراء السطور والرسالة من المقال تعرف ان الرجل لا يريد الكتابة عن عالم سوداني معروف ومشهور ولا يحتاج إلى تعريف ومدح بل يريد أن يقول ويستشهد بأن البروف عبدالله الطيب شكك في عروبة بعض أهل السودان ليثبت ما كتبه د. سعد مدني
      عموماً هذا فهمي البسيط للمقال وأعتقد مشاكلنا تجاوزت الجدل حول من هو السوداني نظرياً إلى من هو السوداني فعلياً. وحتى العالم تجاوز النظر إلى قضايا العرق واللون واتجه إلى تنمية الإنسان معرفياً وكيفية التخلص من العنصرية وتجريمها.

  2. كلامك سليم وصحيح في شخصية البروف الرجل السوداني الفريد ادبا وعلما نسال الله ان يدخله الجنة ويجعل قبره روضة من رياض الجنة……….. احبه كل السودانيين لانه كان رجلا قوميا بسيطا في تعامله ليست لديه حواجز بين طبقات المجتمع ……….. عمل للوطن الحبيب ولكثير من الاوطان سافر وجال كل الدول اوربية وعربية ومحاضراته لم يهتم بها ولم يقدرها اهل اللغة بسببه التعليم بالسودان تدنى لغويا وفكريا حتى الاملاء تخيل لو البروف عبدالله الطيب شاهد الاخطاء الاملائية لشخص عامل فيها متعلم يعمل عنوان اللايف يكتب اسم او لفظ الجلالة بالتاء المربوطة خلاف الاخطاء التي تظهر عمق وجهل الشخص الكل يميز خطا الكيبورد كلنا بنغلط لكن لا نغلط الغلط الفادح .. من ضمن اسباب الفشل النخبوي في وطنا هو المال السياسي هو تصدر الرازي والنطيحة على العمل العام بدون مؤسسات وتدرج معروف للعام فجاة الخارج الاقليم يعد لنا رجل ويلمعه الاعلام الداخلي من الارزقية ويقول ليك دا ياهو المخلص الايام تفضحه وتكشفه للمواطن للعام … كل دول الاقليم تستضيف من يعارض الوطن خلاف حنك كوز ولا جك تاريخيا على مدى الانظمة التي حكمت السودان وكل الاحزاب شاركت لو سنة اي حزب شارك لكن وقع في الغلط الاقليم تستضيف المجتمع الدولي يفرض يكسر يخنق المواطن الاحزاب جلد ثعبان يتجدد ويستمر في الغلط وفرض وجوه على جميع شؤون الدولة يقدمون الوجيه القبيح ومن السهولة ان تنتقد اي عمل اي زول اي شيء لكن لمن تقدم برامجك مشروعك بدون تتضارى عبر شعارات مثال يعني شنو حركة تحرير انا عاوز رد تحرر منو المجتمع السوداني ولا تحرير كيف هل هو في غزاة ولا تحرير بمعنى تميع وتغير اخلاق المجتمع اذا كان كوز يرفع شعار ولم يطبقه في نفسه واذا كان شيوعي ويخجل من شعاراته لا يستطع ان يقول والله انا ايدلوجيتي تحمل كذا فقط غناء ونواح وشعارات الاحزاب العجوز تقول الديمقراطية وهي لم تطبقها داخل اطارها ومكونها الاسري يبقى نحن بنلف وندور على شنو انا فاهمك وانت فاهمني تصر تحوم وتلف حول الحقيقه انتم عن جهل او عمد تخدمون العمالة ضد الاوطان ياخي في فيديو منتشر لمواطن كبير من جنوب السودان يتحدث عن القوانيين وبدا بشغلة الراجل يعرس راجل قال ليه نحن نمشي في السكة التي تغضب الله قال انا خائف من البرلمان ومن الوزراء والسياسيين بتاعننا قال اذا مجوك عرس قلواك حيلدوا ياتو جنا واذا السلطة زوج حزب الامة وهو زول نصراني قال كل الشغلة دولار بندفع ليكم ثبتوا الكلام دا في الدستور واكرر كلامي اذا الزول دا مسلم طوالي بيتهم انت اسلامي انت كوز وانت ارهابي ترامب رئيس اعظم دولة رفض وصرح واصدر قرار هذه افكار المجرمين الشياطيين التي تجعل كل المجتمعات في تناحر وخلاف وصراع لا اول ولا نهاية له وهذا هو المطلوب نهائي ما تفكر في تنمية صناعه منافسه علم راجعوا السودان ليه ما قادرين تضعوا له دستور ولا في جهه بتقدر تعمل دستور يمس عقيدة زي زول بينطح في صخره براسه في زول يقدر يكسر جبل صخره براسه هذا هو صراع ما يسمون قوى مدنية كيزان في طرف الشيوعيه بي طرف واحد يحمل بندقية يدعي النضال ويقول نريد علمانية الدولة فصل الدين عن الدولة هات ورقة وقلم اذا ما في سياسي راجل شجاع يرد كم عدد النصارى بالسودان ولا اثنين في المية من عدد السكان ولا يوجد من يظلم غير المسلمين ولا في فكر بني ادم تضعه لكي يحمي نصراني اكثر من الاسلام الا النصراني ما نصراني فقط يريد محاربة المسلم عبر المجتمع الدولي ولا في زول شاور نصارى السودان هل هؤلاء يمثلوكم لكن وللاسف هذا الفهم مثبت في عقل اي سوداني عامل فيها سياسي خاصة الذين ظهروا ايام الثورة وغيروا ودمروا اهداف الثورة وزير اوقاف اول خطاب وكلمة يقولها للعام ندعوا اليهود بالرجوع للسودان وسوف نخرج ليكم جوازات لا ارضيت ربنا في كلامك وثم لا ارضيت وتدخلت وتخطيت حدود وزارتك لوزارة الداخلية خلاف نقول حلال وحرام هل من شانك ان تستخرج جواز سفر نصردالدين وزير عدل يستهل كلامه باعتبار بقى عبقري من عباقرة القانون والتشريع بدا بالمريسة منحو اي متملق باسم الاسلام والمسلمين كرت صراع وهذا هو المطلوب من جميع الاطراف ان تؤدي هذا الدور ويظل السودان مقعد عبر تسلطهم علينا تعالوا تباروا في الاقتصاد في الصناعه العلاقات الدولية والله انا اضمن ليكم دخول شركة الكهرباء العملاقة للسودان انا اضمن ليكم دخول شركات التصنيع لالواح الطاقة لاشمسية لا بل حتى الطاقة العالم تخطاها وشغال في الطاقة عبر الرياح ياتو نخب جلست وطرحت هذه الافكار الحزب فقط فلان امين حزب وفلان رئيس حزب وعلاقته بمخابرات اقليم ومن خلفه ارزقية هل هذه احزاب يتم تزاوج المال مع البشر يعملون خونه ضد اوطانهم ابنوا مؤسساتكم الحزبية هاتوا لنا كوادر تقدم لنا مشروعها حتى نثق بدون دسدسه شيوعي شابكنا اغاني حزينة كيزان شابكنا انشايد دينية احزاب عجوز يقولوا ديمقراطية وحيشانهم تعج بالحيران والجهله انا كمواطن اين مشاريعكم وبرامجكم لحكم السودان لو لايف بي تلفونك صوتك يصل لكن سب وشتم وعنصرية ما بتبني اوطان ولا ومجتمعات ولازم تغيير جزري في الوجوه التي اعتدنا عليها جددوا غيروا البلد بي خيرها باطن وخارج الارض

  3. أستاذ ياسر تحياتي..استخدمت تعبير “لغة الأم”، وأظن ذلك ترجمة ل (mother tongue)..وهذه الترجمة شائعة لدى كثيرٍ من الكُتَّاب السودانيين، بالرغم من خطئها..الترجمة الصحيحة هي: اللغةُ الأم..أي اللغة الرئيسية.

  4. لقد دوشتني
    ليس هكذا تورد الابل، ماهذه الهرطقة لقد اوجعتني، انا لا اقول لك ان ابنتي ذات السبعة اعوام تستطيع ان تقارع اللغة العربية بالحجة والمنطق افضل منك، لكن اقول لك اتقي الله فى نفسك وفى هذه الامة المكلومة!!
    ارجوك اتوسل اليك ان تعك وتعجن فى القتل والتحرش والسب والشتم واللعن على الا تسئ للغتنا العربية بهذه الفظاعة والقسوة .

  5. طبعاً أمثال عابد الصنم وأبو عفنة والمش باشمهندس سلمان يعجبهم جداً نموذج عبدالله الطيب ونَّاسة ملك السفلس حسونة الثاني.

    السبب أنهم جلابة مثله فهو عنصري ومسلم تقليدي يعيد تسميع ما حفظ بدون تدبُّر أو إضافة.

    عبدالله الطيب مثال للمتعلم السوداني الذي لا يجرح خاطراً ولا يخوض في المسائل الخلافية فيريح ويستريح.
    نموذج مثل هذا لا يضيف للفكر ولا للثقافة شيئاً وليس له قراءة ناقدة (أو حتى أخرى) للتراث.

    1. غاندي:
      انت شخص لئيم واخر من يتحدث عن الفكر العلم الفهم انت هات جملة كلمة مفيدة انت يوم من الايام اضفتها هنا من تعليقاتك غير السب والشتم واتهام الناس بالباطل على مزاجك الجهوي العنصري تسمي الناس كوز جلابة 56 انت مثال للشخص الذي لا يملك ارادة فقط ممبرمج وياخد التعليمات سب وخرب واشتم تحدي اجمع كل تعليقاتك اذا لديك كلمة واحدة مفيدة … اخيرا اتقي الله خاف على نفسك ولا تعتبر اذا الناس سكتت منك ولم ترد عليك بنفس الفاظك خوف ولا جبن لا والله معاذ الله من الجبن لكن هذا ادب وقيم واخلاق لا يمكن ننزل لمستواك لذلك لا تعتبر سكوت الزول المهذب المؤدب خوف ولا هزيمه حتى تتمادي في قلة الادب والحياء … البروف عبدالله الطيب حكام وملوك كانت تجلس لتستمع اليه كان سببا في انشاء جامعة في نيجريا خلاف كتبه ومشاركاته الدولية والتدريس بالجامعات يجي واحد صعلوك زيك بكل وقاحة يقول لم يضيف اي اضافة عاوزه يكون تابع لحزب اسري ولا كيزان ولا شيوعية كلها قوى سياسية تافه منحطة بلا وعي في العام والخاص كل مقابلاتهم على اعلى مستوى لا يتعدى ردودك وتعليقاتك المنحطة هذه …انت تعرف شنو عن السودان والسودانيين حتى تتحدث فيهم انا اشك انت لديك انتماء لهذا الوطن من كل تصرفاتك والفاظك القبيحه

  6. التعليقات تشي بمدى انحدارنا من مراقي عبدالله الطيب إلى حضيض الواقع الحالي ببرهانه وجنجويده … عبدالله الطيب لم يكن ملاكا ولا أنسانا كاملا لكنه كان وثبة عملاقة في طريق العلم والتعليم اللغوي والتأصيل والتأسيس لهوية سودانية … لقدكان أحد العلماء القلائل الذين لم تحرفهم السلطة أو المال عن نهج النزاهة العلمية والبحث العلمي الجاد … فشكرا على المقال ياسر عرمان

  7. لماذا هذا الهجوم على الاستاذ/ ياسر عرمان؟ ان تتفق مع ياسر سياسيا او لا تتفق هذا موضوع اخر … دعوا ابواب الكتابة والثقافة مفتوحة للجميع .. مقال ياسر مهم واشاراته شديدة الاهمية .. دعوا جميع الابواب مشرعة وكل تضيقوا او تغلقوا ابواب الكتابة والثقافة والمعرفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..