تصاعد الدعوات لتصنيف الحركة الإسلامية في السودان منظمة إرهابية

فقط شاطرين في الشعارات التي تدمر الوطن وتضع الوطن تحت الحصار والدمار لا تملكون اي هدف ولا فهم للعمل ببساطة راجع تصريحات الاسير الذي تم القبض عليه من قبل المشتركة هذا هو الارهاب بعينه وتمويل الارهاب بعينه هي الامارات سالوهوا هل انت عسكري قال انا عسكري لكن ما عندي نمره ساله تابع لاي كتيبه قال انا تابع للسلفيه يعني شنو كتيبه سلفيه عرفنا بداية الحرب قالوا لهم انتم احفاد جهينه قرشيين وعملوا لكنه للهجه السودانية في نوع من الناس عاوز يعرفك انا بتحدث انجليزي معها لكنة الخواجي هسه ديل بقوا يعجوا لسانهم لا لامي في لهجة الخليج ولا لهجتنا ياخي في ذل ومهانه اكثر من كدا

وليه يا ود الشايقي ما بتولوه رئاسة مجلس الوزراء الان بديلا للمزوراتي ؟ الامين العام للحزب هو منصب يتعلق بمؤسسه خاصه ، اما رئاسة مجلس الوزراء تتعلق بالدوله والشان العام ، لان تولي شئون الدوله لها تبعات وهي اماء ارساء العداله او الجور بين شعوب الدوله واما احقاق الحق او هضمه او ارساء المساواه بين مواطني الدوله او اشاعة الظلم بينهم ؛ هل الامين العام لحزب يمكنه ان ينفذ تبعات هذه الدوله؟!

(تقرير وتحليل بسيط عن ما حدث في المثلث ومن اطلق الرصاصة الأولى)..

تحليل يبدو منطقيا دون أن نقطع بصحته.
ولكن من تاريخ تصرفات البرهان يمكن أن القول أن هذا التحليل ذات مصداقية كبيرة.
فجميع مصائب السودان بعد 11ابريل 2019 تاريخ إزاحة نظام البشير سببها ضعف البرهان وتردده وتصرفاته الخرقاء واستبداده برأيه وعدم مشاورة أهل الإختصاص أو مشاركة غيره في القرار.

فأول تصرف أخرق إرتكبه البرهان وترتب عليه كل المصائب التالية هو مخالفته لنهج سلفه الصالح من العسكريين في التعامل مع أوضاع ما بعد الثورات الشعبية (مثل سوار الذهب) الذي سار على المنهج الصحيح المعتاد فسلم السودان وسلم الشعب ونجحت الثورة.

فسوار الذهب رفض مطالبات (التجمع)، الذي كان تكتلا لبعض الأحزاب شبيها جدا بتكتل أحزاب (قحت)، بتسليمها السلطة بعد الثورة، بمقتضى ما سموه (شرعية الثورة) وبدعوى أن (الفول فولهم زرعوه لوحدهم وحصدوه لوحدهم وسيأكلونه لوحدهم)..
لكن سوار الذهب قطع على أحزاب التجمع الطريق بقوة وحسم ورفض ذلك الإنحراف والشذوذ رفضا قاطعا وجزم لها أن مجلسه العسكري سيسلم السلطة فقط للحزب أو الأحزاب التي تفوز في الانتخابات التي سيعقدها بعد سنة من تاريخ التغيير، وأتبع ذلك بالعمل وشكل حكومة تكنوقراط برئاسة الدكتور الجزولي دفع الله التي أدارت الفترة الإنتقالية بجدارة لخلوها من المحاصصات والمناكفات الحزبية وعقلية الغنيمة.
وبنهاية العام أجرى سوار الذهب الإنتخابات وسلم الدولة والجيش لحكومة الأحزاب الثلاث الفائزة فسلم السودانيين مما قادهم إليه البرهان.

أما صاحبنا البرهان فبحكم شخصيته المترددة والظروف الإقليمية والدولية المعقدة التي وجد نفسه فيها (ظروف عنفوان ثورات الربيع العربي على نظم الإستبداد، وعنف الثورات المضادة لها من قبل الأنظمة الدكتاتورية المرعوبة بالإقليم، وخاصة النظام الأماراتي المتطرف في معاداة الديمقراطية وحق الشعوب في الحرية.
بحكم هذه الظروف الذاتية والموضوعية إستجاب البرهان بالخنوع والإذعان لضغوط الأنظمة الإقليمية الخائفة من أن تكون الثورة السودانية مثلها مثل ثورات الربيع العربي التي عندما وصلت الى شاطئ النجاح واقتلعت الأنظمة الدكتاتورية المستبدة اختارت الإسلاميين باعتبارهم الأقرب الى فطرتها الإسلامية المصادمة للأحزاب القومية المقدسة لإستبداد الفرد العابدة للأفكار القومية، والأحزاب اليسارية المقدسة للشيوعية والإستبداد الشيوعي..
تلك الأنظمة الإقليمية المستبدة، التي لم تكن تعلم أن النشطاء الذين سطو على ثورة السودانيين يساريين علمانيين شيوعيين ليبراليين يختلفون تماما عن نشطاء ثورات الربيع العربي، أو كما قال الناطق الرسمي لتجمع المهنيين السابق حامل الجنسية الفرنسية الرشيد سعيد يعقوب: “نحن في السودان لدينا خصوصيتنا أن هذه الثورة ضد الأخوان المسلمين وضد التيارات الإسلامية، نحن ضد أي نظام ينادي بالدولة الإسلامية، نحن دعاة الدولة المدنية، نناضل ضد نظام اسلامي، وهذا اختلاف كبير جدا عن ثورات الربيع العربي”.

ولكن لعدم معرفتها بحقيقة هؤلاء النشطاء سارعت أنظمة الإستبداد أول أمرها الى معاداة هؤلاء الثوار النشطاء الذين هم أقرب إليهم من حبل الوريد وحلفاؤهم ولا يشكلون خطرا عليهم كما ظنوا، فدعموا المكون العسكري في بداية الثورة، وامروه بفض إعتصام القيادة العامة أسوة بما فعله السيسي، ظنا منهم أنها ستنطفئ كما انطفأت ثورة اسلاميي مصر عقب مذبحة رابعة..وبعد ذلك يستقل المكون العسكري بالحكم بعد إجراء إنتخابات رئاسية صورية كما فعل السيسي ولا يسلم السلطة للمدنيين.

ولكن بعد أن تواصل القحاتة مع مستبدي الإقليم وشرحوا لهم أنهم حلفاء لهم وليسوا أعداء لهم، لأنهم يواجهون نفس العدويين اللدودين: (الإسلاميين والديمقراطية)، كما أنهم علمانيين مثلهم.
عندها تغير الاقليم من دعم المكون العسكري الى دعم القحاتة ومعاداة المكون العسكري الذي تأكد لهم أنه جاد في سعيه لإجراء إنتخابات حقيقية وتسليم السلطة الى من يفوز بها.

وللأسف فإن البرهان بتردده وإذعانه للإقليم آنذاك أقنع شريكه حميدتي، الذي كان رافضا تقديم أي تنازل للقحاتة، بضرورة الإنحناء للعاصفة الإقليمية التي كانت تهب بتسليم السلطة الى القحاتة الذين يتفقون معهم في معاداة للإسلاميين ومعاداة الديمقراطية..
فخضع البرهان وأذعن للإقليم وسلم السلطة، كطلب الإقليم، للقحاتة وشاركوهم فيها كحراس لهم وهم يستبدون بالسلطة.

هذه كانت خطيئة البرهان الكبرى التي ترتبت عليها جميع مصائب السودان والسودانيين بعد ذلك.
ولو أن سوار الذهب إرتكب نفس الخطيئة لوصل السودان والسودانيون الى طريق مسدود عام 1986م، ولكنه تصرف كما ينبغي فجنب البلاد المصائب والفتن.

وبالأمس القريب أخطأ البرهان خطأ كبيرا عندما أراد تطمين الإقليم المتأثر ببروباغندا قحت عن تحالف الجيش مع الاسلاميين فحذر المؤتمر الوطني والإسلاميين من التطلع للحكم على دماء السودانيين.
فرد عليه أحمد هرون بأن مشوار الإنتصار ما زال طويلا يا برهان ولا داعي للعجلة، وأن مثل هذا الخطاب لا يساعد على الإنتصار، وقال له: “عهدنا مع الشعب السوداني أن لا نعود إلى الحكم إلا عبر صناديق الإنتخابات”.

والآن، إذا صح هذا التحليل من أن البرهان قد أغضب الحركات بانتقاص نصيبها في السلطة المنصوص عليه في إتفاقية سلام جوبا، أو ترك ذلك لتقديرات رئيس الوزراء وعدم التأكيد عليه بعدم مس نصيب الحركات المنصوص عليه في إتفاقية جوبا (كما وكيفا) من السلطة..فيكون البرهان قد إرتكب خطيئة قاتلة أخرى في وقت الخطيئة فيه بألف ضعف أو أكثر.
فهل فعلها البرهان فعلا، أم أن هذا مجرد تحليل لكنه من عيار بيت السكين؟

@@@@@@@@@@@@@@@@

التقرير عبارة عن عشم إبليس في الجنة. وهو أفضل تلخيص لأماني وأحلام القحاتة وراعيهم المصابين برهاب الإسلام السياسي منذ تفجر ثورات الربيع العربي التي عصفت بعروش الدكتاتوريين والعلمانيين العرب..

أولا:
التقرير عبارة عن نزوات وشهوات قحتقدم وكفيلتهم وليست دعوات من أي جهة محترمة معتبرة.

والأدلة على ما أقول مستفيضة لكني أذكر منها التالي:
قلنا مرارا وتكرارا أن أي مادة إعلامية أو صحفية منشورة في الأبواق الاعلامية الأماراتية التالية هي بروباعندا أماراتية تنشر:
أ/ إما لأهداف تمهيدية تبرر لعملية عدوانية تقوم بها ضد شعب أو دولة أو جماعة إسلامية وسطية.
ب/ أو صرفا لإنتباه الرأي العام وإشغالا له عن ذلك العدوان بصورة تخذيل أو تورية بغيرها.
ج/ أو تغبيشا وتضليلا للرأي العام بترويج معلومات مضللة تحريضية عن جماعة تبغضها، تجميلا لوجه جماعة أخرى أكثر ضلالا وإجراما لكنها تتفق معها، مثل محاولاتها المستميتة الدائمة لتشويه الإسلام السني الوسطي الصحيح والجماعات الإسلامية السنية الوسطية الملتزمة به، والقائلة بأن الإسلام لا يحرم الديمقراطية والسياسة على المسلمين، وأن الإسلام (دين ودولة وعقيدة وشريعة وليس دينا كهنوتيا بلا دولة ولا شريعة، ولا دينا دكتاتوريا بلا حرية)، ولتبييض وجه وسمعة الجماعات العلمانية المتزندقة، والجماعات الإسلامية السلفية المدخلية الجامية، والصوفية الغالية المنحرفة المحرمة للديمقراطية والعمل السياسي على المسلمين، والقائلة بأن (الإسلام دين بلا دولة وعقيدة بلا شريعة وكهنوت وعلاقة خاصة بين العبد وربه لا شأن له بالدولة والتشريع والسياسة والمجتمع)، أي الجماعات الدينية المنحرفة المتفقة مع العلمانيين في قانونهم العلماني (دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر).
وأكبر هذه الأبواق الإعلامية الأماراتية للتضليل والبروباغندا هي:
1) العين الأماراتية
3) إرم نيوز الأماراتية
3) إسكاي نيوز الأماراتية
4) العرب اللندنية الأماراتية
5) حفريات الأماراتية
6) بوابة الوسط الأماراتية
7) الإتحاد الأماراتية
8) الأمارات اليوم
9) الوطن الأماراتية
10) البيان الأماراتية
11) وام الأماراتية
12) نبص الأمارات…إلخ ..إلخ…
13) أما البوق الاعلامي الأماراتي المخصص للمواد المترجمة فهو البوق الالكتروني المجهول الذي يختصر بالأحرف الإنجليزية (SPT) والذي دائما ما تترجم منه الراكوبة المواضيع الدعائية التي تستهدف الحركة الإسلامية السودانية خاصة والحركات الإسلامية عامة، وقد سبق أن قلنا أن أي مادة من نوع: (تقرير: SPT – ترجمة الراكوبة) هي مادة إماراتية دعائية يكتبها موظفو سيد الأمارات باللغة العربية، ثم تترجم الى اللغة الإنجليزية وتنشر في موقع SPT الأنجليزي مع إعطاء صور للصحف الورقية والإلكترونية (مثل الراكوبة وغيرها من المواقع والصحف الالكترونية العربية) التي تقوم بترجمتها مدفوعة بتلك الإثارة المضمنة في العنوان المثير لتلك المادة الصحفية أو الإعلامية Article المروجة مثل هذا العنوان: (تصاعد الدعوات لتصنيف الحركة الاسلامية في السودان منظمة إرهابية).

ثانيا:
إذا عرف السبب بطل العجب!
إذا عرف القارئ أن الذين (يصعدون الدعوات) لتصنيف الحركة الإسلامية التي تقاتل مع الشعب السوداني وجيشه ومستنفريه دفاعا عن الأرض والعرض بدلا عن تصنيف مليشيا الجنجويد المتمردة وحاضنتها السياسية المدعومتين أماراتيا، هم حثالات قحت الذين يحاربون الشعب السوداني من صف الجنجويد والأمارات هم :
>> خالد سلك سفة
>> وبابكر فيصل
>> ونصر الدين مريسة
>> وعبدالمنعم الجاك
>> وحمدوك العمبلوك
>> والخواجا الأمريكي الذي أقحم الكفيل إسمه في المقال للإستفادة من إسم (أمريكا) بعد أن رشاه سفير الأمارات هناك لينشر موضوعا يناشد فيه ترامب تصنيف الاخوان جماعة إرهابية، مثلما فعلت الأمارات ومعها دولتان أخريتان من كل العالم العربي.

فإذا عرف القارئ ذلك بطل عجبه، لأن الحلف (الأماراتي الجنجويدي القحتي) يعلم أنه طالما اصطف الإسلاميون السودانيون وشبابهم وشيبهم المقاتلين في كتائب البراء والبرق الخاطف والبنيان المرصوص وغيرها في صف الشعب السوداني وجيشه..فلا مجال لإنتصار حلف شيطان العرب أو تقسيم السودان كما فعل في اليمن وليبيا والصومال..لأن حلف الشيطان يعلم أن الإسلاميين عندما يقاتلون دفاعا عن أنفسهم وعرضهم وأرضهم التي يقيمون عليه دينهم، فإنهم يحرصون على الموت كما يحرص حلف الشيطان على الحياة..
ولذلك فحلف الشيطان يطلق مثل هذا العواء في محاولة للإستعانة بنبوت الصديق الغربي (نبوت تهمة الإرهاب) للقول بأن الجيش السوداني يستعين بالإرهابيين ويقاتل معه إرهابيون.

للمعلومية:
هذا الحاكم بالنبوت لا يحارب الإسلاميين لذاتهم أو لإنهم إرهابيين كما يزعم كذبا وزورا، وإنما يحاربهم بسبب إلتزامهم بالإسلام السني الصحيح الذي لا يحرم الديمقراطية ولا العمل السياسي على الرعية، وإنما يعتبرهما من لوازم الإسلام وضرورياته، ولذلك فهو يحتضن النهج الإسلامي الشائه المضاد للإسلام السياسي بصورتيه:
أ/ السلفية الجامية المدخلية
ب/ والصوفية الكهنوتية الغالية.
لأنهما يقدمان إسلاما علمانيا كهنوتيا بلا دولة وبلا شريعة، أي الإسلام المتصالح مع الإستبداد والفساد الذي يريده أي حاكم مستبد، وعنوانه (لا دين في السياسه ولا سياسة في الدين)، وهو لا يختلف عن علمانية المناهضين للدين التي عنوانها (دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله).

فحاكم دولة العدوان يريد تصنيف الاسلاميين إرهابيين لأن عدم تحريمهم للسياسة على الرعية وقصرها على الحاكم فقط، وتقديمهم إسلاما يتضمن حكومة وتشريعا وطريقة للوصول إلى السلطة عبر المنافسة الإنتخابية وصناديق الإقتراع يشكل خطرا داهما على طريقة وصوله الوراثي إلى السلطة.
ولو أن جماعات الإسلام السياسي أعلنوا اليوم أنهم، بعد المراجعة والتدقيق، إتضح لهم أن الإسلام الصحيح يحرم السياسة والديمقراطية على العامة، وأنه دين بلا دولة، وعقيدة بلا شريعة، وعلاقة خاصة بين العبد وربه، وأنه لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين، أي مثلما يقول المداخلة والصوفيون والعلمانيون الليبراليون..لتغير موقف هذا الحاكم الوراثي المستبد منهم 180 درجة..ولسارع لتكريم قياداتهم وتقبيل رؤوسهم تماما كما سبق أن كرم أكبر شيوخهم (الشيخ القرضاوي) قبل ثورات الربيع العربي التي اقتلعت بعض حكام الإستبداد الذين وصلوا الى السلطة عن طريق الإنقلابات أو التوريث، ونصب محلهم حكام إسلاميين ديمقراطيا عن طريق صناديق الإقتراع، فكان ذلك جرس إنذار حكام الإستبداد الذي نبههم الى أن جماعات الإسلام السياسي إذا لم تتم شيطنتهم واجتثاثهم فإن جماهير الإقليم العربي الاسلامي ستقتلعهم يوما وتنصبهم مكانهم مثلما فعلت بمستبد تونس ومستبد مصر ومستبد ليبيا ومستبد اليمن..فشرع هذا الحاكم المستبد منذ ذلك اليوم في محاربة واجتثاث الإسلام نفسه لا الإسلاميين فقط.

الجدير بالذكر أن هذا الحاكم كان قد صنف أكثر من 60 منظمة وجماعة إسلامية على مستوى العالم كجماعات إرهابية، ومنها منظمات إسلامية تعمل بطرق نظامية في الدول الغربية مثل منظمة CAIR (مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية) الذي رفع الأمر للإدارة الأمريكية التي استوضحت من المستبد الخليجي عن سبب وضعه منظمة تعمل في الأراضي الأمريكية وفق النظم الأمريكية في لائحة الإرهاب؟، وطلبت منه إزالتها من تلك القائمة فورا، ففعل صاغرا.

ولما رأى أن الدول الغربية لا تضع الاخوان وعموم جماعات الاسلام السياسي في قوائم الإرهاب مثلما فعل هو..عمد الى رئيس وزراء بريطانيا جون ميجور عام 2015م وأغراه بالعقود المليارية والهبات السخية إن هو صنف الأخوان المسلمين جماعة إرهابية وأعطى بذلك زخما وبعدا غربيا لتصنيفه الإعتباطي.
شكل ميجور على الفور لجنة عاجلة لتراجع أنشطة وتاريخ وأدبيات الاخوان منذ نشأتها وحتى تاريخ تشكيل لجنته تلك، لتحاول أن تجد في تاريخهم ما يبرر له تصنيفهم جماعة إرهابية فتفوز حكومته بالعقود المليارية. لكن اللجنة توصلت الى العكس ولم تجد ما يبرر تصنيف الجماعة منظمة إرهابية.

فماذا فعل المستبد الخليجي؟
طلب من جون ميجور منع نشر ذلك التقرير الذي يبرئ الإخوان والإسلاميين من الإرهاب مقابل تلك العقود المليارية التي عرضها في الأصل من أجل إلصاق تهمة الإرهاب بالإخوان!
وبالفعل لم ينشر جون ميجور ذلك التقرير الذي يبرئ جماعة الأخوان المسلمين والذي استوعب 600 صفحة حتى ذهابه من الحكومة وحتى تاريخ اليوم، مقابل تلك العقود والهبات المليارية!!!
فهل تجد أيها القارئ الحصيف تجليا أكثر من هذا لمعنى قول الله تعالى:
{ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون؟}.

وهذه البروباغندا القحتية الجنجويدية الأماراتية المتصاعدة العاوية بتصنيف الإسلاميين جماعة إرهابية لأنهم وقفوا مع شعبهم وجيشهم يقاتلون حلفاء الشيطان ستذروه سوافي الرياح التى جعلت المترفين المستبدين من سلف هذا المستبد كأنهم أعجاز نخل خاوية.

ونسأل الله تعالى الجبار المنتقم أن يهزم الذين أشعلوا هذه الحرب هزيمة نكراء..اللهم إنا نعوذ بك من شرورهم وندرؤك في نحورهم، اللهم لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآيه.
فأنت تعلمهم ونحن نعلمهم وهم بعلمون أنفسهم.
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم واجعل بأسهم بينهم ومزق ملك كفيلهم وكل من عاونهم وكل من ملأهم ولو لقلبه.
اللهم آمين.