مقالات سياسية

للفائزين باللوتري قضية عادلة يا معالي رئيس الوزراء

روان تاج السر عباس

كاد الحلم يتحقق لآلاف السودانيين الفائزين باللوتري الأمريكي للهجرة، ولكن شاءت إرادة الله أن تقف قرارات ترامب الأخيرة حجر عثرة أمام الآلاف رغم الخسائر المادية والنفسية الباهظة التي دفعوها في سبيل ترتيبات السفر على مدى عامين تقريباً، جميع هذه المجهودات لم تشفع لهم وبعض هؤلاء سافروا خارج السودان بحثاً عن السفارات لمقابلات التأشيرة وللأسف بعضهم أُصيبوا بإحباط شديد ومنهم الشاب الذي سافر إلى الهند لإجراء المقابلة ثم تفاجأ بالرفض والحظر وكذلك مجموعة سافروا سيراليون وتم رفضهم وفقاً للحظر.

يا سيدي رئيس الوزراء والسيد البهران ووزارة الخارجية وجمعيات الحقوق الإنسانية إن هذا القرار مجحف بحق المواطن وفيه عقوبة عليه وليس على الحكومة ونأمل في سرعة استجابة الحكومة للنداءات المتكررة والتنسيق مع إدارة ترامب للتنسيق وإبداء التعاون فيما يلي ملاحظات الحظر والعمل على حل المشكل.

لقد خرجت سوريا من الحظر والعراق ولكن السودان دخل القائمة ويمكن عمل تحركات دبلوماسية بخصوص هذا الموضوع وقوفاً مع هذا القطاع العريض المتضرر من القرارات التي تسببت فيها الحكومة وليس المواطن المغلوب على أمره.

كل الدول تسعى لتسهيل إجراءات مواطنيها ومنها مصر التي استبقت الأحداث وتواصل رئيسها السيسي مع ترامب ورغم التفجيرات في كاليفورنيا التي أشعلت الأحداث في أمريكا لكن مصر لم تدخل ضمن قائمة الحظر لأن رئيسها موجود ودبلوماسيتها موجودة عرفت كيف تحافظ على مصالح الشعب المصري.

أرجو أن تكون مصالح الشعب السوداني في هذه القضية في مقدمة اهتمامات الحكومة وان تسعى لحل المشكلة ورفع الحظر كما سعت لذلك الحكومات خصوصاً وأنّ الوضع يمضي في التحسن وإرساء دعائم الدولة المدنية بعد تعيين كامل ادريس وهدوء الأوضاع في الشارع عموماً.
إن هذه القضية مؤلمة وقاسية في نفوس الآلاف ولكنها لا تجد حظها من الإعلام واهتمامات الحكومة الرسمية.

[email protected]

‫7 تعليقات

  1. فعلا قضية عادلة لكن هل تعتقد من المنطق او العقل والافضل ان تخاطب جمعيات حقوق الانسان والجمعيات القانونية المتعددة داخل الولايات المتحدة ، ولا تخاطب رئيس الوزراء الذي ليس له ناقة ولا جمل في هذه القرارات .

  2. (خصوصاً وأنّ الوضع يمضي في التحسن وإرساء دعائم الدولة المدنية بعد تعيين كامل ادريس وهدوء الأوضاع في الشارع عموماً.)

    كان كده ماشين أمريكا ليه؟

    خليكم معانا.

    فايتننا ماشين وين ؟

  3. ما تتعبي نفسك ساكت. هى امريكا ما حتعترف بيو هو نفسه، خليك من انها تسمع كلامو. game over

  4. كل الدول الذكرتها دي مافي مواطن واحد بي يكتب وينجر ويكذب في وطنوا…. نحن شغالين نكتب في التقارير ونلفق ونرسل للمنظمات الهي اصلا ذراع استخبارية … نلطخ في سمعة الوطن عشان كرهنا الكيزان والكيزان يمرحوا في ماليزيا و تركيا والخليج و أوروبا وحتي امريكا ذاتها مليااااانه كيزان وشبعانين دولارات…. يبقي الحرب و الحظر مش عشان الكيزان الحرب ضد الوطن….. ونحن لسه عندنا ناشطين مراهقين مايعرفوا اللعبة الدولية….

  5. فعلآ إذا الأوضاع بدأت في التحسن أنتم ماشين وين، يا كاتب المقال وقسما السودان لن ينصلح حاله الا بالقضاء علي الكيزان والبرهان وكباشي وياسر كاسات وابراهيم جابر وكرتى وحميدتى واخوه ونوعك المنافق دا الله لاكسبكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..