أخبار السودان

الأغذية العالمي يحذر من خطر المجاعة جنوب الخرطوم

أطلق برنامج الأغذية العالمي، تحذيرا من أن عدة مناطق بجنوب الخرطوم تواجه خطر المجاعة بشكل كبير، داعيا المجتمع الدولي إلى تحرك فوري عبر زيادة التمويل بالمناطق الأكثر تضررا والاستثمار في إعادة إعمار السودان.

وقال برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء إن المجاعة باتت تهدد مناطق عدة جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، ودعا إلى تحرك دولي بشكل فوري.

وسجّل البرنامج مستويات “حادة” من الجوع في مدينة جبل أولياء الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب الخرطوم، وفق ما أوضح لوران بوكيرا مدير المنظمة في السودان، عبر الفيديو من بورت سودان خلال الإحاطة الدورية للأمم المتحدة في جنيف.

وقال بوكيرا إن “الحاجات هائلة” بعد عودته من ولاية الخرطوم حيث افتتح برنامج الأغذية فرعا جديدا في أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم على الضفة المقابلة لنهر النيل. مضيفا: “شهدنا دمارا على نطاق واسع وصعوبة في الوصول إلى المياه والرعاية الصحية والكهرباء، فضلا عن تفشي وباء الكوليرا. وفي بعض أجزاء المدينة، تعود الحياة إلى طبيعتها لكن العديد من الأحياء لا تزال مقفرة”.

وأضاف المسؤول الأممي بأن “عدة مناطق جنوب المدينة تواجه خطر المجاعة بشكل كبير” داعيا المجتمع الدولي إلى “التحرك فورا من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا والاستثمار في إعادة إعمار السودان”.

كما أوضح بأن في جبل أولياء “مستوى الجوع والبؤس واليأس كبير ويؤكد خطر المجاعة”، محذرا من أنه مع عودة النازحين إلى المناطق المتضررة بشدة مثل الخرطوم، فإن الضغوط على الموارد ستزداد مع تزايد الطلب عليها، وهو وضع “يثير قلقا عميقا” لبرنامج الأغذية العالمي الذي يعتبر تلبية الحاجات الأساسية للسكان وخاصة الغذائية “أساسية وملحة”.

وتم إعلان المجاعة في خمس مناطق في جميع أنحاء السودان بينها ثلاثة مخيمات للنازحين قرب الفاشر في جنوب غرب البلاد. لكن لم تتمكن الأمم المتحدة من الإعلان رسميا عن المجاعة في هذه المدينة التي تعد آخر عاصمة إقليمية في دارفور لم تسقط في أيدي قوات الدعم السريع، بسبب نقص المعلومات  الموثوقة، وهو ما لا يعني أن السكان لا يموتون فيها جراء سوء التغذية.

ويعاني نحو 25 مليون شخص في جميع أنحاء السودان من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

فرانس24/ أ ف ب

تعليق واحد

  1. من اجاعوا المواطن واوصلوه لهذه المرحلة المتاخرة واستخدموا الجوع كسلاح ضد المواطنين في الخرطوم ووسط السودان ومع الاسرى ولا زالوا يستخدموا هذا السلاح القذر للتنفيس عن احقادهم ونفوسهم المريضة هم عصابات الدعم السريع وطبعا اذا وصل اي شخص لهذه المرحلة يتطلب اسعافه حتى يتعافى شهور طويلة ولو محظوظ ينجى وان كان حظه عاثرا سيهلك لا محالة لان كل اجهزة الجسم يصيبها ضرر لا يمكن تلافيه حتى لو اطعموا المصاب بالجوع لا يشفى سريعا مما اصابه الله ينتقم منهم ويرينا فيهم عجائب قدرته ويهلكوا كلهم عن بكرة ابيهم والبياسروه من هذه العصابات يجب معاقبته بالمثل يسجن ويمنع عنه الاكل والشرب حتى يصبح هيكل عظمي ويهلك ويفطس من الجوع والعطش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..