أطباء بلا حدود تغلق مستشفى تعرض للسطو بجنوب السودان

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أنها اضطُرت لإغلاق مستشفى في جنوب السودان بعد تعرضه للسطو والتدمير في منطقة نائية تشهد نزاعات.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن مستشفاها في أولانغ بولاية أعالي النيل “دُمر بالكامل” بعد أن اقتحم مسلحون المنشأة في نيسان/أبريل وهددوا الموظفين ونهبوا أدوية بقيمة 150 ألف دولار.
وأضافت في بيان أن الهجوم جعل المستشفى “في حالة خراب وغير قابلة لإعادة تشغيلها”.
تجدد النزاع في جنوب السودان في الأشهر الأخيرة مع انهيار اتفاق تقاسم السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار.
وقال زكريا مواتيا، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان إن “الخسائر الفادحة الناجمة عن أعمال النهب سلبت منا الموارد اللازمة لمواصلة العمل. ليس لدينا خيار آخر سوى اتخاذ القرار الصعب بإغلاق المستشفى”.
كما سحبت المنظمة الدعم الذي كانت تقدمه إلى 13 مرفقا للرعاية الصحية الأولية في المقاطعة، مضيفة أن هذه الخطوة تترك المنطقة “بدون أي مرفق رعاية صحية ثانوي”، وأن أقرب مرفق يبعد عنها أكثر من 200 كيلومتر.
في أيار/مايو، قُصف مستشفى آخر تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في أولد فانجاك شمال جنوب السودان، مما أدى إلى تدمير صيدليته وجميع إمداداته الطبية. وحدث ذلك بعد أن هدد الجيش بمهاجمة المنطقة بعد أن اتهم حلفاء مشار بالاستيلاء على عدد من القوارب.
يعاني جنوب السودان من عدم الاستقرار منذ استقلاله عن السودان عام 2011.
انا عشت بالجنوب مواطن جنوب السودان الغير منتمي للحركة الشعبية خاصة جناح سلفاكير لا يعرف السلب ولا نهب ولا السرقة الا مواطن مؤدلج للحركة العمل يتبع لنظام سلفاكير المجرم الذي فصل ارض مع الكيزان ويحكم من 2011 او الاصح 2005 لان جون قرن مرتب لم يصرفه من السلام وهذه نهاية اي زول يخدم مشروع ما حقه ولا مخطط له بل معول بيد من يخدمهم تنتهي تصفي ويعملوا ليك جنازة شهيد ومقبره عياله يتنعموا بالاموال