بسم الله الرحمن الرحيم
معمر حسن محمد نور
من يظن ان دولة الانقاذ كانت منبتة،فهو مخطئ بالكامل.وكذلك من يظن ان دولتنا الحالية بحروبها ومآسيها لقيطة لا اصل لها.فكلتاهما جماع الثورات النضادة التي تعيد الاوضاع الانقلابية عقب كل ثورة شعبية .حتى وصل الامر بياسر العطا باطلاق قولته بأن الثمانية واربعين مليونا لو انتخبوا حكومة فسيكون البرهان وقائد الجيش رئسها لست دورات قادمة.ووضعنا الحالي هو اعلى تجل لممارسات دولة الافندية بعقليتها التي لا ترحم ولا ترجو ان تتنزل على الآخرين رحمة الله
اذن فهي الافندوية التي حولت مداخيل الوطن الى ميزات لها وتنظر الى الشعب من عليائها مدنيين وعسكرا..فليس غريبا ان تحول مطلوبات من السلطات السعودية،الى مناسبات للتحايل على الحجاج.فالسلطات السعودية،
قد مارست الوصاية على الحاج بدعوى انه لا يحسن التصرف في ماله المحدود حتى يفقد مصدر تناوله لطعامه.فالزمت كل البعثات للتعاقد مع المطاعم التي يدفع الحاج قيمتها ضمن تكلفة الحج.وهنا يفتح باب الفساد والمتاجرة بالحجاج بين بعثة الحج والمتعهدين السعوديين.
فعندما يكون الفارق بين مبلغ التعاقد الفعلي والمتحصل من الحاج ثلاثمائة ريال، فانه يعني امرين اساسيين هما غياب الرقابة المالية وسطوة البعثة ثم الاحساس الدفين لدى هذا الافندي بأن هذا هو المستوى الذي يستحقه الحاج السوداني.وزاد الضغث على اباله تكوين البعثة من موالين للنظام.
فكثيرا ما يكون مدير الشئون الدينية من خارج الوزارة مواليا للنظام وكذا امراء الحج يختارون من موالين.فعقلية المكافأة بالضم للبعثة هي السائدة.وتتعدد اشكال ازدراء الحجاج بالايجار في الاماكن البعيدة من الحرمين، اما في منى، فحدث عن الاكتظاظ ولا حرج. اما السكن، فأن الحجرة المعدة لشخصين عند الاستلام . يحشر فيها ستة من الحجاج عند السكن..
ويضاف هذا الى مخالفات المقيمين من السودانيين الذين يريدون الحج مع ذويهم.فمن المعتاد ان يكون مخيم منى ،ساحة للاخلال بالنظم واستحلالا لاخذ فرصة الحاج من المقيمين وتواطؤا بالتستر من حجاج السودان من اهليهم. قد يحقق في الخالفات هذا العام،ويتم تغيير البعثة.لكن ستظل المشكلة كما هي ما دامت النظم والعقليات كما هي.
كنت في الاعوام السابقه ابان حكم قوم الترابي قبل الثوره
قريب من البعثات السودانيه بغرض الحج وكنا نزورهم لتفقد الاهل والسلام عليهم و الله هم اغلب حجاج هم التائهين واحرامهم متسخ ويبحثون عن الحمامات في البعثات الأخري
يتم اسكانهم في اقصي مني ومناكق مرتفعة لا مراعاة لكبار سن او مرضي وأمراء ومطوفي والمسئولين عن خدمتهم هناك جيش من العطالي ينتظرون هؤلاء الناس كل عام وحصريا لهم العمل في البعثه
لماذا تمت إقالة الوزير لانه هبش اماكن القطط السمان والمتكسبين من الأوقاف والحج وتم تعيين الصعلوك الرشيد محاباة بلا خجل هي نفس المجموعه المتسلطه علي الشعب منذ الاستغلال وترفض وجود اي حد غيرهم والآن تتم محاربة جبريل ابراهيم لنفس الاسباب. كنا سنين في جده نراهم يجمعون السيارات الفارهة وإدخالها بدون جمارك واتحدي هم العن من الدعم السريع
اكيد حكاية مخالفات المقيمين من السودانيين الذين يريدون الحج مع ذويهم دي انتهت والحج بقي بس لعندوا تصريح للحج ولكن ممكن تقول الناس الجاية عن طريق المنحه المجان من الحكومة وهم مادافعين والغلط الاكبر يقع علي حكومة السعودية هي مفروض تعمل متابعة وتحاسب المسؤالين السودانين ومفروض تعمل قوانيين حاسمة انو كل خيمة مفروض يكون فيها كم وعدد الحمامات كم والاكل شنو ولازم وجد دكتور مشرف مع البعثة فلو السعودية كانت حاسمة في القضية دي اكيد ماكان في زول بيخالف التعليمات وسوف يضعوا كل قروش الحجاج في محلها الصحيح ولكن السعودية عامله نائمة وغير جادة او مهتمه بي قضية الحاج النائم في الحمامات او في الشوارع لانو لايوجد لديه مكان نناشد حكومة السعودية من هنا تكون حاسمة وجادة وتعمل قوانيين وتحاسب كل مجرم يخالف ويسرق قروش الحاج ودا هو الحل الوحيد لانو حكومة السودان لن تقدر تعمل شئ كلام في كلام
وهو بالله في ظروف السودان البائسة الحكومة بتدي منح حج مجانية؟؟؟
الناس ما لاقية موية شراب وبيشربوا موية من النيل ومعاها الكوليرا وباقي الأوبئة
والحكومة بتحجج ناس مجانا؟؟؟ دا ما فساد دا بيقرب من الكفر ,
لأنه الحج لمن إستطاع إليه سبيلا ولا أعتقد أن حج الحكومة هذا عبادة بل هو سياحة والله أعلم
وحتي المستطيع الحج مش كان أحسن التصدق للمساكين والبلد في حالة حرب والمجاعة آخذة في الإنتشار؟؟؟؟