من حكايات افتح يا سمسم !

حسن عباس النور
ذكرت انني مبطيء اي انني اقمت في السعودية بلد الحرمين الشريفين ومقام أهل الخير والعطاء ونحن في السودان تجمعنا وشائج الدين و الجوار و المحبة .
وهذه حكايه قديمه جديدة ٫ جمعت بين شخصين احدهما الدكتور أحمد العواجي الذي كان آنذاك وكيل وزارة الداخلية السعودية وهو شاعر وأديب معروف اما الشخص الاخر في الحكاية فهو سوداني شاعر وأديب معروف في السودان له. قصائد مغناة٠
هو الشاعر صديق مدثر الذي كان حينها مقيما في السعودية . قصد مكتب د العواجي لطلب تأشيرة زيارة لابنه الذي تجاوز السن المسموح بمنحها التأشيرة نظاما ٠
حضر إلى مكتب المسؤول عن إدارة أعمال د العواجي الذي ساله عن حاجته فأخرج الشاعر صديق مدثر من جيبه ورقه كتب عليها أبيات من الشعر وطلب تقديمها لا د العواجي الذي حين اطلع عليها امر بادخال صاحبها فورا.
و ما ان دخل الشاعر صديق مدثر الى مكتب د العواجي فتعرف من خلال الشعر و الادب و بدات بينهما مطارحات في الشعر و حديثه و كان ذلك لقاءا أدبيا و انسجاما فكريا ٠. فسأل الوكيل العواجي الشاعر صديق مدثر عن حاجته فذكر أنه يحتاج تأشيرة زيارة استثناءا لابن تجاوز العمر المسموح به ٠
أجاب د العواجي نمنحه اقامة. فشكره الشاعر مدثر علي لطفه وذكر ان لابنه ارتباطات لذا فتاشيرة الزيارة تفي بالغرض.
وقد كانت هذه إحدى حكايات افتح يا سمسم السودانية وهناك بلا شك غيرها و يجمع السودانيين مع اهل السعوديه رسميين و شعبيين علائق ووشائج محبة وألفة وقد تربينا علي ابداء الامتنان وجزيل الشكر لمن يعطي دون من ولا أذى مثل ما نجده من اهل السعوديه.
ندعوه سبحانه و تعالى ان يحفظ المملكة العربية السعودية و ان يطيل بعمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وحكومته الرشيدة وشعبها المعطاء و ندعوا لهم بالمزيد من التقدم و الرفاه والازدهار إن شاء الله ٠
ثناء وشكر مستحق لأهل الخير في السعودية نسأل الله أن يحفظهم ويديم عزهم .