تقرير وتحليل بسيط عن ماحدث في المثلث، من أطلق الرصاصة الأولى

محمدخليفة
لعلكم تابعتم التطورات العسكرية المتسارعة في الحدود الليبية السودانية المصرية، تحديداً منطقة المثلث.
🔷 ولعلنا يجب أولا أن نوضح أن هنالك مثلثين، المثلث الأول ((( السودان … تشاد … ليبيا ))) والمثلث الثاني ((( السودان … ليبيا … مصر )))
🔷 المثلث الأول كان نشطاً جداً وكانت تسيطر عليه القوات المشتركة، ويعتبر معبرا للمهربين، حيث تهرب عن طريقه الأسلحة والذخائر والمواد الغذائية والبترولية والملابس، وفيما بعد سيطرت عليه قوات الدعم السريع.
🔷 المثلث الثاني وهو يعتبر معبر للمسافرين الي ليبيا من السودان وأيضا به نشاط تجاري، وكانت تسيطر عليه القوات المشتركة وقليل جدا من قوات الجيش.
الذي حدث في المثلث والحدود
♦️ في الآونة الأخيرة قامت القوات الليبية بإغلاق الحدود بشكل صارم، وأصبحت تمنع دخول أي شئ من ليبيا إلى السودان.
♦️ داخل الحدود الليبية كانت تتحرك قوات ليبية تسمي كتيبة سبل السلام، واعترضت شاحنتين كانتا تريد عبور الاراضي السودانية من الاراضي الليبية محملة ببعض البضائع.
♦️ همت القوات الليبية بأخذ الشاحنتين لمناطق مراكزها وتحركت بهما لذلك، وهذا الأمر حتى الآن يتم داخل الأراضي الليبية.
♦️ في هذه الأثناء قامت قوات المشتركة التي كانت ترابط في الحدود، بالهجوم على قوات سبل السلام، وإستطاعت المشتركة أخذ الشاحنات وأخذهم لقواعدها داخل السودان.
♦️ هنا قامت قوات سبل السلام الليبية بحشد أكثر من 17 عربية، وقامت بالدخول للاراضي السودانية وهاجمت القوات المشتركة، ودخلت معها في معركة قتالية طويلة.
♦️ وصل فزع للقوات المشتركة ودخلت هذه القوات في المعركة، وأجبرت القوات الليبية على الإنسحاب من أرض المعركة، بعد أن قامت القوات المشتركة بتدمير عربة والسيطرة على عربة أخرى.
♦️ في هذه المعارك يوجد أسري لدى الطرفين، وقد قاما بالتنسيق فيما بينهم، وتبادلوا الأسرى، وبدأت القوات الليبية في حشد قواتها على الحدود من مناطق ليبية كثيرة.
♦️ وبعد ذلك ظهرت قوات الدعم السريع وجرى تنسيق بينها وبين القوات الليبية، وتحركا نحو المثلث الذي يقع تحت سيطرة القوات المشتركة الكبيرة وقوات الجيش القليلة.
♦️ وقبل أن تصل قوات الدعم السريع للمثلث، قامت قوات الجيش والقوات المشتركة بالإنسحاب من المثلث دون أي مواجهة ودون الدخول في معركة، وسيطرت قوات الدعم السريع على المثلث.
تحليل ماحدث في المثلث
♦️ بعيدا عن تضخيم هذه المسألة، من الواضح أن الذي حدث كان صغيراً ومن ثم تدحرجت الأحداث حتى وصل الأمر لهذا الحد.
♦️ إذا تابعنا تسلسل الأحداث، سنجد أن القوات المشتركة أعلنت إحباط محاولة توصيل عتاد عسكري من ليبيا إلى السودان.
♦️ وهنا بالضبط يدلل على أن القوات المشتركة هاجمت القوات الليبية في بادئ الأمر داخل ليبيا وسيطرت على الشاحنات.
♦️ وهنا يجب أن نشير إلى أن الزي العسكري للقوات الليبية يشبه بشكل كبير زي قوات الدعم السريع، الاختلافات فقط الشارات.
🔷 فيمكننا هنا أن نقل أن القوات المشتركة ظنت في بادئ الأمر أن هذه القوات الليبية هي قوات تتبع لقوات الدعم السريع وعلى هذا الأساس هاجمتها ومن بعد ذلك أكملت مابدأت.
🔷 أو قد تكون القوات المشتركة على علم بأن هذه القوات قوات ليبية، وأيضا هاجمتها ظنا منها أنها تريد تهريب عتاد عسكري لقوات الدعم السريع داخل السودان.
🔷 أو أن القوات المشتركة لديها مخطط سلفاً تريد من خلاله تحقيق بعض الأهداف، لذلك قامت بهذا الأمر عن قصد.
♦️ نذهب إلى أمر آخر قد يكون له علاقة بآخر نقطة أعلاه، وهو ان القوات المشتركة لم تدافع أبدا عن منطقة المثلث.
♦️ القوات المشتركة لديها قوات كبيرة في هذه المنطقة، ولديها قوات كبيرة اخري ليست ببعيدة، يمكن أن تقوم بإسنادها إن إحتاجت لإسناد في الدفاع عن المثلث.
♦️ ومع ذلك قامت القوات المشتركة ومعها قوات الجيش البسيطة من المثلث قبل وصول قوات الدعم السريع ولم تطلق طلقة واحدة.
🔷 هذا الأمر محير، وتزداد الحيرة إذا نظرنا لأهمية هذا الموقع الإستراتيجي، فلايمكن أن تتخلي عنه هكذا بسهولة.
🔷 لذلك نذهب مباشرة لمدينة بورتسودان، وهنالك نعود للوراء قليلاً، سنجد مسألة رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة.
🔷 الحركات المسلحة أو القوات المشتركة ليست راضية عن رئيس الوزراء الجديد، وإن إدعت عكس ذلك، وأفصحت عن ذلك بشكل مباشر، حينما إعترضت على مسألة حل الحكومة.
🔷 لكي لا نبعد كثيراً، القوات المشتركة تشعر بالقلق على حصتها من الحكومة المقبلة، القوات المشتركة تشعر بأن أهميتها عند الجيش أصبحت ليست كبيرة، كما كان ذلك مسبقاً.
🔷 والسبب في ذلك أن البرهان وقيادة الجيش أصبحت لديها قوات أخرى غير القوات المشتركة تقاتل معها، وهي ليست بالقوات القليلة، لذلك قلت قيمة المشتركة، وهذا يجعلها تشعر بالإنزعاج.
🔷 لذلك لابد أن تعود أهمية القوات المشتركة من جديد، وهذا بن يحدث إلا عن طريق فتح ثغرة تهدد مناطق الجيش الإستراتيجية، ولن يستطيع أحد إغلاق هذه الثغرة إلى القوات المشتركة، لأنها هي الوحيدة التي تجيد القتال في الصحراء.
🔷 عليه، سيطرة قوات الدعم السريع على المثلث، يشكل تهديد مباشر على مناطق الولاية الشمالية الغربية، ومن يزيل هذا التهديد هي القوات المشتركة لأنها تستطيع أن تتواجد في الصحراء وتعرف مواجهة الدعم السريع وتصد أي هجوم محتمل على الولاية الشمالية.
🔷 نعم نعم وهو كذلك … الآن القوات المشتركة تعود من جديد لتلامس البريق، وتأخذ كامل أهميتها، ويتحسن وضعها في الحكومة المقبلة بكل سلاسة، فهي تقوم بعمل عظيم وحماية كبيرة.
♦️ ولقد تم كل هذا بضربة معلم واحدة، الإنسحاب من منطقة المثلث … قد تعود القوات المشتركة للمثلث من جديد في اي لحظة ويمكن أن لاتعود، ولكن في كل الأحوال تكون الرسالة قد وصلت، نحن هنا، ونستحق الكثير.
🔷♦️ الله جعلا.
محبة وسلام
(تقرير وتحليل بسيط عن ما حدث في المثلث ومن اطلق الرصاصة الأولى)..
تحليل يبدو منطقيا دون أن نقطع بصحته.
ولكن من تاريخ تصرفات البرهان يمكن أن القول أن هذا التحليل ذات مصداقية كبيرة.
فجميع مصائب السودان بعد 11ابريل 2019 تاريخ إزاحة نظام البشير سببها ضعف البرهان وتردده وتصرفاته الخرقاء واستبداده برأيه وعدم مشاورة أهل الإختصاص أو مشاركة غيره في القرار.
فأول تصرف أخرق إرتكبه البرهان وترتب عليه كل المصائب التالية هو مخالفته لنهج سلفه الصالح من العسكريين في التعامل مع أوضاع ما بعد الثورات الشعبية (مثل سوار الذهب) الذي سار على المنهج الصحيح المعتاد فسلم السودان وسلم الشعب ونجحت الثورة.
فسوار الذهب رفض مطالبات (التجمع)، الذي كان تكتلا لبعض الأحزاب شبيها جدا بتكتل أحزاب (قحت)، بتسليمها السلطة بعد الثورة، بمقتضى ما سموه (شرعية الثورة) وبدعوى أن (الفول فولهم زرعوه لوحدهم وحصدوه لوحدهم وسيأكلونه لوحدهم)..
لكن سوار الذهب قطع على أحزاب التجمع الطريق بقوة وحسم ورفض ذلك الإنحراف والشذوذ رفضا قاطعا وجزم لها أن مجلسه العسكري سيسلم السلطة فقط للحزب أو الأحزاب التي تفوز في الانتخابات التي سيعقدها بعد سنة من تاريخ التغيير، وأتبع ذلك بالعمل وشكل حكومة تكنوقراط برئاسة الدكتور الجزولي دفع الله التي أدارت الفترة الإنتقالية بجدارة لخلوها من المحاصصات والمناكفات الحزبية وعقلية الغنيمة.
وبنهاية العام أجرى سوار الذهب الإنتخابات وسلم الدولة والجيش لحكومة الأحزاب الثلاث الفائزة فسلم السودانيين مما قادهم إليه البرهان.
أما صاحبنا البرهان فبحكم شخصيته المترددة والظروف الإقليمية والدولية المعقدة التي وجد نفسه فيها (ظروف عنفوان ثورات الربيع العربي على نظم الإستبداد، وعنف الثورات المضادة لها من قبل الأنظمة الدكتاتورية المرعوبة بالإقليم، وخاصة النظام الأماراتي المتطرف في معاداة الديمقراطية وحق الشعوب في الحرية.
بحكم هذه الظروف الذاتية والموضوعية إستجاب البرهان بالخنوع والإذعان لضغوط الأنظمة الإقليمية الخائفة من أن تكون الثورة السودانية مثلها مثل ثورات الربيع العربي التي عندما وصلت الى شاطئ النجاح واقتلعت الأنظمة الدكتاتورية المستبدة اختارت الإسلاميين باعتبارهم الأقرب الى فطرتها الإسلامية المصادمة للأحزاب القومية المقدسة لإستبداد الفرد العابدة للأفكار القومية، والأحزاب اليسارية المقدسة للشيوعية والإستبداد الشيوعي..
تلك الأنظمة الإقليمية المستبدة، التي لم تكن تعلم أن النشطاء الذين سطو على ثورة السودانيين يساريين علمانيين شيوعيين ليبراليين يختلفون تماما عن نشطاء ثورات الربيع العربي، أو كما قال الناطق الرسمي لتجمع المهنيين السابق حامل الجنسية الفرنسية الرشيد سعيد يعقوب: “نحن في السودان لدينا خصوصيتنا أن هذه الثورة ضد الأخوان المسلمين وضد التيارات الإسلامية، نحن ضد أي نظام ينادي بالدولة الإسلامية، نحن دعاة الدولة المدنية، نناضل ضد نظام اسلامي، وهذا اختلاف كبير جدا عن ثورات الربيع العربي”.
ولكن لعدم معرفتها بحقيقة هؤلاء النشطاء سارعت أنظمة الإستبداد أول أمرها الى معاداة هؤلاء الثوار النشطاء الذين هم أقرب إليهم من حبل الوريد وحلفاؤهم ولا يشكلون خطرا عليهم كما ظنوا، فدعموا المكون العسكري في بداية الثورة، وامروه بفض إعتصام القيادة العامة أسوة بما فعله السيسي، ظنا منهم أنها ستنطفئ كما انطفأت ثورة اسلاميي مصر عقب مذبحة رابعة..وبعد ذلك يستقل المكون العسكري بالحكم بعد إجراء إنتخابات رئاسية صورية كما فعل السيسي ولا يسلم السلطة للمدنيين.
ولكن بعد أن تواصل القحاتة مع مستبدي الإقليم وشرحوا لهم أنهم حلفاء لهم وليسوا أعداء لهم، لأنهم يواجهون نفس العدويين اللدودين: (الإسلاميين والديمقراطية)، كما أنهم علمانيين مثلهم.
عندها تغير الاقليم من دعم المكون العسكري الى دعم القحاتة ومعاداة المكون العسكري الذي تأكد لهم أنه جاد في سعيه لإجراء إنتخابات حقيقية وتسليم السلطة الى من يفوز بها.
وللأسف فإن البرهان بتردده وإذعانه للإقليم آنذاك أقنع شريكه حميدتي، الذي كان رافضا تقديم أي تنازل للقحاتة، بضرورة الإنحناء للعاصفة الإقليمية التي كانت تهب بتسليم السلطة الى القحاتة الذين يتفقون معهم في معاداة للإسلاميين ومعاداة الديمقراطية..
فخضع البرهان وأذعن للإقليم وسلم السلطة، كطلب الإقليم، للقحاتة وشاركوهم فيها كحراس لهم وهم يستبدون بالسلطة.
هذه كانت خطيئة البرهان الكبرى التي ترتبت عليها جميع مصائب السودان والسودانيين بعد ذلك.
ولو أن سوار الذهب إرتكب نفس الخطيئة لوصل السودان والسودانيون الى طريق مسدود عام 1986م، ولكنه تصرف كما ينبغي فجنب البلاد المصائب والفتن.
وبالأمس القريب أخطأ البرهان خطأ كبيرا عندما أراد تطمين الإقليم المتأثر ببروباغندا قحت عن تحالف الجيش مع الاسلاميين فحذر المؤتمر الوطني والإسلاميين من التطلع للحكم على دماء السودانيين.
فرد عليه أحمد هرون بأن مشوار الإنتصار ما زال طويلا يا برهان ولا داعي للعجلة، وأن مثل هذا الخطاب لا يساعد على الإنتصار، وقال له: “عهدنا مع الشعب السوداني أن لا نعود إلى الحكم إلا عبر صناديق الإنتخابات”.
والآن، إذا صح هذا التحليل من أن البرهان قد أغضب الحركات بانتقاص نصيبها في السلطة المنصوص عليه في إتفاقية سلام جوبا، أو ترك ذلك لتقديرات رئيس الوزراء وعدم التأكيد عليه بعدم مس نصيب الحركات المنصوص عليه في إتفاقية جوبا (كما وكيفا) من السلطة..فيكون البرهان قد إرتكب خطيئة قاتلة أخرى في وقت الخطيئة فيه بألف ضعف أو أكثر.
فهل فعلها البرهان فعلا، أم أن هذا مجرد تحليل لكنه من عيار بيت السكين؟
رشان اوشي هذه تستحق ان تمنع من العمل في الصحافة . هذه الفلنقاية تتحدث عن مصر و كأن السودان ولاية تابعى للامبراطورية المسرية بالسين
هؤلاء التوابع مثل رشان أوشي لا يشبهوننا و عليهم بالمغادرة الى مسر برضو بالسين
اول حاجه البوستات التي اتبعتها قديمه لا علاقة لها ثانيا انت بتعرف المثلث بتعرف المكون القبلي الاجتماعي لهذه المناطق بتعرف البوك حرام الذي غزا السودان وهو غسيل اموال بين حميدتي وحفتر والممول الامارات كم عدد العربات التي دخلت السودان بوكو حرام من ليبيا دخلت بتسهيل قوات حفتر المرتزقة هذه قبل الحرب لماذا زار صدم حفتر ومنح شرف نادي المريخ وادخلت شاحنات حتى الاستاد بوهمة معدات رياضية واثاث وهي اسلحة وما علاقة الهجوم بالتهريب ومن اين اتت القوات المرتزقة الليبية مع مليشا الدعم للمثلث من وين دخلت اذهب حلل للجهله
انت زول مريض يا عابد و الجميع يعلم ان سيارات البوكو القادمة من ليبيا تم ترخيصها داخل السودان و بعلم برهان و أوامر قريبه وزير الداخلية الهارب المعرد و لكنك ايها الجبان تريد الكذب و التضليل و تقحم حميدتي
أما حكاية ادخلت شاحنات حتى الاستاد فهذه كذبة لا تحتاجها لأن من المعروف ان اي عضو في المجلس السيادي كان باستطاعته ادخال ما يريد من الشاحنات لحد بيتك انت يا عابد و هل هذه الشاحنات حملت اسلحة اكثر من التي استولى عليها الدعم السريع في الاحتياطي المركزي او الاستراتيجية أو مصنع اليرموك
ما فعلته قوات جبريل ومناوي على وجه الخصوص بالانسحاب من المثلث الحدودي الاستراتيجي هو عين الابتزاز وعدم المسؤولية الوطنية ، والرضوخ لمثل هذا الابتزاز له ما بعده، سيزيد من الأنانية الحمقاء، وسيفتح الباب للمزيد من الغرور وركوب الرأس .!!
ههههههههه تحليل كيزانى طبعاً كله كذب وتضليل وتدليس
من أين أتى هؤلاء ؟ !
لا حياء لا دين لا اخلاق لا كرامة
إى كوز ندوسو دوس