لقاء عم صديق وقوش وابنعوف … والفرصة التى ضاعت

سهيل احمد الارباب
للاسف من تطورات الحرب المتوقعة …. دخولها بعد ان تحولت الى حرب عرقية والى اصطفافات قبلية فى مراحلها اللاحقة بعد انكشاف زيف دعاية انطلاقها … وان تتحول الى حرب اقليمية الان … وهذا ماحمله بيان الجيش السودانى الاخير اليوم.
وهذا ماحذرنا من من اول ايام اندلاعها … مما تذيد من صعوبة انهائها وبتكاليف باهظة ومدى زمنى اطول … وذلك بسبب الدعاية الاعلامية الكارثية لطرفى الحرب … وافتقادهم المصداقية لبواعثها عند الطرفين … والقفذ عن ادراك حقيقتها بانها نتاج لفشل انقلاب ٢٥ اكتوبر … وسياسة الهروب للامام …
وهذا لاسباب مصالح خاصة لمافيات الانقاذ واحلافهم الاقليمية دون اى مصلحة للسودان وشعبه بكل اطيافه السياسية حتى الاسلامين الحركين المؤمنون بالفكرة … وليس الذين هيمنوا على الانقاذ بعقدها الاخير مابعد انفصال جنوب السودان وتحولوا الى مافيات منظمة بتحالفات اقليمية …
وقد ساهمت القوى السياسية المعارضة بعد الثورة بوقوعها باخطاء جسيمة بعدم معالجة موضوع المؤتمر الوطنى بالاحتواء مما كان سيساهم بتقويه الاصلاحين داخله على حساب سيطرة قوى الفساد كما تعاملت مع موضوع الدعم السريع مما ولد ردود فعل مضادة وحدة الصالحين والطالحين بجبهة قوية ضد الثورة وطور الاوضاع لوصول لصدام وصراع انتهى بالوصول للحرب الكارثية الان … وتطوراتها التى قسمت المجتمع السودانى تماما …
وقد اصبحت الحرب الان تهديد وجودى للدولة السودانية ووحدتها … وماكان ليحدث ذلك … لو استثمرت المعارضة للانقاذ بذكاء مبادرة قوش وابنعوف بلقاء صديق يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى السجين بكوبر حينها بعد استدعائه لمبانى الامن يوم ٢٣ مارس ٢٠١٩م قبل ازاحة البشير ١٧ يوم وانتهى باطلاق سراحه والسنهورى واحد قيادات المعارضة الاخرين حسب حديث عم صديق بقناة ٢٤ بلقاء تم معه نشر اخيرا … وان كان غالب الظن ان اللقاء تم بشكوك حول بحثهم عن استقراء المخاطر التى تحيق بتغير شكلى لنظام البشير بعد ادراكهم استنفاذ اغراضه ودخوله بازمة الفشل الذى لا يمكن تداركه فى ظل قيادة البشير والهيمنه على السلطة بنفس الاسلوب .
ولربما كان من الممكن تطوير الحوار لانتقال سلمى للسلطة على قاعدة نظام ديمقراطى بحقوق دستورية مانلة لكل مواطن سودانى مع المحاسبة القانونية والعدالة لمن اجرموا ونهبوا من مسؤلى الانقاذ … ومن يدان يحظر نشاطة السياسي كاجراء طبيعى متوقع لاى من عضوية الاحزاب الاخرى حال الادانة كاحد بنود الدستور …
وهو مالم يحدث للاسف لافتقاد القيادة التاريخية الملهمة … وضيق الافق السياسي وعدم الوعى بالمخاطر والاسلوب الانجع والاستراتيجيات الافضل لادارتها …
وهو مافتح الطريق لاصطفافات اقليمية ودولية ساهمت فى تعميق الازمة واصبحت لبعض الاطراف الدولية استثمارات فى تحقيق اهدافها الاستراتيجية رغم ماتسببه من اضرار مميته ببنية الدولة السودانية ووصولها مرحلة الفناء التام وتحول مواردها من اراض وثروات طبيعية الى ميراث لغير شعبها بمنتهى الامر وهو مايحدث حاليا بخطوات متسارعة انولم يتم تدارم الامر وهو مايتطلب حهودا عظيمة وافقا فكريا يمتاز بالرؤية الشاملة والعميقة ومدركا للتحديات والتناقضات ويملك القدرة على ادارتها بذكاء لمصلحة السودان وشعبه …
ومازال الامر ممكنا وذلك بايقاف كارثة الحرب ويمكن ان يتم ذلك بفضح الفكر الذى يقف خلفها واشعلها عبر حملات مستمرة وعدم يأس لافقادها منطقه باستمرارها وسط الشعب واقناعه بجدوى ذلك …
لان الحرب كارثة مثل وباء للملاريا فتاك لاتكمن الكارثة فى البعوض … ولكن فى البئة الملوثة التى تعنى الحياة للبعوض … وللهوام المشابهة … وتنتج ذات الكوارث …
وكما يكون الحل فى اصحاح البئة بمحاربة التلوث … يمكن ايقاف الحرب بفضع الفكر والعقليات والتى تمثل البئة التى تعنى الحياة للحرب واستمراريتها وتزيف الحقائق المطلقة حولها .
يا سهيل ربنا يسهل لينا وعليك.
لست ادري لماذا يحاول البعض إخفاء الحقيقة الواضحة رضينا ام أبينا ان تكوين السودان الحالي جا نتيجة رغبة المستعمر الأوروبي والتنافس الاستعماري ابن فترة التوسع الاستعماري كان تكوينه خطأ بينا بأن آثار ذلك التكوين انعكست عليه كله فلم تقم دولة بمعنى مفهوم الدولة بل خلط غير متجانس.
حان الان إصلاح بعض الخطأ يجب تقسيم السودان الي دويلات او دول تتعاقد فيما بينها على عدم الاعتداء وعلى الحفاظ على المصالح الاقتصادية المشتركة.
مثلث حمدي هو الحل الامثل
فصل الشمال والوسط أصبح ضرورة اكثر إلحاحا
التجانس الذى تتكلمى عنه سمت قرى…ويتعدى ذلك الى التنوع فى طبيعة المدن…اما على مستوى الدولة فلاتوجد دولة لاتحمل تنوع ثقافى وتنوع اثنى…ولك فى الهند وحتى باكستان امثلة حية ….ماتدعزون له من انفصال شمال ووسط فهى دعوى ملغومة وتنتهى بنا الى الوقوع تحت استعمار وعبودية وتحكم مصرى
دكتور حيا صوت النفاق و الشقاق و شق صف المسلمين لمصلحة أعداء الدين
أنت شخص حالم ورومانسي.
تظن أن لقاء ما جمع صديق يوسف بقوش وابن عوف كان يمكن أن يُجنب البلاد والعباد حرباً وثورةً؟
يا سهيل هذه الحرب اللعينة كانت ستقوم سواء فاوضت أم لم تفاوض. فأي قارئ لحجم التدخل الإقليمي والدولي منذ إتفاقية ٢٠٠٥ بين الكيزان والتجمع الوطني الديمقراطي بما فيها الحركة الشعبية كان سيتوقع هذا المصير للسودان.
يا سهيل ليك يسهل ولينا يمهل … قوش زايد صديق يوسف زايد بن عوف كيزان وشيوعين والله إنتهيت من السودان عديل كده…يا صعيب ياخى الكيزان والشيوعين سبب بلاوى السودان
والحل فى حل الحزب الشيوعى والكيزان والبعثيين والجمهوريين والناصرين وأى حزب شمولى ايدلوجى
والفوره مليون.
هذه المرأة ان صح ان يطلق عليها مرأة، هي حمالة الحطب زوجة أبو لهب، يا جماعة من الذي منحها درجة دكتورة؟ يجب محاسبة الجهة التي منحت هذه المتخلفة هذه الدرجة العلمية التي في الأساس تمثل دليل نضج صاحبها قبل ان تكون درجة علمية. الظاهر هي نفس المؤسسة التي منحت المعلق الرياضي “مزمل ابو القاسم” ناس عقولها خاوية وليس فيها غير المخاط والعياذة بالله، عشان كدة مسببين القرف للشعب السوداني. هذه الجاهلة يجب ان تعرف ان في التنوع لميزة تفضيلية، ولكن خواء العقل يجعلها تعيش شترة على طول. انظري الى بريطانيا التي منحتك حق اللجوء بإدعائك كذبا بأنك من دارفور وملفك موجود. انظري الى امريكا، والهند، وجنوب افريقيا. انا انصحك بعدم الكتابة والتداخل في أي برنامج او أي مقال لأن ذلك التداخل يفضحك ويكشف عورتك. والله الإنسان الجاهل الذي لا يقرأ ولا يكتب اعمق فهماً منك. الم تسمعي بقول الشاعر الذي يستخدمه الكيزان في استقطاب ضحاياهم وهو ” تأبي الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت آحادا”. والله اليوم الذي تنفصلوا فيه يا دولة النهر سوف يصبح ابناؤكم بوابين لجارتكم الشمالية، ونساؤكم خدم عند البهوات. انتي انسانة ادنى من ان توصفي بالجاهلة. اصمتي ايتها الشمطاء المعقدة التي تشبه ابو الهول. الله لا كسبك