ضربة إيران – الغباء الاستراتيجي الذي يُشعل فتيل المقاومة ويُعيد رسم خريطة المنطقة؟

✍ زهير عثمان
“حين تتحول حسابات القوة إلى غنائم تُقتسم، وتُستبدل الحكمة بالغرور، يصبح الشرق الأوسط مرجل غضبٍ لا يُطفأ. الضربة الإسرائيلية الأخيرة داخل العمق الإيراني، بغطاءٍ أمريكي ولو كان خجولاً، ليست مجرد مغامرة عسكرية متهورة؛ إنها زلزالٌ جيوسياسي يهز أركان المنطقة، ويرمي بشرارةٍ متقدة في برميل بارودٍ كان ممتلئًا أصلاً بغضب غزة وصراخ اليمن وأنين سوريا والعراق”.
“تداعياتها لا تقتصر على الجغرافيا الإيرانية أو الأمن الإسرائيلي الهش؛ بل تفتح بابًا جحيميًّا قد يُعيد رسم معادلات القوة، ويفرض على الكيانات “المعادية” لإسرائيل، وعلى رأسها حركة المقاومة الفلسطينية، تحديات وجودية ومخاطر مصيرية .
ولكنها أيضًا قد تُقدم لها فرصًا استراتيجية غير مسبوقة لقلب الطاولة” .
حين يتحول “الذكاء العسكري” إلى فخٍّ استراتيجي
الضربة جاءت في توقيت كارثي على كل المستويات : غزة تحترق، البحر الأحمر مهدد، وسوريا والعراق تعانيان من هشاشة أمنية. في هذا السياق، فإن أي فعل عسكري ليس مجرد مغامرة، بل هو مقامرة على مستقبل المنطقة.
الكيانات المقاومة (حماس، حزب الله، الحوثيين) تجد نفسها أمام تحدٍّ استثنائي:
الرد ضرورة معنوية، لكن الانكشاف قد يكون مدمرًا.
الضربة لم تردع أحدًا، بل عززت القناعة بأن الرد القوي والمؤثر هو السبيل الوحيد لإثبات الوجود، وهذا ضغط نفسي وميداني هائل، لكنه يفتح نافذةً تاريخية لفرض الندية.
🔥 الغضب الإسلامي الجامع : سلاحٌ مزدوج الحدّين
منذ غزو العراق، لم يتوحد الشارع العربي والإسلامي بهذا الشكل. سنة وشيعة، قوميون ويساريون، مؤمنون وعلمانيون، كلهم رأوا في الضربة نموذجاً للعدوانية والتواطؤ.
لكنّ تحويل هذا الغضب من مجرّد حالة شعورية إلى قوة سياسية ودبلوماسية وإعلامية منسّقة، هو التحدي الأصعب.
الفشل في توظيف اللحظة هو خيانة لتضحيات غزة والضاحية وصنعاء وطهران.
🎯 هل من استراتيجية فلسطينية ذكية لاستثمار اللحظة؟
حركة المقاومة الفلسطينية اليوم ليست في موقع ضعف بقدر ما هي أمام امتحان تاريخي:
هل تبادر بـ ردّ متعدد الأبعاد يدمج بين الفعل العسكري، والتحرك السياسي، والإعلامي، والقانوني؟
هل تنجح في توحيد صفوفها واستعادة ثقة شعبها في ظل هذه اللحظة الجامعة؟
هل تستطيع أن تبني جبهة دعم إقليمي صلبة تستثمر غضب الشعوب وتضغط على الأنظمة؟
الفرصة موجودة، لكنها تنزلق سريعاً.
🧨 انكشاف واشنطن وتصدّع إسرائيل: فرص غير مسبوقة
اللافت هذه المرة أن الإدارة الأمريكية حاولت التبرؤ من الضربة، معلنة أنها لم تشارك بشكل مباشر. هذا التملص يعكس :
**تخوفًا من التصعيد الإقليمي،
إدراكًا لتراجع الهيبة الأميركية،
واقترابًا من موسم انتخابي لا يحتمل مغامرات عسكرية.**
وهذا يُضعف الموقف الإسرائيلي ويمنح أعداءها ورقة ذهبية:
عزل إسرائيل سياسيًا، وكشف انقسام واشنطن دبلوماسيًا، وتوسيع دائرة التضامن الشعبي عالميًا.
📉 الاقتصاد لا يكذب : الأسواق تُحذّر من القادم
ردّ الفعل الفوري للأسواق (ارتفاع أسعار النفط، تذبذب الأسهم، قلق عالمي من الإمدادات) هو رسالة واضحة:
“هذه ليست ضربة عابرة، بل بداية لعصر جديد من عدم الاستقرار” .
وهذا ما يجعل الضربة أكبر من مجرد صاروخ في منشأة. إنها تهديدٌ لمفهوم “الاستقرار الإقليمي” الذي بُنيت عليه كل هندسة العلاقات الدولية في الشرق الأوسط لعقود.
الضربة بوصفها لحظة فاصلة : هل تُكتب قصة النهاية؟
“الضربة على إيران ليست مجرد غباء استراتيجي؛ إنها اعترافٌ بالعجز عن إيجاد حلول سياسية، واستسلامٌ للغة القوة الصماء.”
لقد ألقى نتنياهو وشركاؤه بالمنطقة إلى المجهول، لكنهم بذلك فتحوا للكيانات المقاومة نافذة غير مسبوقة. أمام هذه اللحظة إما :
أن تُترجم إلى نقلة استراتيجية تُحدث تغييرًا في قواعد اللعبة،
أو أن تُهدر كما أُهدرت لحظات تاريخية سابقة، لتُضاف إلى أرشيف الغضب العقيم.
تحياتي زهير،، ما زال البرنامج الامريكي وهو الحرب على الارهاب الاسلامي ساري المفعول وكل دولة في المنظومة الغربية تقوم بدورها المخطط، الارهاب الاسلامي الجانب السني انتهى وتلاشى بعد انتهاء الدور الوهابي وشيوخهم واعلامهم وازرعهم من دواعش وقاعدة وانصار سنة وجهاديين ومختلف المسميات والواجهات، والان حان الدور على الجانب الشيعي من الارهاب الاسلامي، وخطة امربكا بضرب الاذرع الايرانية لم تؤتي نجاحها، في حين نجح الثعلب الاسرائيلي الماكر وبخطط جهنمية القضاء على حزب الله وحماس في ضربة قاضية وتلتها ضربات اليمن التي اسكتت مجاهدي القرون الوسطى من الواجهة، والضربة الحالية من اسرائيل عرت تماما ايران وقادتها القادمين من كهوف التاريخ، وفضحت القوة المزعومة لايران وماثلت حرب ٦٧ الخاطفة على عبد الناصر وبقية الدكتاتوريات العربية الكثيرة الصراخ والكلام وقليلة العمل،، الشعوب العربية المحكومة بالدكتاتوريات العسكرية وافكار الجهل والتضليل الاسلامي المنهج سيكون المنتصر الاكبر بزوال ملالي ايران واشباهها
يا عدو الكيزان الاول أنت ترى العالم بسذاجة منقطعة النظير و هناك شخصيات كثيرة على المسرح العالمي لا تحب الظهور العلني الا عند الضرورة .
الحديقة العالمية ظهر فيه الان التنين و الدب و انت لا تزال تفكر بعقلية القرن الماضي أو العقد الاول من القرن الحالي على افضل الفروض .
فكر بعقلية الساعة
استاذنا النابه المستنير زهير عثمان حمد نحمد لكم تفاؤلكم بان هناك في مكان ما في بلاد العرب والفرس غضب وشارع متوحد “سنة وشيعة، قوميون ويساريون، مؤمنون وعلمانيون” سيكون له تإثره علي مجريات الاحداث !!
الغضب والتوحد شئ والمقدرة والقدرة علي الفعل شئ آخر …
الضربات اسرائلية وامريكا عندما تقول انها غير مشاركة فقط تشير الي حقيقة ماثلة للعيان وليس في الامر تنصل او خوف من عواقب … الجيش الامريكي والطيران والاساطيل والقيادة المركزية الوسطي غير مشاركين في الضربات الحالية ..
كشفت هذه الهجمات ضعف وهوان المقدرات الايرانية فالضرب غطي طهران وشيراز وتبريز و منشأة نطنز النووية في أصفهان … وسط شلل تام للدفاعات الايرانية ..
هذه هي القوة الصلبة وسمها الغاشمة الضاربة بدون اي تدخل عسكري امريكي …
وكان الله في عون اي جهة تحاول او تفكر في التصدي “للعدوان” بصورة عملية غير الاحتجاج والادانة والاستنكار ..
الموضوع اشبه بالفتوة “ايران” يتلقي صفعات موجعة من ابن زعيم العصابة الواقف متأبطاً عصاه الغليظة يراقب المعركة غير المتكافئة، في انتظار اي غبي يحاول التدخل في المعمعة !!
ودمتم ولكم خالص التحايا …
اذا لم تخنى الذاكرة فقد نشر الكاتبان أموس بيلموتر وميكائيل هاندل كتابا بعنوان ( دقيقتان فوق لغداد) ويصفان غيه العملية العسكرية الاسرائيلية لضرب مفاعل تموز النووى العراقى .. يعرف الكاتبان العقيدة العسكرية الاسرائيلية التى تقوم على العمل الدفاعى الاستباقى Preemptive Preventive Defensive تهدف العقيدة الى اجهاض اى مشروع فى الشرق الاوسط يمكن ان يشكل تهديدا لأمن اسرائيل حاضرا ومستقبلا لذلك فان مسالة امن الدولة العبرية وسلامتها ليست خاضعة لاى نوع من الجدال داخل تلك الدولة كما تل أبيب تراقب المنطقة كلها بعين الصقر لذلك فان ضربة ايران لم ولن تخرج عن هذا السياق بل أن ايران لديها تجربة فى قصف مواقع داخل اسرائيل اتضح لاحقا ان اتفاقا قد تم بشانها بحيث لا تسفر العملية عن خسائر حسيمة داخل اسرائيل… بينما تعرض مفاعل تموز العراقى من قبل لعمليات تخريبية فى ميناء سان سير الفرنسى قبل الشحن كما بعض العاملين فيه قد تمت تصفيتهم كالعامل المصرى يحى المشد والذى اغتيل فى غرفته فى فندق لافاييت فى باريس والغريب فى الأمر ان مفاعل تموز العراقى قد تعرض لهجوم مباغت من الجانب الايرانى ابان الحرب بين العراق وايران وتعرض نفس المفاعل لغارة عسكرية اسرائيلية فى يونيو1980م والاغرب ان الطائرات الاسرائيلية وهى فى طريقها الى لتنفيذ الغارة قد حلقت بالاجواء الاردنية والسعودية بل ان طائرات الواكس الامريكية والتى استاجرتها السعودية لمراقبة اجوائها لم ترصد تلك الطائرات المغيرة او انها غضت الطرف تماما ولعل ما يدهش ان الطائرات الاسرائيلية قد القت بعض خزاناتها الاضافية فى المنطقة الواقعة بين سكاكا وعرعر ودوة الجندل وهى كلها مناطق متاخمة للحدود مع كل من العراق والاردن… وما يثير الدهشة اكثر هو ان العملية ضد الصناعة النوويى الايرانية تمت وبنفس الاسلوب الذى تم به تدمير مفاعل اوزيراك العراقى والبلدان يغرقان فى الشعار الداعى لتدمير الدولة العبرية.. خسائر ايران كبيرة جدا فى هذه العملية فقد فقدت معظم قادتها العسكريين فضلا عن خبرائها وبطبيعة الحال العار الذى لحق باجهزتها الدفاعية بل فضحت العمليةة ملالى طهران فقد شكلوا بعبعا فى المنطقة فقد احتلت ايران جزر طمب الكبرى والصغرى وهى تابعة للامارات والتى لم تنبس ببنت شفة عنها .. وايران الى صارت مخيفة فى حرب اليمن ولبنان والعراق تبدو اليوم صغيرة وزالت عنها تلك الهالة التى احاطت بها نفسها حتى زعمت ذات يوم انها احاطت بالجزيرة العربية احاطة السوار بالمعصم… ويبقى سؤال فى غاية الاهمية ينتظر الاجابة من السودان وهو هل يوجد لايران اى مستودع عسكرى فى السودان؟ لان الامر ماعاد مجر تذاكى ومخاتلة كعهدنا بساستنا وتجربتنا فى احد مساءات الخرطوم العاصفة وتحديدا فى مجمع اليرموك الصناعى جنوب العاصمة
((وتحديدا فى مجمع اليرموك الصناعى جنوب العاصمة))
تحياتيNilotic,,, الناس ديل بكونو عارفين اسم زوجة الغفير في المصنع😂😂😂😂
هههه يحكى ان احد كماسرة قطر عطبرة حلفا كان يتفق مع بوليس القطر ويقوم بجولات تفتيشية بين الركاب طالبا منهم بطاقات هوياتهم.. وجدوا احد الركاب من جنوب السودان وبدا بساله اسمك شنو رد عليه (,,,,) وصاح على الشرطى اكتب ياشاويش اسمو فلان الفلانى ..رايح وين… ماشى حلفا ,,تانى اكتب ياشاويش قال انو ماشى حلفا .. ساله مرة اخرى ماشى لشنو …ازور اخوى .. اكتب ياشاويش قال ماشى يزور اخوه بعد عدة اسئلة واجابات وهو يملى ما يقوله على الشرطى ساله اخيرا انت شغال شنو .. رد عليه الراكب قاضى درجة اولى مدينة عطبرة.. هنا سكت الكمسارى طويلا ولكن فاجاه الشاويش بالسؤال اكنب شنو يا فندم…. وجاءه الرد مباغتا ياشاويش اكتب.. الكمسارى امه أت……ت
أصدقائي الأعزاء
عدو الكيزان الأول، عادل عابدين الجاك، Nilotic،
تحية واحترامًا وتقديرًا لعقولكم النشطة التي تفاعلت بجدية مع الطرح.
لقد قرأت تعليقاتكم بعناية، وهي تجسّد مستوى من العمق، والجرأة، والمعرفة التاريخية لا يمكن تجاهله.
للأخ “عدو الكيزان الأول”:
طرحك يُمثّل رؤية راديكالية ترى أن مرحلة “الإرهاب الإسلامي” في شقّيه السني والشيعي قد انتهت أو توشك، وأن إسرائيل استطاعت، بنجاح نوعي، إزاحة خصومها واحدًا تلو الآخر. لكن تبقى نقطة جوهرية نختلف حولها: ليست المشكلة فقط في “أشباح الماضي” التي تسميها، بل في غياب مشروع إقليمي بديل يُلبي الحد الأدنى من تطلعات الشعوب، دون أن يكون تابعًا أو مُختزلاً في معاداة الآخر.
للأستاذ “عادل عابدين الجاك”:
أشكر تقديرك، وأتفهم تشاؤمك المنهجي. بالفعل، الفرق بين الغضب والقدرة على تحويله إلى فعل منظم هو الفجوة التي لطالما ابتلعت أحلامنا. ولكن، ما تزال اللحظة حبلى بالاحتمالات، ولا أراها فقط لحظة إذلال لإيران، بل اختبارًا لأدواتها الإقليمية أيضًا، وقدرتها على التكيّف مع تحولات القسوة الدولية.
للأستاذ “Nilotic”:
تعليقك أقرب إلى ورقة بحث تاريخية. استحضارك لعملية قصف مفاعل “تموز” العراقي وتحليل العقيدة العسكرية الإسرائيلية يضع الضربة الأخيرة في سياق عقلاني فعلاً، ويكشف ثبات الخط الاستراتيجي لتل أبيب. أما سؤالك حول الوجود الإيراني في السودان، فهو سؤال ذكي يستحق مقالة خاصة، وقد شغل الأجهزة الدولية من قبل، وتقاطعت حوله ملفات “اليرموك” و”بورتسودان” وغيرها. وسنعود إليه بالتأكيد.
أكرر شكري وامتناني، واسمحوا لي أن أقول:
إن النقاش الصريح، لا التبشير ولا التطبيل، هو ما تحتاجه هذه المنطقة المتصدعة؛ فلتكن حواراتنا جسورًا، لا خنادق.
مع التقدير
زهير عثمان حمد
استاذ زهير لك التحية
اخالفك الرأي. مخطط ضرب ايران لم يبدأ اليوم. بل بدأ منذ وقت بعيد مرورا بحرب غزة وتدمير حماس وحزب الله واضعاف الحوثي. إيران دولة تسببت في الكثير من الاذي لدول وشعوب المنطقة ولا اعتقد ان يغضب من اجلها الا قلة قليلة. لا مجال الان للمقارنة مع القوة الاسرائيلية لاي دولة في المنطقة والشعب الايراني سيدفع ثمنا باهظا لحماقات نظام ايدوليوجي فاسد اهدر ثروات البلاد في اوهام تصدير الثورة بدعم المليشيات في دول الاقليم وزعزعة الامن والاستقرار في الكثير من مناطق العالم
أصدقائي الأعزاء
عدو الكيزان الأول، عادل عابدين الجاك، Nilotic،
تحية واحترامًا وتقديرًا لعقولكم النشطة التي تفاعلت بجدية مع الطرح.
لقد قرأت تعليقاتكم بعناية، وهي تجسّد مستوى من العمق، والجرأة، والمعرفة التاريخية لا يمكن تجاهله.
للأخ “عدو الكيزان الأول”:
طرحك يُمثّل رؤية راديكالية ترى أن مرحلة “الإرهاب الإسلامي” في شقّيه السني والشيعي قد انتهت أو توشك، وأن إسرائيل استطاعت، بنجاح نوعي، إزاحة خصومها واحدًا تلو الآخر. لكن تبقى نقطة جوهرية نختلف حولها: ليست المشكلة فقط في “أشباح الماضي” التي تسميها، بل في غياب مشروع إقليمي بديل يُلبي الحد الأدنى من تطلعات الشعوب، دون أن يكون تابعًا أو مُختزلاً في معاداة الآخر.
للأستاذ “عادل عابدين الجاك”:
أشكر تقديرك، وأتفهم تشاؤمك المنهجي. بالفعل، الفرق بين الغضب والقدرة على تحويله إلى فعل منظم هو الفجوة التي لطالما ابتلعت أحلامنا. ولكن، ما تزال اللحظة حبلى بالاحتمالات، ولا أراها فقط لحظة إذلال لإيران، بل اختبارًا لأدواتها الإقليمية أيضًا، وقدرتها على التكيّف مع تحولات القسوة الدولية.
للأستاذ “Nilotic”:
تعليقك أقرب إلى ورقة بحث تاريخية. استحضارك لعملية قصف مفاعل “تموز” العراقي وتحليل العقيدة العسكرية الإسرائيلية يضع الضربة الأخيرة في سياق عقلاني فعلاً، ويكشف ثبات الخط الاستراتيجي لتل أبيب. أما سؤالك حول الوجود الإيراني في السودان، فهو سؤال ذكي يستحق مقالة خاصة، وقد شغل الأجهزة الدولية من قبل، وتقاطعت حوله ملفات “اليرموك” و”بورتسودان” وغيرها. وسنعود إليه بالتأكيد.
أكرر شكري وامتناني، واسمحوا لي أن أقول:
إن النقاش الصريح، لا التبشير ولا التطبيل، هو ما تحتاجه هذه المنطقة المتصدعة؛ فلتكن حواراتنا جسورًا، لا خنادق.
مع التقدير
زهير عثمان حمد
ملخص هذه العملية العسكرية هو : الطمع يذهب ما جمع
طمعوا كثيرا و بهذه الطريقة سيبددون بعضا من مكاسبهم الاخيرة