الخارجية السودانية: الهجوم الإسرائيلي على إيران عدوان جائر

ما عارف ليه كنت اتمنى واناشد جيش المخانيث باقامة قاعدة ايرانية على طول البحر الاحمر،،المهم لسع في وقت،،،

ولاول مرة في حياتي اقف مع اسرائيل قلبا وقالبا وامتع عيني بالضربات القاضية، لاسوء حكم في تاريخ البشرية، ولاول مرة اصفق لكل صاروخ وطائرة اسرائيلية تدك معاقل الجهل والتخلف والاستبداد، وارمو قدام يا يهود🥰🥰🥰🥰🥰🥰 وما تنسونا معاكم، واخر قنبلة اقصد اخر حبا للتحبا

خارجية البرهان وكامل ادريس تريد الاحتفاظ بالزبدة وتريد ثمنها وهو مثل اروربى يعبر عن حالة الحيرة التى تنتاب اى فرد والدول فى بعض سلوكها كالافراد بل ينعكس فيها سلوك الافراد فتبدو محتارة اى المواقف تاخذ واى السبل تسلك لتحقيق مصالحها او الاحتفاظ بها.. والسودان اليوم فى مثل هذا الموقف يريد اكل الزبدة ويريد ثمنها ببيعها فى السوق .. عين السودان على السلاح الايرانى فالجيش يترنح تحت ضربات ميليشيا قبلية تتحرك بسرعة ومرونة فى كل الاتجاهات وجعلت الجيش يبدو مرهقا ومرتبكا ويمثل السلاح الايرانى له ملاذا يخرجه من هذا الموقف رغم الثمن الفادح الذى سيدفعه السودان بالمقابل فى علاقاته الاقليمية والدولية فالسعودية وهى على الضفة الاخرى من البحر الاحمر لا يروق لها البتة ان تطوقها ايران فيما اسمته فى حدها الجنوبى فى اليمن لتفاجئ ان ايران متواجدة على مرى حجر فى شواطئها الغربية على البحر الاحمر وتحديدا بورسودان السودان ومن يدرى فربما تكون المسافة أقصر فى احدى الجزر السودانية.. فالسعودية هنا ليست وحدها فان مصر لها نفس المخاوف والتحفظات تجاه الوجود الايرانى فى البحر الاحمر.. نشأت علاقة مريبة بين تل أبيب والخرطوم حتى ان اسرائيل قد تبرعت بخمسة ملايين دولار لاغراض انسانية فى السودان وتسعى اسرائيل حثيثا لتطوير تلك العلاقة لاسباب عدة اولها الرمزية التى تمثلها الخرطوم باحتضانها مؤتمر اللاءات الثلاثة التى تبنتها قمة الخرطومم عقب هزيمة يونيو 1967 التاريخية والمصالحة التى تمت بين الملك فيصل وجمال عبد الناصر وما أعقب ذلك من التزام عربى بدعم دول الجبهة سيما مصر لاستعادة اراضيها بالقوة من الاحتلال الاسرائيلى… وبالمثل فان العلاقة مع السودان تمثل لاسرائيل فتحا فى اكثر من صعيد اقله هو فتح المجال الجوى السودانى لعبور الطيران العبرى الى افريقيا وامريكا الجنوبية مما يتيح له تقديم تذاكر سفر رخيصة الى وجهات مختلفة فى القارتين كانت تكلفها اثمانا باهظة من قبل… اسرائيل ترى فى السودان داعما للحركات الجهادية الفلسطينينة وتعتبره ممرا لايصال السلاح والمال لها لذلك فاسرائيل لابد ان تعمل على كسر الطوق الايرانى الممتد عبر الخليج الى البحر الاحمر مرورا باليمن والسودان الى موانئ الجولة العبرية ومدنها الداخلية… ويا سودان العز اى الخيارين تختار الزبدة او ثمنها بيان الخارجية هزيل يغازل طهران ولكنه يغازل تا أبيب بعبارات مختارة بعناية لن تغضب ( الصديق ) الاسرائيلى والذى لا يزال فى طور علقة التخلق والعبارات تحاول أيضا التحليق بعيدا لدرء اى عدوان اسرائيلى محتمل على المستودعات الايرانية على الشولطئ السودانية فى البحر الاحمر