نظام الملالى بايران .. نموذج الدكتاتوريات … لانتاج الدولة الفاشلة

سهيل احمد الارباب
بات من المتوقع ان تركع القيادة الايرانية امام قوة ودقة الضربات الاسرائيلية … ويمكنها تسويق ذلك كاى نظام بغطاء دينى لاتباعه المغيبين … بالصبر والوعى الاستراتيجى …. للحفاظ على كراسي السلطة .. وسيقدمون كل التنازلات المطلوبة منهم … لانهم انتجوا … دولة كرتونية ويقودها نمور من ورق…
وهو ما اثبتته الضربات التى وجهت الان والتى سبقت باغتيالات قادة حزب الله واسماعيل هنية داخل ايران … وقد سبقتها اغتيالات قيادات من الحرس الثورى بسوريا.
ولم تكن هذه النجاحات ممكنة الا نتاج حجم الاختراقات الامنية المهولة وعلى اعلى مستويات الدولة الايرانية ومؤسساتها…
وهو نتاج طبيعى واثبات عملى لدولة تفسخت بالفساد المطلق للملالى والحرس الثورى وباعلى مستويات القيادة نتاج الضعف الفكرى والبنيان القيمى لقادتها الذى انتج دولة الفساد المطلق وهو ما احدث شرخا عموديا بالامن القومى لايران.
واكدت الضربات الاسرائلية الفساد المهنى وافتقاد الاحترافية للمؤسسات الامنية والسياسية الايرانية بعدم اتخاذها اى تدابير عملية وفنية نتاج الاختراقات الامنية السابقة والتى تبدت بالحرب مع حزب الله وداخل سوريا وبالداخل الايرانى تقطع الطريق امام نجاح منظومتها التجسسية فى الاستمرار فى نجاح اختراقاتها وفاعليتها العملية بتفكيكها بعد رصد عناصرها او تغير تكتيكات الحماية للقيادات العسكرية والعلماء الايرانين وجعلها اكثر صعوبة .. وهو يبدو مالم يحدث….
وبالرجوع الى تاريخ الثورة الايرانية وعودة زعيمها الامام الخمينى منتصرا على ركابها قادما من باريس فى مشهد اسطورى بعد استضافته عبر لجوء سياسى مشكوك فى اهدافه معلنا نهاية نظام الشاه محمد رضا بهلوى بعد اكتمال ونهاية دوره فى خدمة الغرب بالمنطقة وماتلى ذلك من انتشار تيار الاسلام السياسي بالمنطقة ومالعبه من تهديد لانظمتها ودخولها فى حالة ابتزاز عظيمة…
مع ربط ذلك وما اشرنا اليه من تحالف مشبوه قبل سنوات بمقال منشور لازاحة نظام القذافى بليبيا عبر تدخل مباشر للناتو فى تحيد قوة الجيش الليبى واتاحة دخول قوات المجاهدين معسكراته ومواقعه تحت رايات وهتافات الله اكبر فى ابلغ حالات التناقض المثيرة للاستعجاب.
وهو ما كرر بسيناريو اخر بعد اكثر من عقد من الزمان بسوريا والتى اتخذت معبرا جويا والعراق الاسبق فى تغير نظامه القديم للهجوم على ايران ..
ولربما تكون هذه الحرب بسيناريو محدود بالاكتفاء بضربات جراحية تزيح الخطر الايرانى لمصلحة امن اسرائيل وتحالفات الغرب الاستراتيجية بالمنطقة.
وهو سيناريو يتطلب الابقاء على نظام الملالى عصاء ارهاب عقائدى لدول الخليح بطبيعة تركيبتها السكانية وانقسامها بين شيعة وسنة للاستمرار فى ابتزازها وخضوعها للسياسات كاهم الموارد المالية للغرب..
وهنالك سيناريو اخر مرتبط بتوسع الضربات لاحداث تغير جذرى لنظام الملالى بايران بعد ان استنفذت اغراضه واعادة نظام الشاه مرة اخرى فى اعادة لزخم الروح الفارسية او عبر تغير باحداث نظام ديمقراطى بذات الروح ليستمر فى دور التوازن بالمنطقة ويخدم ذات الاهداف الغربية .
هههههههه مافي افشل من السودانيين البلدة الغشماء ، إيران دولة عريقة السودان ماكان فيه دوله اصلا وحميدتي من جمالي لمليشاوي لقائد مليشيا لمالك أقوى قوة عسكرية واقتصادية بالسودان لايعرفون شي غير نحنا افضل شعب بالعالم ونحنا أشرف ناس بالدنيا الحرب التي اشعلوها الآن عرتهم تماما صاروا عريانين زي طيز الغنماية أكبر حرامية بالدنيا رئيسهم يسرق ووزيرهم يسرق
ايران اوفت بوعدها وصفعت اسرائيل صفعة موجعة ، بعدما الحقت دمارا واسعا بتل ابيب، وقد تهاوت القبة الحديدية الاسرائيلية امام وابل الصواريخ الايرانية الدقيقة، التي بلغت اهدافها ،
فهذا الرد يشفي صدور قومٍ مؤمنين، ويستدعي فى الاذهان قوله تعالى: ( وان يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين) فاسرائيل بدعمها وتحالفاتها وبما تملكه من طائرات وبوارج حربية ، لم تستطيع الصمود امام عزيمة من صدقوا الوعد، بل ها هي اليوم بكل جلالة قدرها ومع اذنابها في المنطقة الذين يعترضون الصواريخ والمسيرات الايرانية ويسقطونها فوق رؤوس شعوبهم كي لا تصيب الشعب الإسرائيلي، تستجدي يد العون من امريكا وتستنفر الغرب لحمايتها من تداعيات رد لم تتوقعه بهذا الحجم والدقة.
وعلى تلك الانظمة التى لا شغل لها الا التشكيك فى اسلام ايران ، لا لشيء سوى لانها تتوعد اسرائيل بالزوال، ان تخجل من مواقفها المخزية، وتعيد النظر في ولائها المهين لاسرائيل.
وبغض النظر عن المذاهب، فان العقلاء من اهل السنة ، قبل غيرهم، يشعرون بالفخر والاعتزاز تجاه ايران التى اعادت للأمة شيئا من عزتها، واكدت ان المسلمين لا يزالون بخير، رغم موجات التركيع والتهويد والتطبيع الذي تفرضه الكثير من العواصم على شعوبها المغلوب على امرها.