أخبار السودانأخبار مختارة

مقتل 3 من عناصر “البراء” في غارة إسرائيلية على مقر للحرس الثوري الإيراني في طهران

أعلنت وسائل إعلام إيرانية اليوم، مقتل ثلاثة سودانيين خلال غارة إسرائيلية على مقر تابع للحرس الثوري الإيراني بطهران.

ورجحت مصادر، تحدثت لـ” إدراك” ان تكون هذه العناصر من ضمن مجموعة من كتيبة “البراء بن مالك” الجناح العسكري للإسلاميين، كانت قد بُعثت لتلقي دورات تدريبية في طهران في يناير الماضي.

وكان علي كرتي، أمين الحركة الإسلامية بالسودان قد أتهم إسرائيل بأنها قد أنشبت مخالبها في السودان، بعد أن دمرت من قبل العراق وسوريا وغزة واليمن.

ووصف “كرتي” الهجوم علي طهران، بأنه اعتداء آثم، وأنه يأتي امتدادا لمحاولات إسرائيل المستمرة في تدمير مقدرات الأمة الإسلامية، ولفرض التبعية والانقياد عليها.

‫2 تعليقات

  1. ليس من المستبعد وقوع ضحايا من السودان فى الهجمات العسكرية الاسرائيلية على ايران سيما اولئك الذين تريطهم علاقات امنية يايران فهى التى تدربهم وتمدهم بالمال والسلاح وتوفر لهم الملاذات الامنة للحركة والقيام بانشطتهم… ايران ليست بعيدة عن السودان خاصة خلال العهد الانقاذى الا ان علاقات السودان بايران تعود لازمنة سابقة للانقاذ فعلى سبيل المثال فان مصفاة البترول الاولى فى بورتسودان قد تم تصميمها على اساس النفط الايرانى فى منتصف القرن الماضى لذلك كانت ايران هى المورد الاول للمنتجات البترولية الى السودان عبر شركة شل الملكية الهولندية للنفط….ايران دربت كوادر الحركة الاسلاموية السودانية والتى وفرت بدورها ممرات ومسارات امنه لامدادات السلاح الايرانى الى الحركات الفلسطينية حماس والجهاد وهى كلها اذرع ايرانية فى الاراضى الفلسطينية المحتلة… ما نخشاه الان ليس مقتل عناصر البراء جراء الهجمات الاسرائيلية على ايران بل اكثر ما نخشاه هو ان تمتد الذراع العسكرية لضرب بعض مخابئ العتاد والمواد المستخدمة عسكريا والتى يعتقد ان طهران قد خباتها فى السودان بالرغم من أن التقارير لم تؤكد أو تنفى ذلك ولكن ما يخيف فعلا هو أن حكومة بورتسودان لم تنف المعلومات بشكل رسمى باعتبارها الجهة الرسمية المنوطة بها ذلك وذلك لدرء الخطر عن السودان ولكن السكوت المريب يجدد تلك الظنون…كما أن اللغة التى صيغ بها البيان الذى أصدرته الخارجية السودانية فى بورتسودان قد أمسكت بالعصا من المنتصف فى حيلة متذاكية لارضاء كل من طهران وتل أبيب فى وقت واحد وهى ما أسميناه بالاحتفاظ بالزبدة والرغبة فى قيمتها فى ذات الوقت دليلا على الحيرة والارتباك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..