سيادة رئيس الوزراء: التصالح مع الشمولية… تسامح مع الفساد الذي أعلنتم محاربته

عبد القادر محمد أحمد / المحامي
أصبح الناسُ يملُّون قراءةَ مقالاتِ الشتمِ والتهجُّمِ على الإسلاميين (التيار الحاكم)، وتجاوزاتهم في حقِّ الوطن. وحتى إن أتى الحديثُ بجديدٍ من التجاوزات، فلا يُثير دهشتَهم. لذا باتوا يتجنَّبون قراءةَ المقالاتِ التي تؤدِّي إلى المزيد من فقدانِ الأمل في نجاةِ الوطن من أزمتِه الحالية.
إنّ الدمارَ الشاملَ الذي لحقَ الدولةَ في منشآتها وذاكرتِها وتاريخِها وإنسانِها وممتلكاتِه، جعلَ الناسَ يتوقّعون أن يُغيِّر الإسلاميون تفكيرَهم، ويقرِّروا إنهاءَ الحربِ سلمًا، ومراجعةَ تجربتِهم، والاعتذارَ للشعب، والاعترافَ بحقِّه في السلامِ والحريةِ والديمقراطيةِ وسيادةِ القانون ومحاربةِ الفساد. لكنهم ظلّوا ممسكين عن كسرِ الصورةِ النمطيةِ عنهم، والتي أنتجت كمًّا هائلًا من الكراهيةِ المتبادلةِ بينهم وبين الشعب.
أقول ذلك بمناسبة ما رشح من اتّهامِ بعثةِ الحج لهذا العام بالفساد، ودورِ قنصليتنا بجدة. وما رأيناه من فيديوهاتٍ وسمعناه من الطرفين، يُؤكّد هذا النوعَ الجريءَ من الفسادِ الذي يمشي على أرضِ الحرمين رافعًا الرأس، ليأكلَ من هديِ الحجاجِ، ومن ترحيلِهم وسكنِهم وقوتِهم، ثم يتجرّأ على الله، ويشاركَهم لبسَ الإحرامِ والطوافَ والدعاء.
ثم قرأتُ تصريحاتِ السيّدِ رئيسِ الوزراء بشأنِ تشكيلِ لجنةٍ للتحقيق، وتعهدِه بمكافحةِ الفساد، وما سبقه من تصريحاتٍ للسيّدِ رئيسِ مجلسِ السيادة في ذاتِ الخصوص. غير أنّ ذلك لا يعني اجتثاثَ الفساد، وإن طالَ العقابُ بعضَ المتّهمين، فهو ليس فسادًا عارضًا ولا فرديًّا، بل هو من طبيعةِ الشموليةِ التي أفرزَها صراعُ السلطةِ وغلبةُ انقلابِ أكتوبر؛ فعمَّ أجهزةَ الدولة، ورافقَها إلى بورتسودان، وتعايشَ مع الحرب.
إنَّ الفسادَ والحربَ وعدمَ الاستقرارِ والتنميةَ، أمراضٌ عارضة، أدركَ السودانيون منذ زمنٍ أنَّ سببَها صراعُ السلطة، وعلاجَها المستدامَ يكمن في:
التداولِ السلميِّ للسلطة،
العدالةِ في توزيعِ الثروة،
التنميةِ المتوازنة،
ومبدأ المواطَنة.
لكن، ظلّ العلاجُ معقَّدًا، تعترضُه عدةُ عقبات، يهمُّنا منها هنا: مشروعُ الإسلاميين السلطويُّ الأحادي، القائمُ على استغلالِ الدينِ لصالحِ الحكمِ الشموليِّ، وقفلِ الآذان أمام مناشداتِ الآخرين بخطورةِ المشروع.
إلا أنَّ شراسةَ وتعقيداتِ هذه الحرب، وآثارَها المدمِّرة للجميع، وشواهدَ عدمِ حسمِها بالبندقية، جعلَتِ التمسّكَ بالحلِّ الجذريِّ أكثرَ إلحاحًا. ولذلك لا يزالُ الناسُ يأملون أن يتواضعَ الإسلاميون للوطن، ويقوموا بمراجعاتٍ واقعيةٍ وفكريةٍ جادّة، تقود إلى:
1- الإقرارِ بأنَّ نماذجَ الحكمِ الإسلاميِّ بطبيعتِها تؤدّي إلى الاستبدادِ والفساد (السودان وإيران مثالًا)، في مقابلِ أنظمةٍ مدنيةٍ فصلتْ بين الدينِ والسياسةِ دون أن تُقصيَ دورَ الدينِ في المجتمع، ونجحتْ في محاربةِ الفسادِ وتحقيقِ الاستقرارِ والتنمية (إندونيسيا وماليزيا مثالًا).
2- الاعترافِ بالتنوّعِ الدينيِّ والثقافيِّ في السودان، بما يؤدّي إلى رفضِ الإسلامِ السياسيِّ كمشروعٍ إقصائيٍّ، مع الإيمانِ بأنَّ الدينَ قيمةٌ روحيةٌ جامعة، والسياسةَ أداةٌ لإدارةِ التنوّعِ بعدالة. وهذا يستوجبُ إعادةَ تعريفِ العلاقةِ بين الدينِ والدولة، بما يُعزّز الحريةَ والعدالةَ والمواطَنةَ للجميع.
3- الشموليةُ بطبيعتِها تقودُ إلى الظلمِ والفسادِ والاستبدادِ والاستقطابِ وتشظّي المجتمع، وهذا كلّه يتناقضُ مع قيمِ الدين، ممّا يُحتّمُ عدمَ استخدامِه كوسيلةٍ للهيمنة، بل كمصدرِ إلهامٍ أخلاقيٍّ يُعزّز الكرامةَ الإنسانيةَ والخيرَ للجميع.
4- المراهنةُ على تجربةِ طالبان الشموليةِ مراهنةٌ خاسرة، فقد فشلتْ في نيلِ الاعترافِ الدوليِّ، فواجهتِ المقاطعةَ وتجميدَ أموالِها، ومشاكلَ الفقرِ والبطالة. أما نجاحُها في فرضِ الشمولية، فلضعفِ الوعيِ السياسيِّ والحقوقيِّ، عكسَ ما عليه حالُنا، حيث نجدُ وعيًا متمسّكًا بالدولةِ المدنيةِ الديمقراطية، وهو وعيٌ مرشَّحٌ ليشكّل تيارًا أقوى مما كان عليه قبل الحرب.
5- ربطُ الدينِ بتحقّقِ مشروعٍ سياسيٍّ خاصٍّ، ولو أدّى ذلك إلى الفوضى وسفكِ الدماءِ وتقسيمِ الوطن، هو في ذاتِه مخالفٌ لأصولِ الدين. كما أنّ التقسيمَ لن يُنتجَ الحلَّ، ففكرةُ الدولةِ الدينيةِ محلُّ اختلافٍ بين المسلمين، وحتّى وسطَ الإسلاميين أنفسِهم، هناك تياراتٌ إصلاحيةٌ ترى فصلَ الدينِ عن السياسة. وتاريخيًّا، نجدُ الإسلامَ متعدّدَ المدارسِ الفقهيةِ والفكرية.
6- رسّختْ تجربةُ الإنقاذِ نموذجًا مشوَّهًا للإسلامِ السياسي. لذلك، ستظلُّ الدولةُ الدينيةُ تواجهُ المصاعبَ داخليًّا وخارجيًّا، وتفشلُ في الاستقرارِ والتنمية، وتُصبحُ عرضةً للابتزازِ الخارجيِّ والتنازلاتِ على حسابِ كرامةِ الوطنِ وترابِه (وقد حدث).
7- الدولةُ المدنيةُ خيارُ غالبيةِ الشعب، وفقَ ما كشفَ عنه الحراكُ الثوري. ولا يُفسَّرُ وقوفُ جزءٍ من الشعبِ مع الجيشِ في الحرب بأنه نكوصٌ عن المدنية. فهناك فرقٌ بين الدعوةِ لإبعادِ الجيشِ عن السياسةِ حرصًا على مهنيّتِه، وبين دعمِه عند قيامِه بدورِه ضدَّ ما قد يُهدِّد الوطنَ في وجودِه، أيًّا كانت الملابسات.
8- لا يُبرَّرُ التمسّكُ بالحربِ بالقولِ بأن قادةَ قوى الحرية والتغيير هم من أشعلوها، ويجب إقصاؤُهم. فقوى الحرية تمثّل أحدَ مكوناتِ قوى الثورة، ولم تتوقّفْ عن مناشدةِ الجيش، وأنتم كحاضنةٍ سياسية، لوقفِ الحرب عبرَ الحلولِ السلمية. أما مسألةُ تحديدِ المسؤوليةِ عن اندلاعِ الحرب، فهي من اختصاصِ الجهاتِ العدلية. والترتيباتُ السياسيةُ لما بعد الحرب، هي شأنٌ وطنيٌّ يخصُّ جميعَ القوى السياسيةِ الممثلةِ للشعب. ولسنا هنا بصددِ تصفيةِ الخصوماتِ السياسية، ودوامةِ صراعِ السلطة.
إنَّ واجبَ اللحظةِ يفرضُ على الإسلاميين أن يُعيدوا النظرَ في تجربتِهم ومواقفِهم، من منطلقِ المسؤوليةِ الوطنيةِ والأخلاقية. فالإصرارُ على ذاتِ النهج لم يعد يُجدي، والبلادُ لم تعد تحتمل. ومن الحكمةِ أن يُقدَّمَ الوطنُ على المشروع، وأن تُغلَّبَ المصلحةُ العامةُ على الغلبةِ السياسية.
بالعودةِ إلى السيّدِ رئيسِ الوزراء، رغمَ غموضِ ملابساتِ تعيينِكم، وعدمِ وضوحِ برنامجِكم، فقد رأينا فيكم، كمدنيٍّ مستقل، بارقةَ أملٍ في أفقِ الأزمةِ الخانقة.
وتشبُّثًا منّا بالأمل، نتفهّمُ دعمَكم للحربِ كموقفٍ مرحليٍّ إلى حينِ التوصّل إلى اتفاق، غيرَ أنَّ الأوضاعَ العسكريةَ في تفاقمٍ يستوجبُ التعجيلَ بالحل. لا نشكك في الجيشِ ومقدراتِه، لكننا نحرصُ على الأرواح، وتجنّبِ المزيدِ من الدمار، وتعقيداتِ ومفاجآت التدخّلاتِ الخارجية. لذلك، فإنَّ الحلَّ الوطنيَّ السلميُّ أولويةٌ لا تحتملُ التأجيل.
إنّ التدخّلاتِ الخارجيةَ جاءت من ثغراتِنا الداخلية، وهي لا تُبرّرُ التخلّي عن السعي إلى حلٍّ وطنيٍّ. ومتى ما شعرتم بما يمسُّ كرامةَ الوطنِ واستقلالَه، فانسحبوا منها، فالحربُ مستمرّةٌ أصلًا، ما لم يتم الاتفاق على وقفها.
الحديثُ المعزولُ عن مكافحةِ الفساد، فلا يستقيم، فهو الابنُ الشرعيُّ للنظامِ الشموليِّ الذي تتولّون رئاسةَ وزارته. ولم نسمعْ منكم ما يُبشِّرُ بالشروعِ في حلِّ أزمتِه السياسية، في اتجاهِ دعمِ العودةِ إلى مسارِ الثورة، ومطلوباتِ التحوّلِ الديمقراطيِّ الحقيقي. وهو أمرٌ لا يحتملُ التكتيكاتِ الخفية، إن وُجدت.
رغم محدوديةِ تواصلكم بشأنِ تشكيلِ الحكومة، فإننا نأملُ أن يأتي التشكيلُ في اتجاهٍ يدعمُ الخروجَ من أزمةِ البلاد. أمّا إذا كنتم مجرّدَ داعمٍ لإدارةِ مشهدٍ مأزوم، كما يعتقدُ البعض، فإنَّ ذلك يُعدُّ انتحارًا سياسيًّا ووطنيًّا، وهو ما لا نتمناه لكم.
التمسّكُ بمسارِ الثورةِ لا يعني أننا نطالبُكم بترجيحِ خيارٍ على آخر، فالأمرُ ليس خيارَ غالبيةِ الشعبِ فحسب، بل لأنه لا مجالَ للمفاضلةِ بين الديمقراطيةِ والشمولية، ولا بين الحريةِ والعبودية، ولا بين سيادةِ القانونِ والفوضى، ولا بين النزاهةِ والفساد.
نسألُ اللهَ أن يُوفّقَكم لما فيه خيرُ البلادِ والعباد.
[email protected]
لقد أسمعت إذ ناديت حياً ..
لكن هذا الدعي المزوراتي ما هو إلا دمية طيّعة في يد عصابات الإفك والضلال والمشروع الإرهابي الهالك ولا يملك قرار نفسه بل يتلو ما يملوه عليه أسياده الذين أتو به كاراجوز وزراء وهم 3 أطراف يتفقون على إذلال الشعب وتدمير الدولة وتفكيك أوصالها ليتسنى لهم نهب وسرقة كل ما تطاله إياديهم القذرة ويختلفون في رؤية الحل لما أوصلونا إليه قاتلهم الله .. الطرف الأول هم الكيزان وحلم العودة للحكم والطرفا لثاني حلم الحكم الذي يعيشه الباطل الني السجمان ود الحلمان والطرف الثالث خارجي وهو الحكومة المصرية التي سمّته بالإسم وأوصت بتعيينه بعد أن تم تدجينه لخدمة مصالحهم .
السيد رئيس الوزراء نحسبه وطني غير متحزب… تم تعينه في ظروف لايحسده عليها إلا العملاء … أو الذين في قلوبهم مرض … وكثير من الاغبياء … بين للمواطن انه ادي واجبه المنزلي … أخرج لنا كتابا لاداره الدوله… ظاهرة نحسبها بادرة خير … ولم ياتي كالغابر فارغ اليدين وخرج بخفي حنين … لا يملك المواطن ألا ان يقدم له فرصه للنهوض وتشكل أول خطوة صعود إلى منحنى تعلم شاهق .
رئيس الوزرا يعمل للنهوض بالدوله ولم ياتي لتوزيع سلطه او ثروه … لا للاليات التقليديه للتوافق والمفاوضات الطفيليه …جُل الشعب عاني ويعاني في هذه الحقبه فلا مزايده علي قبيله ولا جهة ولا شخوص … ولايغرن احدهم عمالته وقوه سلاحه … وفي أل دقلو وعملاء المجتمع الدولي والامارات عبرة لمن يتعظ … القوة للدوله … العمل للاصلح والثروة والبقاء للشعب … يجب أن نعمل معا لنكفل أن يكون انتصارنا كاملا … ليس لرئيس الوزرا مايخفيه او يخشي منه، لا تغييب للشعب … عليه تمليك فكرته ومنهجه للمواطن وتقبل النصح … وسيحمي الشعب الفكرة ورئيس وزراءه … وسيكون فخورا بشعبه وبه الشعب سيفتخر
الشتم والتهجم علي الإسلاميين الدائم من القحاحيط إنما هو شماعة يعلقون عليهم فشلهم والذي حدث خلال الفتره الانتقاليه وبعد ثورة ديسمبر المشؤمه وحتي الان لم يقطعوا السنتهم أو تجف اقلامهم باقذر العبارات والشتائم والتي تنم علي سوء التربيه والتغذية من البيوت و التي خرجوا منها ‘
ماذا فعلت الحركه الاسلاميه والاسلاميه حتي يستحقوا منكم كل هذا؟؟!
لقد حافظت الحركة الاسلاميه علي البلاد والعباد 30 عاما وانتم ضيعتوها في أربعة سنين عجاف واشعلتم الحرب
فمن الذي يستحق اللوم والعتاب
يا كيمو
قلت ان الحركة الاسلامية حافظت على البلاد ٣٠ سنه
كدى راجع ذاكرتك
الشايقية يبرو منك
ومازلت تتعابط
القحاطة فعلا كانوا في الحكومة بالاسم. والحاكم الفعلي هم توافه ومخنثي الحركات الإسلامية البغيضة ومتى تخلى الكيزان التوافه عن السلطة كان العسكر يعقلون اي مشروع وطني لصالح الحركات الإسلامية البغيضة
ههههه يا حياة عبد الملك
طيب لو القحاطه كانوا بالفعل في الحكومه الانتقاليه بالاسم
لماذا لم يقدموا استقالاتهم من الحكومه؟؟
ولماذا تخلوا عن الثورة والثوار وقرروا الاستمرار في حكومه الحاكم الفعلي فيها توافه الحركه الاسلاميه كما تدعين ؟؟!
الكذب من أسوأ الصفات، وما ورد في التعليق محض اكاذيب وجرأة عجيبة على الوقائع:
1- (وانتم ضيعتوها في أربعة سنين عجاف واشعلتم الحرب)
هذا الكذاب الاشر لم يكلف نفسه ايراد اي اثبات لما جاء به، فترة حكم مدتها اربعة سنوات واشعال الحرب. اولا حكومة حمدوك امتد حكمها من 21/11/2019 الى 2/1/2022، ومدتها سنتان وشهرا واحدا و 12 يوما. ومعلوم ان الحكومة الثانية شملت ورزاء حركات دارفور الذين انقلبوا على الثورة في اعتصام الموز. الحقيقة الثانية هي امساك المجلس العسكري بملفات الامن ومسؤليته، اضافة الى الاقتصاد من خلال شركات الاجهزة الامنية والعسكرية بما مثل اكثر من 82 في المائة من اقتصاد البلاد، وتقع المسؤلية على الجانب العسكري في معظم الاخفاقات التي حدثت في تلك الفترة، بينما كان ترجع كل الانجازات من انفتاح على العالم اعفاء للديون ومساهمة الدول الكبرى في تنمية، ترجع كل هذه الامور الى الجانب المدني. هذه الحقائق تفضح طبيعة الحركة الاسلامية في تزوير الحقائق وتكرارها حتى تصبح يصدقها الناس.
أما الحرب فقد اشعلتها الحركة الاسلامية والفيديوهات التي تفضح ذلك لا تحصى ولا تعد، وكذلك الفيديوهات التي حذر فيها قادة القوى المدينة من الحرب وتداعياتها، امثال ياسر عرمان وبابكر فيصل وخالد يوسف، موجودة لمن ابتغى الحق.
2- (قد حافظت الحركة الاسلاميه علي البلاد والعباد 30 عاما)
هذه جرأة على الكذب لا تتأتى الا لاعضاء الحركة الاسلامية، وقد فصل في فترة حكمهم شيخهم الترابي الذي وصفهم انهم اكلوا الاموال اكلا عجيبا، وقتلوا من لجأ اليهم بعد فشل محاولة اغتيال مبارك.
الحركة الاسلامية انقلبت على حكومة ديمقراطية انتخبها الشعب، وظلت تمارس التزوير في انتخابات الاتحادات الطلابية والنقابات والخج المصور في انتخابات رئاسة الجمهورية، وقد اعترف شيخهم الترابي بتزوير الانتخابات.
الحركة الاسلامية شردت عشرات الالاف من وظائفهم من خلال حملة الصالح العام، وجاءت بعضويتها للتحكم في مؤسسات الدولة المدنية والامنية، فحدث الانهيار الشامل واستوطن الفساد.
الحركة الاسلامية فتحت البلاد للارهابين من كل دول العالم، مما قاد الى تصنيف السودان بلدا ارهابيا وفرض الحصار عليه، ثم عادت وغدرت بكل الذين جاءت بهم، فتم بيع كارلوس الى فرنسا، وطرد بن لادن بعد الاستيلاء على امواله بواسطة عبد الباسط حمزة وبقيه اللصوص الاسلاميين. في نفس الوقت فتحت ابواب السجون وبيوت الاشباح للمعارضين وبلغ التعذيب اغتصاب الرجال وغرس المسامير في رؤؤس المعارضين.
الحركة الاسلامية فرطت في سيادة البلاد وعجزت في الدفاع عنها، فاحتلت مصر حلايب وشلاتين وابو رماد، وقتلت جميع افراد قوة الشرطة في ابورماد، وكان رد فعل الحركة الاسلامية التوسل والتزلف للمصريين، حتى بلغ الامر اهداء الفريق المصري سيارات من جياد وخمسة الاف من الابقار والاف الافدنة في الشمالية. وبلغ هوان رئيس البلاد ان اصبح مطاردا في اي رحلة خارجية، يسافر متخفيا في طائرة خاصة الى ايران، فترده السعودية من اجوائها بعد انكشاف امره، ويعود متخفيا وهاربا من جنوب افريقيا بعد اصدار محكمة محلية امرا بالقبض عليه. وانتهى به الامر الى التوسل الى بوتين لحمايته مقابل قاعدة بحرية روسيه في البلاد، فضيع هيبة البلاد وكرامتها.
الحركة الاسلامية رفضت اتفاقية الميرغني وقربق في عام 1988، واججت الحرب في الجنوب وصبغتها بالحرب الدينية، لتعود بعد اكثر من 17 عاما لتوقيع اتفاقية مع قرنق لا مجال لمقارنتها مع اتفاقية الميرغني، وانتهى الامر بانفصال الجنوب وذهاب دعاوي الجهاد والبوابة الجنوبية للاسلام ادراج الرياح.
سنغافورة نهضت في عشرين عاما وماليزيا في فترة اكثر من ذلك قليلا، بينما الحركة الاسلامية فككت البلاد وفرطت في سيادتها وشردت شعبها خلال ثلاثين عاما من حكمها.
الحركة الاسلامية اشعلت الحرب في دارفور، ومارست كل صنوف العنصرية ضد القبائل الافريقية حتى وصف عمر البشير اغتصاب الجعلي للغرباوية انه شرف لها، وتوجد فيديوهات يعترف فيها على كوشيب باستعمال اسلحة كيميائية مميته. ثم جاءت الحركة الاسلامية بالدعم السريع واجازت قانونه في برلمانها، وتم سجن الصادق المهدي وابراهيم الشيخ بسبب الحديث عن خطورة وجود مليشيات تحمل السلاح خارج الجيش. بعد الثورة واصل البرهان العمل على زيادة قوات الدعم السريع وخصص لهم ثلث التصنيع الحربي واصبح عبد الرحيم دقلو في مجلس ادارة الصناعات الحربية.
الحركة الاسلامية قامت بجريمة فض الاعتصام وقتل المعتصمين في رمضان بواسطة كتائب الظل، وصنيعتها الدعم السريع وقادة الجيش من عضوية الحركة الاسلامية. بعد الحرب الحالية، مارست عضوية الحركة الاسلامية الذبح وبقر البطون والتمثيل بالجثث، وكل ما نهت عنه الاديان السماوية والنفوس السويه، ولم تتخلف عنها صنيعتها الدعم السريع الخارجة من رحمها، فمن شابه اباه فما ظلم، رغم ان الدعم السريع لم يصل الى ما قامت به عضوية الحركة الاسلامية.
3- (التي تنم علي سوء التربيه والتغذية من البيوت و التي خرجوا منها)
المفارقة ان يس عمر الامام، احد قادة الحركة الاسلامية قال صراحة انه يخجل ان يدعو الناس الى الانضمام الى الحركة بسبب ما ثبت لديه من فسادها. اما ابناء قادة الحركة الاسلامية فقد فشى بينهم الالحاد من فرط ما رأؤه من سلوكيات آباءهم.
خلاصة الحديث ان الحركة الاسلامية بضاعتها الكذب وعضويتها عبارة عن مجموعة من القطيع يتم اختيارها بعناية وتدجينها حتى لا تستطيع التفكير الحر والمستقل، ويتم توظيفها في نشر الاكاذيب وترويجها، والكذب لا يبني دولة، لذلك اصبح تكوين تيار عريض يفرض الدولة المدنية الديمقراطية فرض عين على كل سوداني حادب على مصلحة البلاد والعباد، بعد ان ثبت بالتجربة فساد منهج الحركة الاسلامية وخطورتها على البلاد والعباد
انت انسان جاهل كوز مزيل وخااصاذا كنت لا تعرف ما سبب دمار السودان غير الكيران
لعنة الله على الكيزان المنحرفين اللصوص المجرمين زناه نهار رمضان
جلبوا البلاء للبلاد بسلوكهم وفجورهم وتصرفاتهم اللا دينية
الدين الإسلامي براء من الحركه الاسلاميه ومن شايعها من الحراميه والمنتفعين (ضبان الجيفة)
لعنة الله عليكم ليل نهار
هولاء الكيران مفتكرين ان الدين الإسلامي لم يكن في السودان هم سبب دمار السودان لاستقبال الدين مطيع للتسلط علي الحكم وسرقه وقت الشعب والدليل البشير وعائلته ان الله يمهل ولا يهمل
الشيوعيه شموليه ولا ما شموليه؟ البعثين شموليه ولا ما شموليه؟ الكيزان شموليه ولا ما شموليه ؟الناصرين شموليه ولا ما شموليه؟ الحمهورين شموليه ولا ما شموليه ؟
ده سودانك وحقيقة الصراع فيهو صراع فكرى ردكالى اصولى جهوى متطرف وكلهم استخدموا الجيش والاجهزه الأمنيه والمهن الطبيه والصحيه والتعليمية والقانونيه الخ للوصول للسلطه.
والحل فى حل الحزب الشيوعى والكيزان والبعثيين والجمهوريين والناصرين وأى حزب شمولى ايدلوجى
والفوره مليون
الناس دي غريبة!!! مهاجمة من قولة تيت. ختوا الكورة واطة واعطوا الراجل فرصة. يعني انحنا ليوم الدين ما بنتخلي عن العقلية السودانية. يعني عمر ابن الخطاب لو جاء حكم السودان برضو ما بتخلو.
المشروع الإسلام قبر مع المفاصلة الموجود حالياً المشروع الفسادي البطيني النفاقي التجهيلي