مقالات سياسية

حكام مصر والامارات…. يتقاسمان الادوار… لنهب ثروات السودان

سهيل احمد الارباب

نحن شعب عبيط وساذج وابتلى بقيادات عبر التاريخ اعبط واكثر سذاجة…وماحدث من قيادات المهدية بعد سقوط الخرطوم…زرع فى رحم دولتها اساس فنائها…باستباحة كل القبائل غير المنضوية تحت عبأتهم…وماحدث بتكوين جيش كتشنر من بواقى الجيش السودانى بعد هزيمة الحكم التركى ونزوحه الى مصر وعودته مع الحملة وابناء القبائل الغاضبة من جور المهدية.

وماحدث بثورة ١٩٣٤ بقيادة على عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ بدعوتهم للحكم تحت لواء باشوات مصر اساسا لدواعى تمردهم
وردود الافعال الشعبية الغاضبة من قيادات الطائفية والمجتمع المحلى و التى وسمت هذه الثورة بثورة العبيد مقدمين الولاء لبريطانيا ولم يطالبوا بالاستقلال…
وماتلى ذلك عند دنو الاستقلال بالمناداة بالوحدة مع مصر تحت التاج المصرى لقطاع عريض من السودانيبن محدثين بجهل وطنى وقومى جرحا لتمزيق السودان بالتاسيس لفصل الجنوب

ومؤكدين لذلك الجرح عمقا اعظم مضيفين قرار الانتماء للجامعة العربية مما مثل وتهديدا فعليا للوحدة الوطنية ..

وماتلى ذلك من الانجرار غلى خداع المخابرات المصرية بتوحيد الاتحادين لاسقاط حكومة عبدالله خليل كما يظن المغفلون حتى الان.
ولكن لانجاح خطتها ون ثرى باستغلال رد الفعل المتوقع بتسليم البلد للجيش وماعنى ذلك من تمرير اعتماد اتفاقية مياه النيل والتنازل عن وادى حلفا وارثها التاريخى المجيد المعنى بهوية السودان وتاريخه وثرائه والمرتبط بالتخلى عن استثماره بريع سياحى يتجاوز المليارات من الدولارات لمصلحة الاقتصاد السودانى…

وهى اتفاقيات يعلم المصريين انها ماكانت لتمر ابدا ببرلمان ديمقراطى واعلام حر واستقلال قضائى

وكررت ذلك مرة اخرى لاننا شعب وقيادات لاتتعلم من التجارب الان باشعال فتيل الحرب عبر فخ تموضع الطيران الحربى المصرى بمروى ليس لمواجهة لاثيوبيا فى قضية سد النهضة التى ادركت مصر خسارتها

ولكنها كانت لصناعة واقع استراتيجى يعوضها تلك الخسارة مستغلة علمها بتوتر الصراع بين الجيش والدعم السريع وغضبة المؤتمر الوطنى والتى استضافت قيادته فى تحالف شيطانى لانجاز اهدافها باشعال حرب تعلم انها ستهلك الدولة السودانية تماما وتفتح الطريق لضمان ميراث مواردها الزراعية والمائية والمعدنية لامد بعيد

ويتم بحلف مستتر مع الامارات اكبر الدئنين الان والداعمين لحكومة السيسى وجنرالاته الباشوات الجدد لشعب مصر المغلوب وصابر لضمان استمرار الحرب لاطول فترة ممكنه تؤكد انجاز كامل اهدافها مما يعتبر تاكيدا لشراكاتهم الاستراتيجية ويتقاسمان الادوار لانجاز المهمة والمؤكدة بعلاقاتهما المذدهرة معتمدان وكلاء للامبريالية والصهيوتية العالمية بالمنطقة وليس لمصالح شعبيهما حتى الان رغم اصطفافهما المضاد خلف القوتين المتصارعتين بالسودان فى اكبر تاكيد على استغفال شعب يمتاز بالعبط وقادة له اكثر غباءا وعبطا وسذاجة.

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. اولا اشكرك على الشجاعة ولو اتت متاخره من قبل الحرب وبدايتها الحرامي كان مصر فقط الكل لا يجرا ويذكر الامارات ….. الامر الثاني مطلوب منك ان تتشجع وتواجه ما يسمون نخب خاصة النخب المناطقية الجاهله التي تتصدر المشهد وهي خادم للمجرم … ما هو ذنب الشعب هل يمتلك عصاة موسى طلع الشارع وواجه الرصاص بصدر عاري قتل ونكل من فض الاعتصام ما شبعوا قتل دوروا حرب شردوا قتلوا اغتصبوا دمروا الوطن وهو بالاساس مدمر بس كان حفظ حياة مشكلة السودان ليست في الشعب وحده نعم هنالك جزء لكن الاغلبية والايام حبلى لو في جهه تقدر تحكم كما كان سابقا واغلب السودانيين من مواليد الستينات وانت نازل ديل هم الخازوق اولا تربية وسخ تلقوا التعليم المجاني لم يتحملوا المسؤولية طيلة عمرهم كانت شخصيتهم تعبانه كانوا يعكسون للاجانب عرب وافارقة الشخصية الغلط طيبة السزاجة قارن بين مغترب زمان واليوم ومغترب زمان كانوا من خيرة الوطن تعليم لكن لم يقدموا للوطن اي حاجه خاصة اهلهم مناطقهم الواحد يغترب ولمن يرجع اجازة زي العريس ضبايح وكشخ وعطور اذا مر بالشارع سااي هذا جيل ولد في روح المعاناة عرف الحياة لا يمكن ان يحكمه سلوك الدراويش المشعوذين اي شخص قادم للسلطة لا يستطع ان يستمر بالنهج القديم هذه صفحة قفلت

    1. الحقيقة وضح خير من عمي بصير …… مشاكل السودان كل تجي من اتجاة الشمال سو كان منهم ا من اسيادهم..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..