جنوب دارفور توجه بعدم السماح بتمدد الزراعة على حساب الرعي

وجّه رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور، يوسف إدريس، بعدم السماح بتمدد الزراعة على حساب الرعي، مؤكدًا أن معظم المشكلات بين الرعاة والمزارعين سببها التوسُّع في المساحات المزروعة على حساب المراعي.
ودعا يوسف إدريس، خلال مخاطبته ملتقى فتح المراحيل والمسارات وتأمين الموسم الزراعي، الذي اختُتمت أعماله بمحلية تلس بمشاركة محليات الجنوب الغربي، إلى عدم السماح بالتعدّي على السواني والمراحيل والمسارات، مبينًا أن المراحيل تقلصت من 200 متر إلى 20 مترًا بسبب زيادة المساحات المزروعة، مما يؤدي إلى صعوبة عبور الماشية ودخولها إلى المزارع.
وتشهد مناطق واسعة في دارفور احتكاكات مستمرة بين الرعاة والمزارعين على خلفية إدخال الماشية في المزارع وتدميرها.
وأشار رئيس الإدارة المدنية إلى أن من أسباب الإشكاليات بين الرعاة والمزارعين: التعدّي على السواني، وأماكن النُّزل، ومصادر شرب المياه، بجانب منح تصاديق الأراضي الزراعية من قِبل الشيوخ والعُمد والنُّظار والمديرين التنفيذيين للمحليات.
مراجعة وتقنين وترسيم
أوصى ملتقى فتح المراحيل والمسارات وتأمين الموسم الزراعي بـمراجعة وتقنين وترسيم الصواني والنُّزل والمسارات لكل محلية، لاستيعاب الزيادة الكبيرة في المساحات المزروعة، والزيادة المطّردة في الثروة الحيوانية، وتزويدها بخدمات المياه والصحة.
وشددت التوصيات على ضرورة تفعيل وتنفيذ الأعراف القديمة، وسنّ قوانين وتشريعات تُواكب التطورات الجديدة وتمنع الاعتداءات المتكررة بين الطرفين، على أن تبدأ لجان فتح المسارات والمراحيل في المحليات عملها في شهر مايو من كل عام، لمراجعة المشروعات والأراضي الزراعية التي أُنشئت في المسارات والصواني والنُّزل.
وأوصى الملتقى لجان المحليات بتشكيل آليات في كل الوحدات الإدارية للمتابعة والتقييم لكل مرحال، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، ودعم مشاريع وزارتي الزراعة والثروة الحيوانية، وتفعيل دور مفوضية الرُّحَّل، بجانب إشراك المنظمات الدولية والوطنية في مشاريع مراجعة وترسيم المسارات عبر الأجهزة المختصة.
كما دعا الملتقى إلى إنشاء حفائر ومصادر مياه في مخارف الرُّحَّل، وإشراك قطاع الثروة الحيوانية في لجان تقنين المشاريع الزراعية، ومراجعة المشاريع التي تمت المصادقة عليها سابقًا، مع تجديد مشروع مُنادِيب الرُّحَّل، وتفعيل قانون تنظيم الزراعة والرعي بالولاية، وتحديد مواعيد الطَّلْقة.
دور مفوضية الرُّحَّل
وأكد الملتقى أن تقوم مفوضية الرُّحَّل بوضع الخطط والبرامج الكفيلة بمعالجة الإشكالات في المراحيل والمسارات، وتحويلها إلى جهات الاختصاص لتدارك الأزمات، مع الاهتمام بالجانب الإعلامي والتوعوي، وضرورة تحسين النسل والبذور ذات القيمة الغذائية العالية، فضلًا عن رفع قدرات المعاونين البيطريين وإمدادهم بالمعينات اللازمة.
رؤية الإدارة المدنية
وتحدث رئيس الإدارة المدنية، يوسف إدريس، عن ثلاثة محاور أساسية تمثّلت في: المشكلات بين الراعي والمزارع، والحلول، وآلية التنفيذ. ولفت إلى أهمية هذا الملتقى الذي أُقيم بمحلية تلس، لكونها محلية وسطية، وهي منبع المراحيل في المحليات الجنوبية، مشيرًا إلى أن معظم المشكلات سببها التوسُّع في الزراعة على حساب الرعي.
وشدّد على عدم السماح بتمدد الزراعة على حساب الرعي، مؤكدًا التزامه بتنفيذ توصيات الملتقى.
من جانبه، شدّد قائد القيادة المتقدّمة، العميد أبشر جبريل بلايل، على ضرورة إنزال توصيات هذا الملتقى على أرض الواقع منعًا للاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين، وقال: “ما في زول كبير على القانون”، متوعدًا أي شخص يعتدي بزراعة السواني والمراحيل، واصفًا ما يجري بأنه “فوضى غير مقبولة.
دبنقا
مشيرًا إلى أن معظم المشكلات سببها التوسُّع في الزراعة على حساب الرعي.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا القرار تذكرت نكته عن رئيس عربي ذهب للصين وتمت مقابلة له عبر القناة الصينية سالوهوا ما هي المعوقات والاسباب بعدم النمو الاقتصادي قال الكثافة السكانية الصين سكانها يتخطى المليار ونصف بني ادم وهي يا اول او ثاني اقتصاد بالعالم ومع العلم لو جمع سكان الوطن العربي ال22 دولة لا يصل سكان مقاطعة بالصين او سوق لبيع الاجهزة الالكترونية …. القرار يا اما قرار تدخل وهيمنه ومصادرة من قبل الجهله العنصريين او صاحبه جاهل والاثنين في داخل القرار لا يتخطى العنصرية والجهل لان معروف للعامه من هم الرعاة ومن هم المزارعين والله شاهدت فيديو لرعاة على ظهر جمال استوقفوا امراة داخل زرعها وهي تحمل كورة موية قاموا باذلالها واهانتها شيء يقذذ لا نخوة لا رجولة الظلم ظلمات اخيك بالوطن اسود احمر بنفسجي هو سندك وعضدك او لا فكاك منه والمثل يقول اخوك لو لبن عشر كيل منه عينيك …. ارحموا هذه المكونات ما كل شيء شماعة 56 النيل الخ…. الشعارات الصهيونية المعروفة …………. طريقة الفصل بين الرعاة والمزارعين تحتاج تدخل خبراء ومشاركة الرعاة والمزارعين …. اول خطوة تحديد المناطق عبر خرطة الاراضي الزراعية الغابات المناطق الجبلية السكن المرعى نوع التربة ….. اذا لم تضع خرط رسمية وبكل عدل وعدالة لا ظالم ولا مظلوم ولا تفكير هذه اراضي جدي وحبوبتي تفكير رجال دولة يخافون الله .. تحديد مكان السكن والخدمات وامتداد السكن المستقبلي لازم تحديد مساحة وخطة سكنية بمشاركة مهندسي تخطيط مدن ليس مهندس كما يفهمه الكثير هذا تخصص لا معماري ولا مدني ولاكهربائي ولا ميكانيك تخصص تخطيط مدن يحددوا بعد حصر السكان .. يحددوا مع خبراء الاراضي والزراعه المساحات الزراعية ومع خبراء يحددوا مسار الرعاة ومناطق الرعي لازم يكون هنالك فواصل مقبولة منطقية لعدم الاحتكاك والنزاع صاحب الحيوان لا يستطع التحكم في الحيوان الا في ساحات منطقية للحركة وصاحب الزراعة اذا تضرر لا يمكن ان يستطع ان يمسك نفسه من ما لحق به من ضرر كلنا واغلب السودانيين امتهنا مهنة الرعي والزراعه الرعي الجائر يجب حسمه الزراعه الجائرة التي تتعدى على الاشجار هنالك هشاب لا يصلح للحيوان ولا المزارع حتى الانلجليز كانوا يمنحوا كل مزارع مثلا مساحة 1000 فدان ري مطري مطلوب منك ترك مساحة 250 فدان غابة تساعد في حوجتك من حطب وتحافظ على البيئة ..
معلوم ان المراعى تتقلص بشكل ملحوظ لا بسبب التوسع الزراعى ولكن التصحر وزوال الغطاء النباتى…طبيعى ان تتوسع المساحة المزروعة بسبب الزيادة السكانية ..الملاحظ ان اعداد القطعان فى زيادة مستمرة ولكن هذه الزيادة لا تطعم الجوعى فلا يزال السودان ودارفور على وجه التحديد تعانى من المجاعات حسب افادان المنظمات الدولية وهذا يعنى ببساطة ان الغذاء ليس كافيا رغم وفرة قطعان الماشية اذن لندع الزراعة تتوسع لاطعام البشر