مقتل امرأة في مرشينج بجنوب دارفور وسط تصاعد جرائم النهب

قُتلت امرأة في الثلاثينات من عمرها برصاص مسلحين مجهولين،  السبت، بمدينة مرشينج التي تقع على بُعد 86 كيلومترًا شمال نيالا بجنوب دارفور.

وذكر فردٌ من أسرة الضحية، أحمد عبد الله، لـ”دارفور24″ أن القتيلة تهاني عبد الله محمد خالد، كانت عائدة إلى منزلها بحي “سيلو” عندما اعترض طريقها مسلحون يستقلون دراجة نارية، وشرعوا في نهبها.

وأوضح أن المسلحين سرقوا هاتفها المحمول ومبلغًا من المال، وسرعان ما أطلقوا عليها النار عندما حاولت مقاومتهم، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.

وأشار إلى أن الجناة استغلوا منطقة وادي تركنجا، حيث أوقفوا الضحية قبل أن يطلقوا النار عليها ويتركوها مضرجة بالدماء. وقد جرى إسعافها إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة متأثرةً بإصابتها.

بدوره، قال الزعيم الأهلي في مرشينج، الشيخ يوسف إسحق، لـ”دارفور24″ إن المدينة تشهد تصاعدًا مقلقًا في معدلات الجريمة، خاصة جرائم النهب المسلح والانفلات الأمني، منذ أبريل الماضي.

وأوضح الشيخ أن غياب السلطات المعنية بحفظ الأمن شجع الجماعات المسلحة والمتفلتين على التمادي، مستشهدًا بحادثة وقعت مطلع يونيو الجاري، حيث أُطلق الرصاص على المواطن أحمد يعقوب في ساقه أثناء سفره من قرية السلام إلى سوق مرشينج بقصد النهب.

وأضاف: “في أواخر مايو الماضي، قُتل المواطن محمد آدم مستور، من سكان حي العمدة، على يد مجموعةٍ مسلحةٍ مجهولة، دون أن تتمكن قوات الدعم السريع أو الشرطة من القبض على الجناة، وهي الحادثة التي تكررت في أبريل الماضي بمقتل المواطن محمد سليمان وابنه موسى”.

وطالب الشيخ الجهات المختصة بإعادة انتشار الشرطة، وضبط المتفلتين، ومنع دخول الدراجات النارية والأسلحة إلى المدينة، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ خطواتٍ عاجلةٍ لإعادة الاستقرار.

وكشف عن ترتيباتٍ لعقد مؤتمرٍ للإدارات الأهلية منتصف يوليو المقبل، لبحث سبل تأمين الموسم الزراعي والتعامل مع حالة الانفلات الأمني التي تعاني منها محلية مرشينج.

دارفور 24