وجاء قرار تسهيل الإجراءات للمقيمين السودانيين المخالفين، بناء على توجيهات القيادة الإماراتية، وفي إطار النهج الإنساني الراسخ لدولة الإمارات، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي والإنساني للمقيمين على أرض الدولة وفق صحيفة الخليج.
وقررت الهيئة إعفاء رعايا جمهورية السودان الشقيقة من الغرامات المترتبة عليهم فيما يتعلق بتصاريح الإقامة وأذونات الدخول، في خطوة تعكس الحرص على التخفيف من تداعيات الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادهم.
وسبق أن أوضحت الهيئة أن القرار يستمر حتى نهاية العام الجاري، حيث يمكن لمن ترتبت عليهم غرامات مالية، تصحيح أوضاعهم والتقدم بطلبات التجديد عبر القنوات الرقمية الرسمية للهيئة، حيث ستتم الإجراءات بصورة ميسرة ومرنة مع الإعفاء من الغرامات.
دعم انساني واستاضفه وتسهيل الاامور في كافة المناحي للشعب السوداني هذا ما تقدمه دويلة (الشر) !!!!!
فماذا قدمتم انتم يا رعاة (بل بس) غير القتل والتشريد لهذا الشعب الصابر المحتسب . الامارات معشوقة الشعب السوداني ولو كره الكيزان الارهابيون و وستظل مكانتها في القلب.
حفظ الله الإمارات حكومة وشعباً ووفقهم وسدد خطاهم لم نرى منهم سوى كل خير ..
على أيام أزمة كورونا كانت الإمارات هي الدولة الوحيدة في العالم التي حركت طائراتها وعلى نفقتها لجلب السودانيين العالقين في الصين وأقامت لهم مراكز حجر صحي في أبوظبي للتأكد من خلوهم من الفيروس ومعالجة المصابين منهم ومن ثم تسفيرهم إلى السودان .
حالياً وبعد أن دخل الكيزان وعناصر الحزب الإرهابي البغيض بورقتهم الأخيرة وأشعلو هذه الحرب البغيضة فتحت الإمارات صدرها لضم السودانيين وهي الدولة الوحيدة في العالم التي أصدرة إقامة خاصة باسم إقامة كوارث مخصصة للسودانيين الهاربين من جحيم الحرب بل وسمحت لمن وجد فرصة للعمل بتحويلها إلى إقامة عمل .. ورغم ما يكيله البلابسة وفلول العهد البائد وعناصر الحزب الإرهابي البغيض ودحاحهم الإلكتروني البائس من سب وشتم لدولة الأمارات الشقيقة تجدها تقابل كل ذلك بالإحسان للسودانيين داخل وخارج أراضيها .
شكرا إمارات الخير اميرا وحكومة وشعباً وفقهم الله وسدد خطاهم رغم انف الكيزان ونظا مهم الإرهابي البغيض.