أخبار السودان

النائب العام: أكثر من (28) ألف قتيل وما يزيد على (43) ألف مصاب بيد الدعم السريع

كشف النائب العام في السودان، الفاتح طيفور، لأول مرة عن إحصاءات رسمية لحجم الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع خلال حربها ضد الجيش، وأحصى عشرات آلاف  من القتلى والجرحى والمخفيين قسريًا، و965 مقبرة جماعية.

وتُقدّر بعض التقارير غير الرسمية مقتل أكثر من 150 ألف مدني منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023.

وقال النائب العام في خطاب قدمه أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، إن “جملة قتلى وجرحى انتهاكات الدعم السريع بلغت 28,613 قتيلًا و43,575 جريحًا”.

وأوضح أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة الوطنية بيّنت أن حالات الإخفاء والاحتجاز القسري التي تسببت فيها الدعم السريع بلغت 14,506 حالة، فضلًا عن تصفية الأسرى، واكتشاف 965 مقبرة جماعية.

وأضاف النائب العام أن اللجنة الوطنية خاطبت 6 دول لتسليم 17 متهمًا، مشيرًا إلى أن الدعاوى المقيدة شملت جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإرهاب، موضحًا اكتمال التحريات في 3997 دعوى أُحيلت إلى المحاكم الوطنية.

وفي أغسطس 2023، أصدر رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، قرارًا بتشكيل اللجنة للتحقيق حول الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها الدعم السريع بالتزامن مع الحرب.

كذلك، اتهم النائب العام قوات الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية وقتل خارج نطاق القانون في ولاية الجزيرة، والجنينة، وأردمتا بغرب دارفور، والجموعية، والصالحة في أم درمان، والأبيض، والنهود، والخوي بشمال وغرب كردفان، ومخيمي زمزم وأبو شوك في شمال دارفور.

وفي يناير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أن قوات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية في السودان، وفرضت بموجب ذلك عقوبات على قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وأشار الفاتح طيفور إلى أن الدعم السريع انتهكت كذلك حقوق الأطفال، بتجنيد 9 آلاف طفل قسريًا، دُفع بهم إلى ساحات القتال.

كما اتهمها بالاستعانة بعصابات من المرتزقة الأجانب من أكثر من 12 دولة، قال إن دولة الإمارات جندتهم.

سودان تربيون

‫3 تعليقات

  1. لم يكلف النائب العام الكوز الحقير نفسه عناء كشف بلاوي جيش الكيزان وعبيده المتحالفين معه
    لعلمه بأن المجتمع الدولي لديه تقارير موثقه صوت وصوره عن الاباده الجماعيه التي ارتكبها الديش
    منذ ان كان قوة دفاع السودان مرورا بالفاقد التربوي كل الجنرالات الذين حكموا السودان فيما بعد
    خصوصا الفتره التي وقع فيها السودان في قبضة احتلال الكيزان له وحكمه الفاشل الحرامي عديم
    الربايه المخلوع عمر البشير الذي اعترف علي الملأ وبعضمة لسانه ان من قتلهم من مواطنين في دارفور
    لم يتجاوز العشرة الاف مواطن في محاوله منه تكذيب التقاري الدوليه التي قالت ان عددهم تجاوز ال
    300 الف قتيل غير الجرحي والمغقودين وقتها وفات علي الحمار المخلوع ان اقراره هذا لن يستطيع انكاره
    امام المحكمه الجنائيه الدوليه ثم من بعد ذلك كما هو معلوم للكافه الفظائع التي ارتكبها ذات الديش الفاشل
    ضد المواطنين في كل ولايات السودان من ضربهم بالطائرات وباسقاط البراميل المتفجره علي رؤوسهم ولم يكتفي بذلك بل وصل اجرامه في حق الشعب ان ضربهم بالاسلحه الكيماويه المحرمه دوليا .

    محاولة الكوز الحقير النائب العالم الفاشل في بيانه امام مجلس حقوق الانسان بجنيف هي مجرد محاوله بائسه لن تجدي نفعا ظنا منه انه بذلك يمكنه ان ينجح في الدفاع عن عصابته وصرف انظار اعضاء مجلس حقوق الانسان عن التقارير الموثقه التي أمامهم التي تؤكد استخدام الديش للاسلحه الكيماويه ضد شعوب السودان في أكثر من 18 موقع موضحين بالخرائط الموثقه رغم علمه انه قد سبق السيف العزل وقد اتخذ المجتمع الدولي اجراءاته بالفعل والتي سنراها جميعا علي الارض قريبا خصوصا في ظل الحرب المشتعله الان بين ملالي ايران الارهابيين وبين اولاد العم بني اسرائيل الذين اصطفاهم وفضلهم الله من فوق سبع سماوات علي العالمين فكما حدث لارهابيي حماس في غزه وحزب الله في لبنان سنراه قريبا يحدث عندنا هنا في السودان وسيتم اجتثاث كل الاسلامويون الارهابييون ليتخلص سوداننا من كل العفن ويعود الينا سليما معاف باذن الله .
    وانشروا ياراكوباب والسلام علي من اتبع الهدي ..!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..