عبد الله خليل
علاء صديق ينجح في تصميم طمبورين في واحد
ومن الجزيرة الخضراء أرض الفن والإهام جاء المبدع مشبعا بالأنغام. إلى حيث إقامة أسرته. بالمسيكتاب. إلى ارض الإيقاعات العرضة والدولة.. ليواصل شغفه وحبه للفن
ومابين عمله وحرفته في صناعة آلة الطنبور بمختلف أحجامها ومقاماتها.
تجده منهمكا في ورشته في توطيب وتجهيز هذه الآلة الساحرة التي تأثر سامعيها
لم يكن علاء مجرد صانع للآلة فحسب بل يجيد عزفها. ويتغنى بها.
وفوق ذلك كله يتم دوزنتها بالشرح وفق الحروف للسلم الخماسي.
ومن إلمامه بدرجات الصوت من القرار والجواب.
فكر في صنع وتصميم إله تجعل الفنان يفني في كل الطبقات بتصميم طنبورين في واحد
أسماه( الكنار.( ويمكن المعنى أن يتنقل بين عشرة أوتار أعلى وعشرة سفلية بين القرار والجواب.
ولاداعي لأن يحمل الفنان أكثر من طنبور
ولقد اكتملت الآلة تماما و ستطرح قريبا في الاسواق. وهي تحافظ على نفس أصالة الإيقاع والشكل العام.
عمل طمبورين ده الإبداع زاتو … ابو الزفت