عودة الي أسرار بمقال قديم عن بيع سودانير

كلمات وكلمات
صلاح الباشا
سر قديم جدا عن مقال كنا قد نشرناها في الراكوبة بإسم حازم علي حازم عن فساد الخطوط الجوية السودانية وتداعيات بيعها لشركة عارف الكويتية وايضا كشفنا فيه اسرار بيع خط طيران الخرطوم هيثرو لندن وبالعكس.
وقد قرأه عزيزنا وزميلنا الراحل والصحفي الأكثر شهرة الاستاذ الفاتح جبرا وقام بنشره بعموده في صحيفة الرأي العام وقد ظل يختم اعمدته الصحفية بالسؤال المستمر عن من الذي باع خط هيثرو.
كما أن في مقالي المذكور قلت ان احد موظفي سودانير قد أبلغني بتفاصيل ذلك الفساد حين كان يركب بجانبي في حافلة الكلاكلة الي موقف الاستاد .. وتلك ايضا كانت حيلة منا..
والان اعترف بأن من أخبرني بفساد بيع سودانير في ذلك الزمان هو صديقي الراحل حسبو بشري مدير المراجعة الداخلية برئاسة الخطوط الجوية السودانية وطلب مني النشر وقد وعدته بعدم ذكر اسمه حتي لا ينتقمون منه اداريا وامنيا وان اقوم بتأليف رواية عن معرفتي بكل معلومات بيع سودانير وبالتفصيل الدقيق حسب المعلومات التي زودني بها المرحوم حسبو بشري وهو من اهل بري الشرفاء وقد كان لاعب كرة ماهرا بنادي بري في حقبة الستينات. علما بأن نادي بري كان يضم ثلاثه لاعبين باسم حسبو وهم حسبو الكبير وهو حسبو مرحوم وحسبو الصغير وحسبو بشري..
واضيف الي ذلك أن صديقي حسبو بشري كان يسكن جاري في عمارة كنا نسكنها بالعاصمة اليمنية صنعاء في أعوام ١٩٨٩ الي نهاية عام ١٩٩٠م حين كنت مدير مالي لشركة طيران الخليج فرع اليمن وكان الاخ حسبو مدير مالي لسودانير فرع اليمن. ثم تم نقله الي الرئاسة بالخرطوم.
وقد نشرت ذلك المقال بتاريخ يوليو ٢٠١٢م تقريبا حين كنت اعمل مستشار مالي في شركة كبري بمدينة بريدة عاصمة القصيم بالسعودية.
وتلك المعلومات استقيتها من الأخ حسبو بشري في أول زيارة لي للخرطوم قادما من السعودية.
ونترككم لقراءة المقال الضجة في الرابط التالي لصحيفة الراكوبة الإلكترونية وباسم حازم علي حازم حيث لم اكتب اسمي حتي لا تتم مصادرة جواز سفري بواسطة الأجهزة الأمنية عند زيارات للسودان. وقد كانت حيلة صحفية ناجحة.
والرابط كالتالي لمن يود الاطلاع علي مقال الفساد ذاك :
…..
أسرار بيع سودانير …
أقبض حرامي – صحيفة الراكوبة https://share.google/ynsc1sLi1SDUG3beY
هذه قضية سياسية بحتة وليست قضية جنائية قام بإثارتها قصور الانقاذ ضد حمائم تنظيمهم انذاك لتغطية ملفات فساد كبيرة
أولا خط السير الخرطوم مطار هيثرو ( لندن ) لا تستطيع جهة امتلاك هذا الخط لانه حق سيادي تمتلكه حكومة برطانيا والمقصود زمن نزول الطيارة في هذا المطار والذي يمثل حق تجاري يمكن فقط تأجيره في حالة عدم حوجة الشركة له غالبا يتم التأجير لفترة محددة وبرسوم ليست كبيرة كما زعم مروجو هذه الفرية وقد تم قتل هذا الامر بحثا وتحقيقا من الجهات القانونية ولم تثبت فيه قضية ضد انسان بعينه ثم ان الحكومة انذاك باعت ما قيمته 70% من اسهم الشركة لمستثمر اجنبي كيف يتم بيع شركة ان كان بها اصول ذات طبيعية سيادية ؟
هي قضية سياسية بمسوح قانونية لتغطية قضايا فساد اكبر وبها بعد جهوي لان الضحية ليس من ولاية نهر النيل ولا الشمالية رغم انه من قيادات المؤتمر الوطني الكبار ده السودان اخي الكريم المشاكل فيها اعمق مما تبدو لللناظر من بعيد
…( انا شخصيا موظف بسودانير لفترة زادت عن 20 عام )
واعرف طبيعية هذا الامر فنيا واعرف طبيعة الصراع انذاك بين الادارة التي تم ابعادها بعد البيع للمستثمر الاجنبي والادارة التي اختارها هذا المستثمر الاجنبي بعد ان امتلك 70% من اسهم الشركة كلهم كيزان صراع على مخصصات رئيس مجلس الادارة والمدير العام انذاك ؟ امر غاية في الغرابة
ده السودان … اما الفاتح جبره هذا كا مخدوع ادوه معلومات عن فساد مزعوم لا يساوي شيء مقابل ملفات الفساد الاخرى من بيع لممتلكات الدولة ومرافقها وشركاتها بابخس الاثمان …….. عجب … قال خط هيثرو
إذاً أين معلوماتك الموثقه إن لم تقصد التغطيه على الجريمه التى اوردها الاستاذ صلاح الباشا او التتويه والتمويه ؟!!.
خط هيثرو جزء من مشكلة اكبر وهى بيع الخطوط الجوية السودانية والطريقة التى بيعت بها وهى قصة فساد لا مراء فيها…. الفساد الاسلاموى السودانى اختصرها شيخهم بن لادن بان السودان تحكمة ( عصابة الجريمة المنظمة) ولعلنا سمعنا جميعا تسجيلا منسوبا للشيخ الراحل الراجحى والذى اختزال فساد الكيزان فى السودان بقوله ( ان السودان غير) وهى عبارة خليجية تعنى ان الذى فى السودان لا مثيل له