مستشار حميدتي: مستعدون للحوار من أجل وقف الحرب إذا توافرت الجدية

أبدى مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، عضو وفده التفاوضي، عز الدين الصافي، استعداد قواته الدخول في حوار جاد مع الحكومة، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً، لإنهاء الحرب مع الجيش السوداني المستمرة منذ أكثر من عامين، حال توفر الإرادة السياسية والجدية من الطرف الآخر.
في حين ينتظر أن تشهد العاصمة الأوروبية بروكسل، الخميس، اجتماعات تضم الاتحادين الأوروبي والأفريقي إلى جانب السعودية ومصر والبحرين والولايات المتحدة وبريطانيا، لوضع أسس وقف الحرب في السودان.
وقال الصافي لـ«الشرق الأوسط»، إن «المفاوضات يمكن أن تبدأ بعملية بناء الثقة وبترتيبات مقنعة»، مؤكداً أن «الحوار هو السبيل الأمثل لإنهاء الحرب… ولا يوجد منتصر فيها… الكل خاسر والمواطن والوطن». وأضاف: «يمكن الشروع في تحديد مكان وزمان المفاوضات ومن يكون وسيطاً، إذا توفرت الإرادة السياسية والجدية». لكن الصافي تحدث عن شروط بقوله: «لا يمكننا قبول حوار يعطي الطرف الآخر الفرصة لترتيب أوضاعه، والحصول على دعم خارجي، يُمكّنه من العودة للقتال مجدداً». وقال إن «قوات الدعم السريع» في أقوى حالاتها حالياً.

ويشترط الجيش السوداني تنفيذ «إعلان جدة» الإنساني الموقع في مايو (أيار) 2023، لكن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرق الاتفاق، الذي تم التوصل إليه عبر وساطة سعودية وأميركية.
الحكومة الموازية
وكشف مستشار حميدتي عن اقتراب إعلان ما أسماها «حكومة الوحدة والسلام» التي تشرف عليها «قوات الدعم السريع» في الأراضي التي تقع تحت سيطرتها، وقال: «أنجزنا أكثر من 90 في المائة من ترتيبات إعلان الحكومة»، مرجعاً تأخير الإعلان عن الحكومة للحاجة إلى مزيد من التشاور بين أعضاء تحالف السودان التأسيسي «تأسيس» الذي يدعم الخطوة، وتابع: «التأخير ليس لوجود خلافات كما يشاع».
وبشأن عاصمة الحكومة التي يزمع تحالف «تأسيس» اختيارها، قال الصافي: «هناك مدن أكثر جمالاً من الخرطوم، ومن ناحية استراتيجية، أفضل أن تكون عاصمة مؤقتة، تستوعب الحكومة بكل مؤسساتها»، بيد أنه امتنع عن تحديد اسم المدينة، وقال: «إنها تقع تحت سيطرة تحالف (تأسيس)».

وفيما يتعلق بحصول «حكومة موازية» على شرعية واعتراف دولي، رغم وصفها من مجلس الأمن الدولي، بأنها ستكون مدخلاً لتقسيم السودان، قال الصافي: «القبول الأول والشرعية يمنحها الشعب للحكومة، وبناء على ذلك ترحب الحكومة مع كل مَن يتعاون معها، لكنها لا تنتظر شرعية من أحد»، وأعلن عن حرصهم للتعاون مع الاتحاد الأوروبي في إطار العمل الإنساني والسياسي المشترك، ومع دول الجوار وغيرها.
وأوضح أن «مناطق سيطرة تحالف (تأسيس) تضم أكثر من 20 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدات وخدمات… واجبنا توفيرها لهم، وبالتالي لا ننتظر قبول أو رفض من جهة أو شخص، نحن نتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية».
اجتماع بروكسل
من جهة أخرى، دعا الاتحاد الأوروبي، لاجتماع الخميس في العاصمة بروكسل، لبحث وقف إطلاق النار في السودان، يضم ممثلين عن الاتحاد الأفريقي والسعودية ومصر والبحرين والولايات المتحدة وبريطانيا. وقالت مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، إن الهدف من الاجتماع هو الخروج بـ«أساس للحل»، وتقديمه لطرفي الصراع ويكون ملزماً لهما، للوصول إلى وقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب.
وفي الآونة الأخيرة، عيَّنَ الاتحاد الأوروبي، الدبلوماسي الألماني وولفرام فيتر سفيراً لدى السودان، ما أثار تفاؤلاً وسط الحكومة، بتطور العلاقات بين الجانبين خصوصاً في المجالات الإنسانية. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش و«الدعم السريع» منتصف أبريل (نيسان) 2023، فشلت جهود إقليمية ودولية، في الوصول إلى حل سلمي لوقف الحرب التي أودت بحياة أكثر من 150 ألف شخص، وخلقت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذلك وفقاً لتقارير دولية.
مااااافي تفاااااوض
بل بس
والله الاجتماع ينتهي ببيان هزيل جدا ويركز علي المساعدات الانسانيه والدعم للمتضررين برغم ان كل الشعب متضرر.
الاخوان المسلمين من اللصوص فى قيادة الدعم السريع الرزيقات والمسيرية ترغب فى الحوار والتصالح مع جناح على كرتى واقتسام السلطة وخاصة وزارة النفط والمعادن وبريق الذهب وبنك السودان والجمارك والاراضى والجوازات والمرور ومطبعة العملة وعفا الله عما سلف وايات بينات واحاديث يقرؤها عبدالحى شيخ المناسبات توافق المطلوب واحضان وسلام وشيكات هذا ما يتمناه جناح حسبو ومسار وفضيل . لان (الاخوان ) فى قبيلة الرزيقات بخشون انفصال اقليم دارفور اذا طالت الحرب بسيطرة قبائل الزرقة عليه وتهميشهم وتهجير ما تبقى منهم خارج الاقليم ( الدولة ) خاصة بعد الضعف والهزيمة التى لحقت باللصوص والحراميه شباب الرزيقات وابادتهم وتدمير القوة الصلبة للدعم السريع .. فهل نشهد سيناريو ( عجال لاقن ) بين قطيع على كرتى وقطيع حسبو … مسار ؟؟
ايها الكلب الاماراتى السودان زمن الاخوان المسلمين كان فى عصره الذهبى
كل مشاكل دارفور عملوها الألمان من البداية، دخلو ببرنامج تبادل الثقافات بين إقليم دارفور ومدينة في ألمانيا. وكانت المسؤوله مرآة ألمانية، المراة ديل عملت عمايل بهذا البرنامج أدخلت المثليين والعيالاتية. كل هذا لانفصال دارفور. احذروا الألمان، النية غير صافية.
الشعب السوداني لن يتفاهم ولن يتفاوض ابدا مع النهب المسلح والتخريب الممنهج كما والحمد لله الحياة تسير علي ما يرام والأسواق بدأت تنتعش والأمور طيبة بدون جنجويد
اذا أراد الدعم السريع الدخول في مفاوضات عليه تنفيذ اتفاق جده من الألف إلى الياء
وعلي جميع الجنود خلع ملابسهم والتجمع في معسكرات يحددها الجيش
وعليهم أن يكونوا مستعدين لضرب المواطنين لهم بالبنيه والشلوت.
مع الاستعداد في كل الأوقات لعمليات ( ارنب نط )
بعد السرقة والنهب النهبتوه لبيوت وممتلكات وعربات كل مواطنين الغاصمة ووسط السودان الابرياء بطلس وكذب انهم كيزان وفلول وتخريب البني التحتية للبلد وضرب المباني بالاسلخة الثقيلة ماتعشموا ولا تفكروا اطلاقا في تفاوض لانه لن يحدث فواصلوا حربكم يا انتصرتوا واستلمتوا البلد ومرقنا خليناها ليكم وعملتوا العايزنوا فيها يا كمان انقرضتوا عن آخركم وتم بلكم وفتككم ومتككم ومن يتبقى منكم يشوف ليهو بلد تاني لانه لن يقبله احد بين السودانيبن لانكم عصابات لصوص وقطاع طرق فبل بس حتى اخر جنجويدي
لاحوار مع القتله والمغتصبين والعملاء .مورال فوق مشتركه فوق