البرهان ودقلو يتنافسان … بضمان مصالح جنرالات مصر

سهيل احمد الارباب
تواصل حميدتى مع الحكومة المصرية كارثة اعظم وسيستغل السيسى وطاقمه الفرصة لمكاسب اعظم وخلاف بين عصابتين بصراع فى سلطة ايهم يقدم قرابين اكثر من ثروات شعبنا وموارده وقراره السياسي ليكسب دعم الحكومة المصرية المؤثر فى الوصول الى الحكم فى السودان تاريخيا منذ الاستقلال…
وهى ذات الحكومة الوحيدة فى العالم التى كانت تقاوم حكومة ثورة ديسمبر المجيدة برفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ..
وهى ذات الحكومة التى كانت من خلال علاقاتها بدول الخليج السعودية والامارات والحكومات الغربية لصحاب العضوية بالصندوق فى عرقلة جهود ومحاولات تخفيض ديون السودان وعودة استحقاقه لنيل قروض لمشاريع تنموية مرتبطة بتنمية البنية التحتية من محطات مياه وصيانة وتاهيل محطات الكهرباء وبناء محطات جديدة ..وتاهيل وتطوير السكة حديد … وقيام اى مشاريع زراعية قومية جديدة .
وهى التى تعمل من سنوات بعرقلة وصول الاغنام السودانية اسواق السعودية باشاعات الاوبئة وعملت عبر اتيامها من البياطرة المصريين بمحاجر جده على رمى الاف الاغنام بالبحر بحجة الاشتباه باصابتها مماعرض كثير من لمصدريين السودانيين للافلاس … وعملت على قبولها لحوما سودانية مذبوحة تاتى عبر المسالخ المصرية …
ورسمت كل خطط مستقبلها الاقتصادى بمدن صناعية معنية بالخروج من ازماتها الاقتصادية على المواد الخام السودانية وعلى تحريم التصنيع بالسودان عبر ضمان حكام موالون لها بالسودان .
ولذلك اعتبرت قرارات وسياسات حمدوك مست امنها القومى ووظفت الخونة من ابناء السودان من ساسة وقادة مؤسسات امنية وجيش على ضمان افشال ذلك بالتدخل السافر فى اجهاض الثورات الشعبية السودانية والحكومات الديمقراطية التى تتطور الوعى وتراقب قرارات الحكومات ومايتوفر منزحريات واستقلال قضاء وبرلمان حر واعلام غير مكبل مما يبطى ويعرقل ثم ينهى مع الايام كل استغلال.
ولذلك قامت الحكومات المصرية تاريخيا بمساندة كل الانقلابات العسكرية التى توقف مسيرة تطور وعى الشعب و التى تضمن نفوذها ومصالحها اسبقية على مصالح شعبنا تحت شعارات ودعاوى مزيفة..يتم الترويج لها من اعلام مدفوع وصحفين بغير قيم مهنية واخلاقية وسماسرة وتجار مواقف .
وتراجعت حكومة السيسى مكررة تراجعات حكومات مصرية سابقة عن اى اتفاقات بالتراجع عن التزاماتها بموجب توقيعها اتفاقية الحريات الاربع مستغلة ظروف الحرب بالسودان وانتهازية وضعف البرهان وفرضت من الرسوم على التاشيرات ودراسة الطلاب مالم تفرضه على الاخرين من دول عربية واجنبية وحتى بنى اسرائيل..ومضيقين على شروط الاقامه وناهبين حتى اموال منظمات شؤون اللاجئين الدولية وعرقة وصولها للمستفيدين وغير ملتزمين باجراءاتها الحمائية لمن يحمل حق رعايتها .
والان عبر الطرف الاخر من كارثة السودان الدعم السريع وقائده الذى ستجد منه الانحناء التام متسابقا بالخيانة لشعبنا مع البرهان لتقديم ماهو اكبر اجراما فى حق شعبنا ودولتنا للخروج من مازقه الخاص .
وهى تحالفات تاريخيا بين جنرالات والانظمة العسكرية بالبلدين لم تنتج لمصالح الشعبين اى انجازات سوى الفشل الزريع لافتقادها الشفافية والمحاسبة وتحولها الى تحالفات مافيات حريمة ودولتى باشوات وسلطات لاتصنع الا الفاسدين ولاتحمى سواهم اتباعا مقربون..
واصبحت نموذجا فى الفشل فى التنمية والفشل حتى فى كل الحروب التى خاضتها وزيفت هزائمها المطلقة انتصارات وهمية لاقناع المافنون بها.
واصبحت مسار تندر من دول وحكومات العالم التى تجاوزتها بالتقدم الاقتصادى والسياسي وحتى العسكرى وانجازات التنمية الحقيقية والرفاهاه لشعوبها واحترام حقوقهم .
شكرا استاز الأرباب على الطرح في هذا المقال….
وهو ليس بحديد على اذهان الناس واحب ان اضيف بأن حميرتي له علاقات ممتازه مع الإمارات مثلا أكبر مورد ومثتثمر وشريك وكفيل لمصر فعلي هذا الأساس لا اظن بأنه يعمل على رشوتها والفنقسه لمصالحها كما يفعلون المتأسلمين وعلى رأسهم البرهان البيدرومي….
انهم على مشارف بناء دوله وحكومه ويريد ان يضمن بوابه لوجستيه في حالة غنج دعاة دولة النهر والبحر من الهدندوه والشايقيه المعتقدين بأن السودان بتاع ابوهم والنهر والبحر بتاع امهم…
ولكن لا اظنه يريد أن يدفع الجزيه لان موقفه ارجل بكثير من ذلك….
لولا اتخاز الجانجويت لاغزر الأعمال البربريه المتخلفه تجاه السودانيين الأبرياء لكنت اول من ايدهم….
ام المصايب بطل العالم في الاستطياد في الميه العكره…
لنا رب اسمه كريم
جاهل
لن يكون حميد الدنيا و الاخره عبدا للمصريين زي اولاد النيل، وبالمناسبة إذا لقيت أي من اولاد النيل وجبت سيرة مصر أمامه تجدهم أكثر الناس كرها للمصريين يسمون المصريين اولاد بنبه والاد فوزية وقادتهم يعتبرون أكبر خونه لبلادهَهم