إسرائيل تُعلن خطة لبتر الأذرع الإيرانية تبدأ من صنعاء وتشمل دولاً أخرى في المنطقة

في تصعيد جديد ضمن استراتيجية المواجهة الإقليمية، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” يوم الأربعاء، أن بلاده ستتعامل مع العاصمة اليمنية صنعاء كما تتعامل مع طهران، كاشفاً عن توجيهه أوامر مباشرة للجيش الإسرائيلي لإعداد خطة عملياتية تستهدف جماعة الحوثي، التي تعتبرها تل أبيب أحد أذرع النفوذ الإيراني في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد فقط من دخول هدنة مؤقتة بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، ما يُضفي على الإعلان الإسرائيلي طابعًا تحذيريًا ورسالة مبطنة بأن التهدئة مع طهران لا تعني التراجع عن استهداف وكلائها في الإقليم.
وفي السياق ذاته، لم يستبعد مصدر عسكري إسرائيلي أن تتضمن الخطة الجديدة استهداف دول أخرى حليفة لإيران، في إشارة إلى احتمال توسيع نطاق العمليات ليشمل مناطق نفوذ طهران خارج اليمن.
وكان الأكاديمي والمحلل السياسي الإسرائيلي” إيدي كوهين” المقرّب من دوائر صنع القرار في تل أبيب، قد كشف في تغريدة على منصة “X” الأسبوع الماضي عن وجود نية إسرائيلية لبتر الذراع الإيرانية في السودان، مشيرًا إلى أن إيران “تستغل الفوضى في السودان وغياب الرقابة الدولية لبناء نفوذ متصاعد يشكّل تهديدًا مباشرًا للمنطقة.”
وقال كوهين:“إسرائيل تقوم بخدمة جليلة لكل المنطقة عبر بتر الذراع الإيراني المتآمر على كل دول المنطقة… اقرأوابأنفسكم حجم تورط إيران في السودان.”
إدراك
الكلام ليك يا منطط عينيك….. هذا أخطر تصريح لوزسر الدفاع الاسرائيلى الصقر كاتس فقد قالها صراحة ولم يخفها ان الذراع الاسرائيلية الطويلة ستمتد الى دول أخرى حليفة لايران فى المنطقة.. ومعروف ان العجلة التى ادانت بها الحركة الاسلاموية السودانية القصف العبرى لايران بل ان ناعقهم ناجى مصطفى قد زعم ان ايران يمكنها تخصيب اليورانيوم بالسودان ورغم اننا متاكدون من أنه لا توجد بنية او مرافق يمكنها تخصيب اليورانيوم فى السودان ولكن هذا يعطى كل مبرر يتعرض بموجبه السودان للقصف ولنا سابقة فى ان تعرض السودان لعدة هجمات نفذتها الدولة العبرية فى كل من بورتسودان والخرطوم ومناطق اخرى لا يخالجنى أدنى شك فى ان حكوماتنا قد أخفتها… كما لا أستبعد وجود ايادى اسرائيلية داخل السودان يمكنها تسهيل هذه المهمة… ان وجود الحوثى فى مدخل البحر الاحمر والممر السودانى الامن للأموال والسلاج لجركات الجاد وحماس الفلسطينيتين لاشك أنه مصدر قلق لاسرائيل وقد بدأت بالفعل الدولة العبرية فى بتر اذرع ايران فى المنطقة ومن مواجهة الغول نفسه وتدمير المفاعلات الايرانية والتى تزعم تل أبيب أنها تشكل مصدر تهديد وجودى لها.. أتمنى أن ياخذ ساستنا هذا التهديد محمل الجد والتعامل معه على أنه انذار واضح فلسنا فى حاجة ليخسر السودان مجددا اضافة لما هو عليه اليوم….للأسف هناك تسريبات بأن ايران قد نقلت بعض اسلحتها للسودان وهذه تقارسر سصعب التحقق منها فى الوقت الحاضر على الأقل ولكن المؤكد هو ان الطيران الايرانى لا يزال يقوم برحلات منتظمة الى بورتسودان وهو ما يثير قلق الدولة العبرية… بل نتذكر دائما ان الضربات الاخيرة والتى لم يعلن السودان من اين كان مصدرها ولكن المعروف أنها سقطقت على بعيد أمتار من محل اقامة البرهان زعيم الانقلاب.. ومعروف ان اسرائيل لن نستهتدفه بهذه السهولة فهو اى البرهان لا يزال فى بدايات التطبيع ولا يعتقد انها ستستهدفه خلال غاراتها المتوقعة على السودان… المهم ان السعودية والامارات وأبوظبى ومصر كلها لن تختلف مع تل أبيب فى الاغارة على مخابئ أمين عام الحركة الاسلاموية بل ربما تقدم لها التسهيلات وستكتفى بمجرد الادانة كما حدث مع الغارات على قطر فى قاعدة العيديد
اسرائيل تحت كراعي دي
البل الجد جد جاييكم يا كرتي وعواليقك… في انتظاركم بفارغ الصبر يا صديق إيدي!!