أخبار السودان

قوات البرهان تتأهب تحسبا لهجوم إسرائيلي مرتقب بسبب التعاون مع الحرس الثوري

كشفت تقارير إخبارية عن حالة تأهب في أوساط قوات حكومة بورتسودان، بعد أنباء عن خطط إسرائيلية لعمل عسكري محتمل، على خلفية التعاون بين قوات عبد الفتاح البرهان وإيران.
ووفق التقارير، فقد عمدت قوات البرهان إلى نقل المعدات والأجهزة الإيرانية من قواعد لها، إلى مناطق مدنية، بغية “التمويه”، كما بدأت بالبحث عن طرق للتخلص من عناصر من الحرس الثوري في البلاد، وإعادتهم إلى إيران.
وفي موازاة ذلك، وجّهت المسؤولين في الحكومة والقيادات العسكرية بعدم الإدلاء بأي تصريحات بشأن الحرب بين تل أبيب وطهران، وبالفعل، فقد اكتفت وسائل الإعلام المحسوبة على حكومة بورتسودان وقواتها، بالنقل الخبري “المحايد” لأحداث الحرب التي استمرّت 12 يوماً.
وتتطابق هذه الأنباء، مع تقارير سابقة في أبريل/ نيسان الماضي، عندما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن هناك غضباً في تل أبيب من التقارب العسكري بين إيران وحكومة بورتسودان، في محاولتها لكسب الحرب الأهلية في البلاد.
واستأنف عبد الفتاح البرهان العلاقات الدبلوماسية مع إيران في يوليو 2024، بعد أن قُطعت في 2016، ومنذ ذلك الحين تلقى مساعدات عسكرية ضخمة من طهران في حربه ضد قوات الدعم السريع.
واعتبر تقرير لإذاعة “كان” العبرية العامة، أن البرهان باتجاهه نحو إيران، كان “يبتز” أو “يعاقب” إسرائيل على عدم دعمها له ضد قوات الدعم السريع.
وتنامى تزويد إيران للبرهان بالأسلحة منذ نهاية العام الماضي، ففي ديسمبر 2024، كشفت وكالة “بلومبرغ” بأن طهران زودت قوات حكومة بروتسودان بطائرات مسيّرة، مشابهة لتلك التي زوّدت بها روسيا بعد بدء حربها مع أوكرانيا.
وقبل ذلك، في صيف 2024، كان ت حكومة بروتسودان وإيران تتبادلان سفيريهما بعد قطيعة استمرت أكثر من 8 سنوات، في خطوة أثارت تساؤلات حينها حول المصالح التي يحققها استئناف علاقات الدولتين، على خلفية التعاون العسكري السابق بينهما.
وعبّرت يومها أوساط سياسية في السودان عن مخاوف من تحويل البلاد إلى مسرح للصراعات الإقليمية، مما يزيد من تعقيد الأزمة التي تعيشها.
ورغم عدم وجود اتفاقية أمنية وعسكرية جديدة بين الخرطوم وطهران، إلا أنه بعد ذلك بأشهر، أي في ديسمبر 2024، بدأت تتدفق الأسلحة والطائرات المسيّرة على الخرطوم التي كانت تشهد معركة حاسمة، انتهت بسيطرة قوات بورتسودان عليها، بفضل الدعم العسكري الكبير من طهران.
وفي أبريل الماضي، كشف موقع “إيران إنترناشيونال” عن معلومات استخباراتية تفيد بأن الحرس الثوري الإيراني أرسل، في 17 مارس الماضي، شحنة أسلحة إلى السودان عبر طائرة شحن تابعة لشركة “فارس إير قشم”، الخاضعة لعقوبات دولية.
والطائرة، من طراز بوينغ 747 وتحمل رمز التسجيل “EP-FAB”، انطلقت من طهران ونفّذت عملية تسليم سرية في بورتسودان، يُعتقد أنها شملت طائرات مسيّرة من طراز “مهاجر 6” و”أبابيل 3″، إضافة إلى صواريخ مضادة للدروع.
ورغم محاولات إخفاء المسار الحقيقي عبر إيقاف أنظمة التتبع الجوي، أظهرت بيانات موقع “فلايت رادار 24” أن الطائرة نفّذت رحلة إلى بورتسودان، وعادت إلى طهران في اليوم نفسه.
وفي الـ14 من يوليو من العام الماضي، نقلت إيران، باستخدام الطائرة ذاتها، شحنة مماثلة من بندر عباس إلى السودان. وقبل ذلك بشهر، قامت الطائرة برحلة أخرى من إيران إلى السودان.
وقبل نحو عام، نقلت وكالة “رويترز” عن ستة مصادر إيرانية أن الطائرات المسيرة التي أرسلتها إيران إلى السودان لعبت دوراً في الحرب هناك.
وذكر حينها مصدر استخباراتي أوروبي أكد أن هذه الشحنات تُسلّم للجيش السوداني، وتُستخدم في الصراع الداخلي ضد “قوات الدعم السريع”.
وكان التقارب بين طهران وبورتسودان، أثار استتكاراً داخلياً، إذ اعتبره مراقبون وخبراء، تمهيداً لفرض طهران سيطرتها الكاملة على البلاد، وإحياء تحالفها مع الإخوان المسلمين الذين يسيطرون على قرار الحرب المدمرة في البلاد.
وشهدت تلك الفترة زيارة وزير الخارجية في حكومة بروتسودان إلى إيران، واُعتبرت حينها ضمن التحركات الدبلوماسية والعسكرية التي ستمكن طهران من خلق موطئ قدم في السودان، بعد خسارتها سوريا في نهاية العام 2024 مع سقوط نظام حليفها بشار الأسد.
وكان تقارير تحدثت عن محاولة طهران تكرار تجربة اليمن في السودان بحذافيرها، عبر دعم “مؤسسة رسمية” ثمّ تسليحها وإدماجها إلى أن تتم السيطرة بنفوذ كامل على القرار في تلك العاصمة، وهي صيغة كان مسؤول إيراني سابق قد كشفها علنا، عبر التباهي بأن طهران تسيطر على 4 عواصم عربية. حينها قال حيدر مصلحي، وزير الاستخبارات السابق، إن “الثورة الإيرانية لا تعرف الحدود، وهي لكل الشيعة”.
ولا يعد الإمداد العسكري السخي الذي تقدّمه إيران لقوات البرهان، الوسيلة الوحيدة لخلق موطئ قدم في الأرض الاستراتيجية، فتقارير صحيفة سابقة كانت أشارت إلى وسائل أخرى، أبرزها التعليم، حيث أنشأت طهران في سنوات سابقة مدارس وجامعات في السودان بهدف نشر المذهب الشيعي وتعزيز ارتباط هذه المجتمعات بإيران، وتعميق النفوذ عبر “أسلحة ناعمة”.

‫6 تعليقات

  1. ابوجعبات العوير يشيل شيلتو ناس المشتركة بي محل الدعم السريع بي محل المصريين بي محل لانو أبا يطرد الإخوان المسلمين من الحكم قريبا سوف يسمع عنه مقتولا او مسجون

  2. السودان هي الدولة الوحيدة التي قطعت علاقاتها تضامنا مع المملكة عندما احرق الايرانيون قنصليتها يا طير. علما بأنها الدولة العربية الوحيدة التي قطعت علاقاتها مع طهران بسبب هذا الحدث يا قحاتة.

    كما انها لم تعد علاقاتها الدبلوماسية معها الا بعد 6 اشهر من اعادة المملكة علاقاتها مع طهران يا حمبرة، وفي ذلك الوقت كانت جميع دول العالم، عدا امريكا واسرائيل، لها علاقات دبلوماسية وتجارية مع طهران، فأين المشكلة وأين خصوصية علاقتها مع طهران فضلا عن علاقتها التآمرية؟

    ايران دولة ذات سيادة والجيش السوداني يمثل دولة ذات سيادة وليست حركة متمردة مثل مليشيا الجنجويد التي يدعمها كفيلكم، ومن حق السودان التبادل التجاري بما في ذلك شراء السلاح من اي دولة في العالم مثلها مثل كل الدول.
    كما أن السودان ليس حزب الله ولا الحوثيين ولا حماس ولا في حالة حرب مع اسرائيل لتخشى اسرائيل من سلاحه الموجه حصرا نحو تمرد مليشيا الجنجويد التي يدعمها كفيلكم المجرم.

    ويبدو أنكم نسيتم أن كفيل كفيلكم السيد نتنياهو قد زار مصنع اليرموك في عهد التطبيع القحتي مع اسرائيل وعرف كل ما يصنع فيه وتيقن أنه لا يخصب فيه يورانيوم، ولولا زيارته تلك لرأينا جراءكم تنبح علينا إسرائيل وترامب وتحرضهما على ضرب مصنع اليرموك بفرية تخصيب اليورانيوم كما ضرب كلنتون مصنع الشفاء بزعم انتاجه اسلحة كيميائية، ولكن سبق السيف العذل.

    واخيرا فهل تعلمون أن الأحق بضرب اسرائيل هو كفيلكم وليس السودان؟
    فدولة كفيلكم هي صاحبة العلاقات التجارية الأكبر 15 مليار دولار في سنوات الحصار الأمريكي الإسرائيلي الاوروبي على ايران.
    وهي أيضا الدولة الوحيدة التي تمثل الرئة التي تتنفس منها ايران وتخرق لها العقوبات الدولية ونجري لها التحويلات المالية المحذورة وتبيع وتشتري لها كل السلع المحظورة.
    وهي ايضا الدولة الوحيدة التي تمرر الأسلحة والمساعدات العينية والمالية الى أصدقائها الحوثيين.
    وهل تعلمون أنها على الرغم من شراكتها في عاصفة الحزم الا انها كانت متحالفة سرا مع الحوثيين تمدهم بالمعلومات ومواقع القوات السودانية وقوات الشرعية ليضربها الحوثيون مقابل أن لا يستهدف الحوثيون بلده، وبالفعل لم يستهدفه الحوثيون غير مرة واحدة هي المرة التي اصابه الذعر فتحالف معهم سرا على التعاون والتخادم..في الوقت الذي استهدف فيه الحوثيون شريكتها في عاصفة الحزم بعشرات الصواريخ، والجميع، حتى أنتم تعرفون هذه الحقيقة كما تعرفون تدعم كفيلكم لتمرد حميدتي، ولكنكم تنكرونها كما تنكرون دعمها لحليفكم حميرتي.
    وتطببقا لذلك الاتفاق السري مع الحوثيين كانت قوات كفيلكم الجوية تضرب قوات الشرعية كلما تقدمت وأوشكت على إحراز انتصار على الحوثيين وتقتل من جيشها المئات ومن قياداتها العشرات، ثم تعتءر وتزعم أن تلك كانت نيران صديقة وضربة حدثت بالخطأ، ألا تعلمون ذلك؟
    وربما لا تعلمون أن كفيلكم هو من أقنع علي عبدالله صالح، عند اندلاع الثورة عليه، بأن يدع الحوثيين يستولون على السلطة ويقضون له على الثورة بقتل نشطاءها وقيادات الإصلاح وزعماء القبائل والضباط المنحازين الى الثورة ثم يعيدون له الحكم، وفي نفس الوقت اتفق مع الحوثيين على الإحتفاظ بالسلطة وعدم إعادتها الى علي عبدالله صالح، وربما اتفق معهم على أن يقتلوه، وقد نفذ الطرفان الإتفاق السري، لأن كفيلكم كان عينه على موانئ اليمن التي ما كان سيتمكن من السيطرة عليها إلا بإضعاف اليمن وتقسيمها الى دولتين، شمالية تحت حكم اصدقائة الحوثيين، وجنوبية تحت قبادة الإنفصاليين الجنوبيين، وهذا ما فعله، والنتيجة هي سيطرته على أكبر موانئها (ميناء عدن) والعشرات من الموانئ الصغرى، وكذلك سيطر على جزيرة سوقطرى السياحية التي نهب منها الأشجار والطيور النادرة وأصبح يفوج اليها السياح ويأخذ ريع سياحتها.

    فمن بالله عليكم الأحق بضرب إسرائيل؟
    السودان أم دولة كفيلك المتحالف مع ايران والحوثيين والقاعدة وداعش؟

    بذمتكم هل سمعتم يوما قط أن تنظيما إرهابيا ضرب مصالح كفيلكم؟

    طلعا لأنه لأنه هو الذي يمولها ويدعمها ويوجهها وبخطط لها.

    لابد يوما أن يصحي بكم بعد أن يقضي وطره منكم يا قحاتة.

  3. هههههههههههههههههههه هاوها باالله وعليكم الله اسرائيل عاوزة تنتقم من السودان طيب في الاول مش كان تخلص من ايران مش تجري تنادي امريكا ووواي الحقني تعالي وقفي الحربة دي قتلتنا ودرمرتنا ههههه والله الواحد كان يتمني ايران تستمر وتدمر كل المباني والعمارات والمتاحف وكل شئ وتعمل ماعملتوا المليشة في السودان يا الله كم هي رائعة ايران وايران ياسلام لو استمرت كمااان شوية يا ريت كنا عاوزين نشوف دمار السودان في اسرائيل ولكن ياخسارة قبل ان نكمل التمتع وقف الحفل فجاءة وتوقف الغناء بضرب قطر ولكن كان غلط من ايران تضرب قطر لا كان مفروض تبدا بي الامارات الامارات دويلة الشر ولكن لماذا ايران لم تضرب الامارات لماذا حرقت قلوب السودانيين حسرة كانوا منتظرين الضربة اهه واهه وحسرة علينا وماشفتوا الاسرائلين طلعوا واعتزروا الي ايران نحن متاسفين وقفوا الحرب https://youtube.com/shorts/HUgLljI0MCs?si=JPsACSvyMDTTG3y8

  4. السكران قايل الاسرائيلين بضربو طائش ولا شنو ؟ بحددو مكانك بالشم وبضربوك؟ انشاء الله يريحونا منهم هو وكباشي وعقاروجبرين صاروخ صاروخين والناس ترجع بيوتها؟ ابدا ماكعب؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..