أهم الأخبار والمقالات

إمكانية التوافق مع المؤتمر الوطني لإيقاف الحرب

صلاح شعيب

بعد نجاح ثورة ديسمبر انطلقت أصوات لقيادات سياسية تنادي بالحوار مع الإسلاميين نسبة لكونهم فصيلاً مؤثراً في العمل السياسي، وقالت بعضها إنه إذا كنا نريد للبلاد الاستقرار فلا مناص من شملهم عند الانتقال نحو الديمقراطية. وفي الآونة الأخيرة بدرت دعوات لإشراك الإسلاميين في فرص الحل السوداني – السوداني لأزمة الحرب، وذلك بوصف أن المؤتمر الوطني يمسك بخيوط اللعبه الحربية، وأنه مهما حاولنا الوصول إلى تسوية فإنه لا بد أن يكون شريكاً فيها حتى تتجسد في الواقع.

الحقيقة هي أن القوى السياسية لم ترفض الحوار، أو التعاون، مع الحركة الإسلامية عبر تاريخ حضورها في المشهد السياسي منذ الخمسينات. وفي العقود الأخيرة تحالف الإخوان مع حزبي الأمة، والاتحادي، للإطاحة بالنميري في حادثة غزو الخرطوم في يوليو 1979. ولاحقاً توافق حزب الأمة القومي مع الجبهة الإسلامية حول برنامج ما عرف بحكومة الوفاق الوطني، ولكن في خاتم المطاف انقلب الإسلاميون على الوضع، وجاءوا بانقلاب 1989. ولاحقاً اتفق الصادق المهدي مع الترابي على التسوية في جنيف، ولكن أيضاً تبخر الاتفاق، وبعده كان المزيد من العداء بين الطرفين، ثم خطا تحالف الإجماع الوطني خطوات مهمة في التحالف مع المؤتمر الشعبي بعد المفاصلة للإطاحة بنظام البشير. والأكثر من ذلك أن مفاوضات انعقدت لتحالف نداء السودان مع المؤتمر الوطني قبل سقوطه للتوصل إلى تسوية، ولا ننسى كذلك أن المؤتمر الشعبي نفسه خرج نادماً من “حوار الوثبة” الذي تحايل به إخوانهم في النظرية لكسب الزمن، وتجاوز ورطتهم بالغش السياسي الذي كمن وراء الفكرة.

ولا ننسى أن فترة اتفاق السلام الشامل قد شهدت انخراطاً شاملاً للقوى السياسية التي قبلت بما سمي التحول الديمقراطي استجابةً لتقديرات محددة آنذاك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ولو أن المؤتمر الوطني صدق في مسعاه لتوفر لنا انتقال حقيقي من الاستبداد إلى الديمقراطية. ولكن ما إن صوت الجنوبيون للانفصال إلا وتخلص الإسلاميون من التجربة فأغلقوا الصحف، ومنظمات المجتمع المدني، والمراكز الفكرية، وضيقوا على الأحزاب، وطاردوا النشطاء السياسين. كل هذه المحاولات الوطنية للتواصل مع الإسلاميين هدفت لتجاوز ما أفرزه انقلابهم من تدمير للبلاد على كل النواحي، غير أنه أبت ارادة السلطة وقتذاك إلا التلاعب بالتوافق الوطني.

إن المعضلة الأساسية التي تواجه التعامل مع معظم الإسلاميين هي أنهم يستخدمون الائتلاف السياسي كمرحلة تقية يعقبها الانقضاض على الحكم. وحتى إذا حصلوا عليه عاملوا المخالفين معهم بالقمع، والضرب، والتنكيل. فالصدق آخر شيء يمكن أن تتوقعه من كثير من متبني نظرية الإخوان التي تستخدم التقية السياسية، والكذب للاستئساد على الحكم. وباختصار علينا تذكر أن أمن الحركة الأسلامية قد أجلس زعيم حزب الأمة في كرسي من ثلاث قواعد عبر تحقيق مهين، وهو الذي تحالف معهم في المرة الأولى عند غزو الخرطوم، وفي المرة الثانية حين ائتلف معهم عبر حكومة الوفاق. ومع ذلك لم يفتر المهدي من الصبر عليهم، ولكنهم خدعوه في غير ما مرة. فإذا كان هذا سلوك جماعة مسلمة ضد من هو معروف بأنه يتقارب معهم فكرياً، واجتماعياً، برباط فكري، واجتماعي، فما بالك بالبقية من الشيوعيين، والبعثيبن، والعلمانيين، والملاحدة، وغيرهم ممن يتبنون رؤية مختلفة إزاء رؤية الإخوان المسلمين.

ما يميز الإخوان المنتمون للمؤتمر الوطني أنهم لا بعترفون بالخطوط الحمراء الدينية، والعرفية، في العلاقة السياسية مع الآخرين، ولذلك يظل مد خطوط التعاون معهم لصالح استقرار البلد ضرب من الحلم المجدد دون اعتبار للماضي. ومن ناحية أخرى فإن إخوان المؤتمر الوطني ما يزالون يستبطنون في داخلهم أن لا أحداً خلافهم يملك الحل للأزمات السياسية، ويرون أنهم وحدهم أقرب إلا الله، وأما الآخرين فإنهم إما لا يمتلكون برنامجاً سياسياً للبناء الوطني، أو أنهم لا يفقهون الدين على أصوله. وبتلك الرؤية قسم فكر الإسلاميين المجتمع في أي بلد إلى فسطاطين، واحد أقرب للإله، والآخر ضد مشيئته في الأرض.

في هذه الحرب وضع المؤتمر الوطني سلام، واستقرار السودان، مقابل الاستجابة إلى رغبتهم في الإبقاء على سدة الحكم. وحتى الآن تستعر المقاومة بين إستراتجية المؤتمر الوطني وبين غالب السودانيين الراغبين للتوصل إلى تسوية عبر التفاوض تحفظ كيان البلد، وتنقذ مواطنيه من المأساة العظيمة.

وعلينا أن نتذكر أن فكرة الحرب نفسها نوع من الابتزاز، واحتقار رغبة السودانيين في الانتقال نحو الديمقراطية. وبهذه الكيفية يريد معظم الإسلاميين أن تستجيب القوى السياسية لهم صاغرين من أجل استعطافهم لإيقاف الخراب. وهذه معادلة لا يخلقها إلا تنظيم راغب في وراثة كل البلد وحده بالحرب، والسلم، وتوظيف طاقته السلطوية في الجيش، والخدمة العامة، والقطاع الخاص، لاستهداف أي مشروع وطني ديمقراطي إصلاحي.

خلاصة الأمر: سيظل النضال بمختلف وسائله المشروعة هو الوسيلة الأنجع لهزيمة قوى الاستبداد لا التصالح معها، وما دون ذلك ستكون أي مساعٍ للتصالح مع المؤتمر الوطني لإيقاف الحرب هي بمثابة إعادة إنتاج للأزمة السودانية، لا غير. بل إن هذا التصالح يمثل خيانة لدماء الشهداء التي روت البلاد من أجل تحقيق شعار حرية، سلام، وعدالة.

‫20 تعليقات

  1. لابد من التصالح والتسامح مع المؤتمر الوطني والحركة الاسلاميه يا أستاذ شعيب وذلك لأنهم يمتلكون كل مفاتيح اللعبة ويعلمون من أين تؤكل الكتف وذلك لأن المؤتمر الوطني امتازت قياداته بالحنكه السياسية والاداريه داخليا وخارجيا عكس القحاحيط والذين ضلوا واضلوا بعد ثورة ديسمبر المشؤمه وفشلوا في إدارة البلاد وشؤن العباد وأشعلوا فتيل الحرب وادخلوا البلاد في جحر ضب خرب لذلك فيجب المصالحة مع الإسلاميين والاستعانه بهم لإصلاح ورتق الذي انكسر.

  2. مع تقديرى لرأيك، لكني اعتقد ان اي اتفاق جاد مع الاسلاميين يمكن صياغته بشروطه وكيفية وآليات تنفيذه بحيث لا يترك لهم أي مجال لنقضه. لكن المشكلة الأساسية الان هي ان الاسلاميين لا يبدون اي رغبة للدخول في الحوار بل يوصدون الباب أمام العسكر!

  3. الزول ده مش كان داعم للجنجويد وبيشجعهم و وعايزهم ينتصروا في الحرب ويشيلوا ليهو الكيزان المابحبهم مالو هسه جاي يسعى لايقاف الحرب ! طيب الجنجويد حينتصروا في معترك بتاع حكم مافيهو حرب ؟ دي مليشيا شغلها والحاجة البتعرف ليها القتال والحرب ولا علاقة لهم بشغل السياسة والتفاوض والشغل الناعم ده ديل ناس دواس وبس فما تودوهم لي حاحة ما بعرفوا ليها خلوهو يعملوا الحاحة البعرفوا وبفهموا فيها اصلا البلد خلاص اتدمرت واتسرقت واتنهبت يوقفوا الخرب هوفا على شنو؟ على السكان يغني؟ ياه ديل مرقوا بره البلد ورفضوا يرجعوا قالوا لازم الخرب دي تنتهي لصالح واحد يستلم البلد حتين هم يرجعوا يستلموها جهتين زي اول ما بتخارج فهمت يا شعيبو ولا نقول تاني السودانيين وصلوا مرحلة الماعنده حاحة يخاف عليها وقاعد يهتف ويكورك بل بس اوصلوهم جنجويدك للمرحلة المتاخرة دي فيستحملوا ويكملوا حربهم مافي دي للجرسة وشحد التفاوض واستجداء الزيكم ودول الخارح الرفضت تتدخل وقاعدة تدعم بالسلاخ

  4. والمؤتمر الوطني دخله بالحرب شنو؟ الواحد بيستغرب انه الاحزاب السياسية مصرين بصورة محيرة على ان من يدير الدولة هم الاسلاميين والمؤتمر الوطني والكيزان بالتحديد طيب الانقلاب الاطاح بالمؤتمر الوطني وعمر البشير من الحكم ده كان شنو ؟ تمثيلية مثلا قادة الجيش الاربعة علاقتهم بالمؤتمر الوطني شنو؟ هل القرارات بتجيهم جاهزة من كيزان المؤتمر الوطني وهم عليهم التنفيذ وبس هل مقنعة حكاية سيطرة علي كرتي واسامة عبدالله واحمد هارون ونافع وعوض الجاز على قادة الجيش وعلى قراراتهم وهم المسيرين للحكومة غايتو انا شخصيا شايف انه ده كلام ساذج ولا علاقة له بالواقع والحاصل ربما الجماعة ديل لهم علاقة طيبة مع الضباط الاربعة الحاكمين البلد لكن ليس هم المسيطرين عليهم وهم اللي بيملوا عليهم مايفعلوا وما لا يفعلوا والا ماكان في داعي للانقلاب على نظام المؤتمر الوطني برمته كان يزيحوا عمر البشير وياتوا باحد غيره ولا ننسى دور قوش في ضعضعة المساعدة في انهيار نظام الكيزان لطموحات تخصه شخصيا بان يكون هو رئيس السودان ثم اصلا البرهان ده الرشحوه ولعبوا دور كبير في تعيينه رئيس هم قحت ولبراهيم الشيخ بالتحديد هو من اوصله لكرسي الرئاسه وليس الكيزان يعني الزول الهبنقة ده اتى للحكم بتخطيط من ناس ليسوا بكيزان هل ابراهيم الشيخ بتاع المؤتمر السوداني كوز ؟ وصع البرهان هو نفسه وضع حمدوك هسه حمدوك الشخص الكان مجهول ولا يعرفه احد اللمعه واتى به للواجهة السياسية من؟ هل هم احزاب قحط؟ معلوم للجميع انه الجاب حمدوك ولمعه واظهره بمظهر المخلص الاعظم هم الكيزان والمؤتمر الوطني فتعلقوا فيه احزاب المعارضه وجعلوا منه مخلص لهم غايتو وضع مربك وكله تناقضات

    1. يا اخ محمد الفاتح الظاهر انت م تابع خالص او تتلولو لوة الكيزان يا اخي قبل ما يعلن انبعوف استلام السلطه بشهر كامل لينا يعقوب ك سبق صحفي ذكرت ان عبدالرحمن البرهان سوف يتولي رئاسة السودان بدلا عن البشير والمعلومات التي رشحت ان هناك اجتماع اخواني تم في بيت الطيب النص بالعيلفون الذي تم فيه في رمضان استنفار كل القواعد الاخوانيه لتهيئهم للحرب التي ظنوها سوف تكون 4 ساعات وكان بحضور كرتي واسامه عبدالله ب مباركة البرهان لاستلام البلد وادي القسم لهم للولاء والطاعه وقيادة الثوره والثوار ببرنامج المؤتمر الوطني حتي القضاء علي الثوره وامتصاص لهيبها….بيان ابنعوف كان باتفاق حتي لايتم اعتقاله مع البشير وصحبه ويكون ابنعوف قد افلت من الاعتقال وهو يعلم سلفا ان الشعب سوف يرفضه وبالتالي ياتي بعده المهرج الهندي البرهان ويستلم البلد بتعهداته ل علي كرتي فهمت !!!!!.حتي الكيزان يعلمون ان خططهم كانت مكشوفه للسابله ولكن كعادتهم يعملون اضان الحامل طرشه.

  5. صدقت يا شعيب.. هؤلاء الكيزان الشواذ المجوس اللصوص لا يريدون مصالحة الشعب والاعتذار له عن مظالمه خلال ال٣٥ عامآ الماضيه ولذا وجب دوسهم وطردهم بل اقتلاعهم اقتلاعا عن ارض السودان وللابد بإذن المولي عز وجل…

  6. يا اخوي أمشي لجنجويدك عشان يجيبو ليكم الحكم والديمقراطية المزعومة. المؤتمر الوطني أساساً لن يتفاوض مع قوى سياسية قحطية ساقطة وسقطت للأبد في نظر الشعب السوداني. ولن تعيدها أي قوة مهما كلف الثمن وليس هناك ث أسوأ مما حدث للشعب السوداني من قتل وإبادة جماعية وتطهير عرقي على يد حليفكم العسكري المنتهي.
    أعلى مافي خيلكم اركبوه يركبكم البلاء

  7. إنتو بتستهبلوا؟

    كيزان منو الحرامية المنافقين الشواذ يجب التسوية معهم بدعوى تمرسهم في السياسة وباقي الكلام الفاضي ده.
    المشكلة بقت في الراكوبة المخترقة من الذباب الإلكتروني الكيزاني.

  8. لا فُضَ فُوك الأستاذ صلاح شعيب كلام في الصميم جماعة الأخوان المتأسلمين جماعة آيدولوجيه مغلقه وهي فرقه باطنيه تؤمن بفقهه التقيه وتستحل كل المحرمات بموجب فقهه بالضروره وقد تربيتُ في محاضنها قبل أن أتوب وأرجع وأفارق وافضح فعند بواكير تجنيدي في أسرة الحي قد ملئوا صدورنا غلا” وحقدا” وغبينه على الشيوعيين وكان أميرنا في الحي يردد ( أننا في حرب مع حزب الماركسيه إنه حزب ضلالي ) وأنه ( لا حرب بلا غبينه ) ثم إنتقلوا بنا ونحن صغار الي مربع جديد من الإنغلاق والكره فكنا نردد ونحن أبناء الثانوي العالي ( لغةُ الدماء لغتي وليس سوي الدماء انا عن فنون القول أغلقتُ الفما ) ثم علمونا بعد ذلك كيف نكره الختميه والأنصار ونكره كل شئ ماعدا التنظيم ونشك حتى في بعضنا البعض ونتواصل مع كوادر المعلومات والتأمين ضد بعضنا البعض.
    كان التركيز في التصعيد على الذين في قلوبهم مرض.. أي والله ودا ما نبز دا Descriptive Term فأمثال أصحاب الأسماء المستعاره في التعليق على مقالك الصين أمثال كيمو الشايقي والمهندس سلمان لوكُشفت عنهم الحُجُب لوجدتهم من قاع المجتمع أو لديهم سوابق أخلاقيه أو مخالفات ماليه أو مشاكل مجتمعيه نأتي أمثال هؤلاء ونصعدهم تنظيميا” ومهنيا” ليصبحوا قاده ومن أمثال هؤلاء عوض الجاز و على عثمان، نافع على نافع وعقدتهما هو انهم من أخلاط قبليه بعضها يدعي النقاء وبعضها مهمش في قاع التراتبيه القبليه في مجتمعاتهم المحليه فأحسن الترابي إستغلال مرض قلوبهم.
    هذا هو التنظيم وهؤلاء هم القاده الذين تريدون أن تتحاوروا معهم من أجل سلام السودان.
    الحل الأنجع بعد أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه هو ماذكرت في خاتمة المقال ( مواصلة النضال حتى نقذق بآخر كوز خارج حدود الوطن) وأما التعاليق لأصحاب الأسماء المستعاره أمثال كيمو الشايقي والمهندس سلمان فلا تلتفت لها فيبدو ان ( ما تعرضوا له في صغرهم لن ينسوه ) وسيستمروا عبيدا”لفكرة التنظيم لينتقموا من المجتمع و…. ( ما فُعِل بهم ).
    اللهم إغفر لي.

    1. ايها الكوز التائب ( تاب الله عليك)
      عليك الله اصبحت مشكلتكم كلها في كيمو الشايقي والمهندس سلمان هههههه
      ونسيتو القضيه الأساسية وهي فشلكم في إدارة الفترة الانتقالية خلال الأربعة سنين العجاف بعد الثورة المشؤمه والتي جاءت بكم الي سدت الحكم

    2. احييك ايها التائب النقي انا ولدي تم تجنيده في المرحلةالثانويه لقيت عندو كميه من البطاقات مما يدخل البيت حتي يرجع لاجتماعاتهم لايصلي !!!!!!! لكن شغالين فيهم غسيل دماغ الحمد لله ربنا عفاهو منهم بعد احتكاك بيني وبينه وتوعيته والان اخصائي في بريطانيا وفي كل رساله وادي الحبيب لقد انقذتني من الجب الاخواني.

  9. #اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية

  10. لا تصالح مع الكيزان و جنجويدهم وبراؤوهم وكيكلهم وما يصنعون وما ينتجون وما يتقياوون تبا لهم و لعنة الله عليهم و جنجويدهم إلى يوم الدين

  11. إن المعضلة الأساسية التي تواجه التعامل مع معظم الإسلاميين هي أنهم يستخدمون الائتلاف السياسي كمرحلة تقية يعقبها الانقضاض على الحكم. وحتى إذا حصلوا عليه عاملوا المخالفين معهم بالقمع، والضرب، والتنكيل. فالصدق آخر شيء يمكن أن تتوقعه من كثير من متبني نظرية الإخوان التي تستخدم التقية السياسية، والكذب للاستئساد على الحكم.!!!!

    لذا انا شايف انو الله جل وعلا من فوق سبع سماوات قد بعث للسودان وللسودانين محمد حمدان دقلوا ليخلصهم من عفن وسرطان السفله
    فلنلتف حوله جميعا خصوصا وقد سمعناه بآذاننا يعترف بكل الاخطاء التي ارتكبها وجنوده في حق البلاد والعباد وبرر ذلك بانه كان مخدوعا خدعه
    كبري قد حرره الله منها وقد التزم امام الله والشعب بأن يخلصنا من هذا الكابوس الذي ظل جاسما علي مراوحنا اكثر من 30 سنه ولازال ومانراه من أفعاله وجنوده بأعيننا ونعيشه بحواسنا منذ 15 ابريل وحتي اللحظه ان الرجل صادق ووفي صادق ووفي صادق ووفي ومن يقول غير ذلك هم السفله اولاد وبنات جهاد النكاح عليهم لعنات الله وملائكته والناس اجمعين في الدنيا والآخره .

  12. شعيب جنجويدي داعم للتمرد ومستشار قائد الدعم السريع، ووظيفته الدعائية هو وجوقة من الكتبنجية والكتبنجيات التي يأخذون عليها معاشهم من الكفيل الداعم لحربهم (لجلب الديمغراطية واستعادة مسار الحكم المدني) كما صرحوا وثرح بذلك المتمرد حميدتي قائد الانقلاب بعضمة لسانه، هو إشاعة الشعوذة والدجل والهرطقة بأن يكتبوا هللويا ويعملوا راو وصخب وضجيج وصراخ وزعيق على طريقة الراعي الكذاب (هجم النمرو..هجم النمرو.. هجم النمرو)، ولكن بوضع كلمة (الاخوان أو الكيزان أو المؤتمر الوطني أو الفلول) مكان كلمة (النمرو) في المناحة..عسى ولعلهم يتمكنوا من غسل دماغ الناس وخلق رأي عام زائف بأن الجيش السوداني هو جيش الاسلاميين، وأن البرهان والكباشي والعطا أما أنهم كيزان وإما أنهم خواتم بيد الكيزان علي كرتي وسناء حمد واحمد هرون يقلبوهم كيف شاؤوا، لأن الكيزان يملكون قوى سحرية خفية تمكنهم من السيطرة على الجيش والمسهد السياسي، عندما لا يكون المشهد مواتيا للقحاتة.
    وكذلك محاولة خلق رأي عام زائف مقتضاه أن الاسلاميين هم الذين اشعلوا حرب يوم 15 ابريل 2023م بحصارهم للقيادات العسكرية (الكيزانية) وعلى رأسهم البرهان بالقيادة العامة للجيش فجر 15ابريل2023م بقواتهم الشيطانية الخفية Invisible، وليس من اشعل الحرب، حسب الواقع الذي عاشه الناس، هي مليشيا الدعم السريع بالتمرد وحصار مطار مروي وتدمير طائراته لمنع الطيران من ضرب قواته حينما تشرع يوم 15 ابريل في تنفيذ الإنقلاب الذي صممته وخططته ومولته ورعته الرباعية بقيادة الأمارات وفولكر وقحت وود لبات.

    وبعبارة أخرى فإن وظيفة شعيب وبقية الكتبنجية والكتبنجيات من قحاطين المليشيا المدعومة أماراتيا هي التركيز على السردية التضليلية القحتية الأماراتية برفع لافتة فزاعة الكيزان لأعلى درجة ممكنة لغسل الحقائق المستقرة في الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي عن رعاية الامارات لحرب السودان، ومسؤولية مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية قحت عن تتفيذها وإبدالها بحقائق ذكاء إصطناعي مزيفة عن مسؤولية الكيزان والاسلاميين والمؤتمر الوطني وتركيا وقطر وايران عن اشعال ورعاية حرب السودان من اجل اعادة الاخوان للحكم.
    ويبدو أن الكذاب المنافق لا يتذكر اليوم ما قاله بالأمس، فقد نسوا أنهم عندما فض البرهان وحميدتي شراكة المكون العسكري معهم يوم 25 اكتوبر 2021م قالوا أن البرهان قد أعاد الاسلاميين الى السلطة منذ ذلك اليوم، لكنهم نسوا ذلك وقالوا أن الإسلاميين أشعلوا حرب 15 ابريل 2023م من أجل العودة الى السلطة، أي بعد عام ونصف من إعادة البرهان لهم الى السلطة 😨
    هذا هو ال Game البليد الذي يلعبه شعيب وأمثاله معتقدين أن الشعب والإقليم والعالم عبارة عن صبية لهم قنابير.

  13. اولا تحية لك صلاح شعيب وان كانت متاخرة وما كان جرت البلد لهذه الفتنة والحرب المدمرة وقسما بالله بحسابات الربح والخسارة الحرب كانت لصالح الكيزان وغباء وجهل وتبعية اشخاص داخل قحت وتتلقى التوجيهات من الاقليم تحت مسمى حرب الفلول والكيزان الثورة اسقطت الكيزان لكن قادة الثورة لم يكونوا بحجم وامكانية قيادة التغيير لا وطنية ولا وعي ولا فهم اقليمي من يقود المشهد السوداني لحظة الثورة لازم اشخاص ولو لم يكونوا في الواجهه الشورى عيب هل ينقص من الشخص مشاركة النخب في اتخاذ القرار والخطوات للخروج الامن للوطن اعظم الدول تعمل عبر بحوث وطنيه وشخصيات وطنية لكن شخص غير ملم بتركيبة السكان ومصالحها وعمدها ومشايخها الارزقية بلا وعي كل العمد والمشايخ لا فرق بينهم واي حكامة تغني للقتل والموت عبارة عن الواح زنك يتلقى الحرارة يسخن يتلقى البرودة يبرد لا يملك اي وعي ولا عقل … ثانيا راجعوا راي الشخصي كتبته قبل ان تستعر هذه الحرب ولليوم داخل هذا الموقع في اشخاص لا نعرف لهم اصل ولا فصل وقد يكونوا غير سودانيين او ماجورين او الحقد والغل الشخصي يعمي بصيرتهم من بني جلدتهم مصيبة الوطن الشجاعة بوعي لا توجد لدى الكثير ومن له هذا الراي لا يمكن ان يؤثر او يصنع الفارق لان قضية السودان بعيدا من وهم وغباء دولة 56 وفلول وجهويات هنالك تزاوج للمال والاسر هنالك مؤسسات بدون بندقية تعطيك فارق العمل والجهد مثل القضاة ووكلاء النيابة وضباط الشرطة وجزء بالخدمة المدنية الجمهور يقدر عليه لكن وزارة الداخلية ومجلس القضاة هذا الجسم هو السم الهاري لهذا الوطن زول يؤدي القسم ويظلم ويخون ويعمل لصالح عصابة لان فساد الانقاذ بدا من الهيئة القضائية اشتغلوا بزنس تم الترطيب بهم وعن عمد وضعوا القضاة تحت هذه الظروف الا من رحم يكون راجل شارب ومال ومتربي بالحلال لا يقبل هذه الدنية في دينه وعرضه واهله لا نطيل ……… لكن واكرر كلامي وقلت قلته في عدة تعليقات وضربت مثل بالحكمة المشهورة وصاحبها (((( ( ان من البلاء ان يكون الراي بيد من يملكه لا بيد من يبصره))) الكثير يشاهد الحقيقه والراي الصح لكن لا يملك حيلة والكثير يجبن بان يقول عشان الوطن لازم حلول وصلح ياخي انت كيف تحارب نظام 35 سنة حاكم والاطراف المتحاربة كيزان اذا من يقود الجيش او الدعم واخدت طابع جهوي عنصري هذا الاسوا لازم الناس تبقى رجال قدر المسؤولية يقولوا كلمة الحق للحل وليس كل ما يعرف يقال الدعم يقتل مواطن تحت مسمى كوز ومن يتحدث ومستشار للدعم كوز عاوز واحد يقنعي الجيش يقتل دعامي ومن يعمل معه اقنعني بهذا هذه حرب بلا نهاية وسوف تتحول الى تدخل يدمر السودان لا كوز ولا بطارية بتنفع اصغر واحد في قادة الكيزان ومن تسمونهم فلول عمره تجاوز السبعين يبقى الصراع بلا وعي وعقل يوجد كيزان غير راضين عن اداء الكيزان والكل يعرف هذا لكن يريد سياسة الاقصاء كما فعلها الكيزان وعلى حساب منو واي جهه تحمل هذا الصراع الاعمى ما في فكرة بتحارب بالبندقية من يصرون على الحرب يريد قتل الفكرة بالبندقية كذاب انا اقول له وهذا ليس قرار الشعب السوداني هذه فكرة وتلاعب دول الاقليم والجوار لتدمير الوطن … انا اقول لصلاح شعيب اذهب في هذه السكة وهذه هي حل معضلة الوطن خليك شجاع سوف تجد السند قد تتهم انت كوز انت هبوط ناعم وانت الخ…. لكن الاغلبية الصامته مع هذا الوعي والفهم ياخي نحن وصلنا لدرجة لايفاتي يشتم قبيلة او شخص الدنيا تقوم وتقعد وفي حين انه الزول صعلوك تافه سكران طلع لايف لا يمثل الا سكرته نفسه لا يمثل لكن حسب السكرة اصحوووووا ياسودانيين من الوهم لازم اي زول ينظف قلبه اتجاه اخوه الوطن يسع خمسة اضعاف هذا لاشعب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..