مقالات وآراء سياسية

اخطر ما لم يتم تناوله في خطاب حميدتي

معمر حسن محمد نور

 

الكل تقريبا من المحللين، تناول خطاب قائد الدعم السريع. لذا لن نخوض فيه. واذا لخصناه في جملة واحدو، فهو خطاب سياسي بامتيار امام حشد عسكري عكس المعتاد في هكذا حشود بيد ان هنالك ملاحظة مهمة فيما تداوله الناشطون والمحللون المجمعون على رسايل الخطاب وصناديق البريد المعنية بها. ولكن ان هنالك معلومة لم يتم تداولها ولا صندوق البريد المرسلة له ذلك رغم انه استبقها بفسم ثلاثي واكثر ذلك عندما قال ان تقديراته وصحح نفسه بانها ليست تقديرات،بل معلومات تفيد بأن ما يسميه مساندو الجيش بالقوقو، اذا تم تجميع كل مجموعاته وسرياته وكتائبه ولواءاته، لا يكمل عداد فرقة واحدة.يا الهي! فعندما يقول قائد يحارب الجيش بانها معلومات، فبالقطع هي استخباراتية. فهل فعلا بقى من الجيش السوداني المحترف ما يقل عن فرقة اي اقل من ثلاثة الاف؟ ان صحت المعلومة فانها كارثة حقيقية. فايا كانت ضفتك التي تقف فيها في هذه الحرب، فهو قول مزعج. واما الاكثر ازعاجا انه لم يتم التصدي للمعلومة من قبل اي جهة في القوات المسلحة ونفيها. فاي كابوس اثقل على شعب من انه اصبح بلا جيش محترف.؟ وان من يقاتل على الارض قوات مساندة تختلف مشاربها وغير مضمونة لان كل بأجندتها التي قد تظهر في اي مرحلة كما والحركات الدارفورية المقاتلة في صف الجيش الأن. لا املك ان املي على الجيش ما اراه. ولكن من حق المواطن ان يتلقى افادة حقيقية حتى يطمئن. فاطراف الحرب زائلة ومشعلوها ذاهبون ويبقى الوطن.

اما صناديق البريد فتقريبا كل الصاديق من محيط اقليمي وفرقاء داخليين ويقرأ مع حديث باننا لن ندع البحور.

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..