أخبار السودان

كامل إدريس يطرح نور الدين ساتي لتولي حقيبة الخارجية

كشفت مصادر صحفية مطلعة، عن أن رئيس الوزراء السوداني، الدكتور كامل إدريس، المدعوم من القيادة العسكرية في بورتسودان، طرح اسم السفير السابق نور الدين ساتي لتولي منصب وزير الخارجية ضمن التشكيلة الوزارية المرتقبة، في خطوة وُصفت بأنها تعكس توجهًا نحو استقطاب شخصيات دبلوماسية ذات خلفية مدنية وخبرة دولية.

وبحسب ذات المصادر، فإن ساتي ظل على تواصل شبه يومي مع إدريس خلال الأسابيع الماضية، وأن اسمه مطروح للتشاور مع الجهات المختصة داخل مؤسسات الدولة، إلا أن التسريب يأتي ضمن سلسلة من الترشحات غير المؤكدة التي غالبًا ما يتم التراجع عنها لاحقًا، وسط استقطابات حادة داخل مكونات السلطة  ، خاصة بشأن توزيع المناصب السيادية بين الجيش وحركات سلام جوبا.

ويُعد نور الدين ساتي أحد أبرز الدبلوماسيين السودانيين الذين تمت إقالتهم في أعقاب انقلاب 25 أكتوبر 2021، حين رفض التعاون مع القرارات التي أعقبت حل حكومة رئيس الوزراء الأسبق عبد الله حمدوك. وكان ساتي قد أعلن في مقابلة تلفزيونية آنذاك رفضه الصريح للانقلاب، مؤكدًا التزامه بالوثيقة الدستورية والانحياز لخيار الشعب السوداني.

‫5 تعليقات

  1. الدبلوماسي المعتق د.نور الدبن ساتي للحقيقة عمره فوق الثمانون ويعاني شفاه الله من مرض السرطان حسب افادته الشخصية لا نقول ذلك تجنيا علي هذا الرجل القامة ولكنها كلمة حق وغير ذلك لا نشك انه سيرفض ان يكون تمامة جرتق لحكومة فاشلة من بدايتها والا فما الذي يجمع شخص ذو مبادئ ونضال مع انتهازيين مثل مناوي وفكي جبرين…عما قريب ستشرق شمس المدنية والديمقراطية وحينها يمكن الترحيب به مستشارا وليس كرجل تنفيذي نسبة لعامل السن والمرض

  2. هو من الأول رفض العمل مع الانقلاب يرجع وبعد أن صارت الحكومة فى أطراف البلاد والشغب أكثر من نصفه خارج البلاد؟؟

    1. دا اصلا ي كجر مناوى دا مجلس الكذب ذاتو ……..
      جاى ليه بكتب قال دى خطه عمل جاهزه …وهو غرقان ليه فى شبر مويه مقادر يشكلها ناهيك عن يدر مجلس المتنقضات

  3. انه لنعم الرجل ويستحق السودان ان يكون نور ساتى وزيرا لخارجيته فهو ابن الخارجية اول ئك الذين اتى بهم المرحوم منصور خالد فى مسعاه الذى اسماه بتطعيم الخارجية بكوادر اضافية فجاء ساتى من جامعة الخرطوم ومعه ثلة من زملائه..نور الدين ساتى من زمرة المثقفين القلائل ممن ظلوا يحملون هم السودان الواسع المتعدد والمتنوع له قدرة واسعة للاستماع والمشاركة والتواصل ليس منغلقا ويدرك اين تكمن مصالح السودان فى المغارات العميقة والتى اهملت سواء بقصد او بغيره…اؤيد ترشيحه للموقع فهو اهل له بخبرته وممارسته للعمل الديبلوماسى يكفى انه كان سفيرا فى واشنطون مركز صنع القرار العالمى…كتابه الموسوم (عجز القادرين على التمام) لاشك انه سينتهج نهجا يكمل به التمام ولا اظنه سيقف عاجزا…اذا استطاع كامل ادريس جذب امثال ساتى الى تشكيلة حكومته سيكون بمقدوره تخطى بعض الحواجز مما يعينه على اداء متناغم ومتناسق باذن الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..