مقالات وآراء

مهلة وتحذير!!

أطياف
صباح محمد الحسن

طيف أول :
ثمة ما يطفو على الصوت
لعلّه ألم متأخرأو كلمة
ركضت طويلاً
جهة الأفئدة الخاطئة!!

وفي خطوة لمحاصرة الحكومة بالرغم من أنها إتفقت على هدنة في الفاشر مع الأمم المتحدة والتي تجاهلتها قوات الدعم السريع ، وواصلت هجماتها بعد طلب الهدنة، وكأنها حاولت الرد عليها ميدانيا.
ففي خط موازٍ تعمل الولايات المتحدة الأمريكية، بعيدا عن خيار الهدنة من قبل الأمم المتحدة، ففي جلسة مجلس الأمن امس الأول منحت أطراف النزاع مهلة 72 ساعة لفتح ممرات الإغاثة، ليأتي التفسير أن واشنطن ليست ضمن الذين رسموا خيار الهدنة المطروحة التي كانت ستحقق تنفيذ فتح الممرات دون حاجة واشنطن للتهديد عبر مجلس الأمن
ويبدو أنها تخطو خطواتها نحو الحل بعيدا عن غوتيريش
وبالنظر لحجم الإهتمام من امريكا بالقضية السودانية، فإن اخر التصريحات السياسية عن الأزمة، كانت بداية شهر يونيو الجاري حيث أدلت المتحدثة بوزارة الخارجية تامي بروس عقب لقاء وزير الخارجية الامريكي مع سفراء المجموعة لدى الولايات المتحدة ، والذي إلتأم بشان النزاع في السودان ادلت بتصريحات كشفت فيها أن المجموعة اتفقت أن الحرب تهدد المصالح المشتركة في المنطقة بالإضافة الي أنها تسببت في اكبر كارثة انسانية
وشددت على أن الصراع لايمكن انهاؤه عسكريا
وجددت الخارجية امس الأول تصريحاتها ولكن هذه المرة على لسان وزير الخارجية ماركو روبيو الذي قال إن وجهة الولايات المتحدة الامريكية القادمة ستكون السودان فيما يتعلق بإيقاف الحرب وتوقيع السلام جاء ذلك على هامش اتفاقية السلام بين روندا وجمهورية الكنقو الديمقراطية
برعاية امريكية وتسهيل دولة قطر ، واشار الي ان كبير مستشاريه للشؤون الافريقية مسعد بولس سيركز اهتمامه على السودان بعد أن فرغ من اتفاق المتخاصمين في الكنقو ورواندا
لكن اللغة كانت مختلفة بين تصريحات البيت الاييض التي ادلى بها وزير الخارجية وبين تصريحات مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن دوروثي كاميل شيا
انها استخدمت عبارات الوعيد والتهديد لطرفي الصراع وكانت حادة في كلمتها حول السودان امام مجلس الأمن حيث قالت إنهم منحوا أطراف النزاع في السودان ،72 ساعة ، للاستجابة لإيصال المساعدات الإنسانية ،ورفع العراقيل البيروقراطية التي تؤخر وصول الإمدادات
وأضافت يجب على الأطراف فتح كافة المعابر داخل السودان للأعمال الإنسانية بما في ذلك من جنوب السودان وحتى دارفور” ،بجانب منح الجهات الإنسانية التأشيرات خلال أسبوع واحد من طلبها،كما شددت على إخضاع المجموعات المعرقلة لإيصال المساعدات الإنسانية للمساءلة
ودعت توماس للإسراع في إعادة تشكيل فريق الخبراء ليواصلوا التحقيقات الضرورية بالسودان).
ولاشك أن جرائم قوات الدعم السريع بإقليم دارفور جددت الإهتمام داخل مجلس الأمن حيث شهدت مدينة الفاشر يوما يوما عصيبا بتعرضها لقصف مدفعي من قبل قوات “الدعم السريع” وارتكبت مجزرة جديدة بقتل 13 شخصا بينهم 3 أطفال
كما إنها وعلى لسان عدد من مستشاريها، قالت إنها لم تبلّغ رسمياً من أي جهة بطلب هدنة إنسانية في الفاشر ، والتي تسعى لتحقيقها الأمم المتحدة لأجل إيصال الإغاثة إلى الآلاف من المدنيين هناك
ورفض الدعم السريع للهدنة يعني انه نسف الإتفاق عليها من قبل الجيش والأمم المتحدة الأمر الذي يُنذر بتفاقم الكارثة وهو الخطر الذي ادركته المندوبة الأمريكة ودفعها للتحذير منه ولم تتردد في إعلانه امام مجلس الأمن الدولي
ومابين تصريحات ماركو
و دوروثي شيا تقف احلام السلام تلوح لأهالي اقليم دارفور والسودان عامة، ومابين الموافقة على هدنة ورفضها
يلوح خطر إتساع الكارثة.
طيف أخير :
#لا_للحرب
نور الدين ساتي لافرق بينه وكامل ادريس في التماهي مع الإنقلابين فالرجل غادر صمود لأنه لم يتم ترشيحه رئيسا للتحالف الذي ظن أنه سيقدمه لرئاسة مجلس الوزراء
لذلك لاقيمة لكل ” الهيلمانة” بسبب ترشيحه للخارجية
فكامل وساتي “احمد وحاج احمد”

تعليق واحد

  1. وماتنسي كمان أولاد عم من ذات المناطق المتعودة تكون القاسم المشترك في أي سلطة هههههه كل شيئ أصبح مكشوف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..