أخبار السودانأخبار مختارة

في ذكرى 30 يونيو.. كيانات ثورية وسياسية تدعو للتصدي لمشروع الاسلاميين

شددت عدد من الأحزاب والكيانات السياسية والمهنية والثورية والشخصيات على ضرورة ايقاف الحرب وإرساء نظام حكم مدني ديمقراطي، واستعادة مقاصد الثورة السودانية، مؤكدين أن لا عودة للشمولية والاستبداد. وقال الكيانات السياسية والمهنية والشخصيات في بيان مشترك بمناسبة ذكرى 30 يونيو 1989، إن هذا التاريخ ارتبط في وجدان الشعب بالانقلاب المشؤوم الذي أطاح بحكومة ديمقراطية منتخبة، وأدخل البلاد في نفق مظلم امتد لثلاثة عقود من الكبت والاستبداد.

وأضاف الموقعون: “لقد أنتج هذا المشروع الكارثي منظومة سلطوية قائمة على تفكيك الدولة لصالح الميلشيات، وزرع الفتن، والتنكيل بالقوى السياسية، وإعادة إنتاج أدوات القهر تحت لافتات جديدة، وهو ما قادنا، بلا مواربة، إلى جحيم الحرب الراهنة”. معتبرين أن هذا الواقع ليس قدراً، بل نتيجة مباشرة لفقه الإسلامويين وممارساتهم العدوانية بحق الوطن والمواطن، باسم الدين والدولة معاً، وتأسيس المليشيات المسلحة التي ضعضعت الأمن واضعفت الجيش السوداني.

ووجه الموقعون نداءً عاجلاً إلى كل القوى المدنية الحية، بأن تتحمل مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية، وأن تنهض بواجبها في وحدة السودان ارضاً وشعباً، ووقف الحرب وإنهاء معاناة السودانيين وتحقيق سلام شامل دائم عادل مستدام، جانب حماية المدنيين ومجابهة الكارثة الإنسانية وتجريم الانتهاكات الجسيمة في حق السودانيين.

وشدد الموقعون على ضرورة محاربة خطاب الكراهية والعنصرية وعزل دعاة الحرب والشمولية، وتحقيق العدالة وأنصاف الضحايا وبناء عقد اجتماعي على أساس المواطنة المتساوية، والاتفاق على إدارة البلاد بحكم مدني ديمقراطي دستوري فيدرالي تخضع له كل مؤسسات العامة المدنية والعسكرية.

وأكد الموقعون احترامهم لكل التحالفات والكيانات السياسية القائمة وكذلك التجمعات المدنية والمهنية والنقابية وتجمعات الشباب والنساء من الساعين لإيقاف الحرب واستعادة المسار المدني الديمقراطي، ودعوا إلى تكثيف التواصل والحوار والتنسيق بينها لبناء مركز مدني موحد وفاعل، مستقل عن أطراف الحرب ويعمل على إيقافها واعتماد خيار الحل السياسي السلمي.

وأشاروا الى أن الصبر على الديمقراطية، بكل ما فيها من تحديات، أفضل ألف مرة من إعادة تدوير الشموليات، أو التعايش مع حاملي السلاح ضد الشعب.
صحيفة مداميك

‫7 تعليقات

  1. وأضاف الموقعون: “لقد أنتج هذا المشروع الكارثي منظومة سلطوية قائمة على تفكيك الدولة لصالح الميلشيات، وزرع الفتن، والتنكيل بالقوى السياسية، وإعادة إنتاج أدوات القهر تحت لافتات جديدة، وهو ما قادنا، بلا مواربة، إلى جحيم الحرب الراهنة”. معتبرين أن هذا الواقع ليس قدراً، بل نتيجة مباشرة لفقه الإسلامويين وممارساتهم العدوانية بحق الوطن والمواطن، باسم الدين والدولة معاً، وتأسيس المليشيات المسلحة التي ضعضعت الأمن واضعفت الجيش السوداني.

  2. سقطت سقطت يا كيزان
    حرية سلام و عدالة والثورة خيار الشعب
    العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل

  3. الاحزاب والتنظيمات السياسيه المدنيه وكل الكيانات المدنيه في بلادنا لن تستطيع ايقاف الحرب علي الاطلاق لسبب وااااااااااااااحد فقط لاغير
    الا وهو انهم لايملكون الا حناجرهم وحلاقيمهم وهذه الادوات لاقيمة لها في مواجهة من يحمل السلاح والات الدمار الشامل والاسلحه الكيماويه وفوق كل ذلك يملك كل مصادر الدخل والثروه في البلاد .!!!!!!

    كل البيانات والكلمات والعبارات الانشائيه الثوريه التي قيلت وتقال وسوف يقولونها اصحاب الحناجر والحلاقيم الكبيره دوما لن تقتل ذبابه.

    حميدتي قايد الدعم السريع ادرك انه يستخدم وقواته كمنديل تواليت للكيزان هم يخروا ويقشوا بيو وبي قواته خراهم وفوق ذلك عليه هو وقواته
    حمايتهم والسهر علي راحتهم لذا ومجرد ان افاق من غفوته وازال الله الغشاوة عن عيونه وعقله اول شي عمله اعتذر لنا نحن بنات وابناء الشعب السوداني عن كل ماارتكبه في حقوقنا واعلن علي الملأ ايضا انه وقواته علي استعداد للخضوع لمحاكمات عادله علنيه ليعرف الشعب السوداني كله حقيقة مجزرة القياده العامه ومن كان ورائها والمنفذ الفعلي لها وتعهد علي الملأ انحيازه للشعب وثورته وترجم كل اقواله وتعهداته الي عمل لمسناه جميعا علي الارض واشهرها توقيعه علي الاتفاق الاطاري الذي كان من الممكن ان يكون الحد الادني لحماية البلاد من الانزلاق الي المجهول لو لم ينسحب قايد الجيش الفاشل المهزوم منه رغم توقيعه عليه .

    بعد ان فشلت كل محاولات الكيزان اعادة حميتي وقواته الي بيت الطاعه ثانيه شنو عليه تلك الحرب الغادره المباغته والتي يعاني الشعب من ويلاتها منذ اكثر من ثلاث سنوات وحتي اللحظه وكانت خطة السفله هو القضاء علي الدعم السريع تماما في خلال 6 ساعات ثم مدوها لما استعصي عليهم الامر الي ازبوع ازبوعين ثم لما فشلوا في قصة ازبوع ازبوعين تركوا الامر لتحدده الظروف والنتيجه التي شاهدناها طوال اكثر من عامين هو هزيمة جيوش السفله والمتحالفين معهم من عبيد الكيزان وسيطرة الدعامه علي اكثر من 85% من كل مساحة البلاد ثم اعادوا تموضعهم بانسحابات مدروسه من العاصمه والجزيره الي اماكن استراتيجيه اخري وهو مانراه الان لتبقي كل مفاتيح وأوراق اللعب في اياديهم.

    الان وعلي كل المستويات داخليا وخارجيا سواء اكان علي المستوي الاقليمي او الدولي قد اتضح للجميع من هي الجهة التي لاتريد ايقاف الحرب ومن هي الفئه التي تجنح للسلام كلما دعا داع له والكفه كما هو معلوم في السياسه الدوليه تميل لصالح من يملك القوة والسيطره خصوصا لو كان يجنح للسلام دائما .

    ظل السفله اولاد وبنات الحرام يروجون في كل منابرهم ان القحاته ودعاة المدنيه يمثلون حواضن واجسام سياسية للدعم السريع وكانو يروجون وبشده وكثافه هذا الكلام ويستخدمونه كفزاعه وتخويف وارهاب وشيطنه للمدنيين لو هم قاموا بذلك لعلمهم علم اليقيين انه لو التحمت ارادة المدنيين مع بنادق الدعم السريع فالسفله مسحوقين تماما لامحاله وياليت المدنيين قد فعلوها واعلنوا انهم الحاضنه السياسيه للدعم السريع من بدايات الحرب ولو كانوا فعلوها لكانت الحرب قد توقفت منذ اكثر من عامين ولكن المدنيين والقحاته لم يفعلوا ذلك لعدة اسباب علي مااظن :

    – خافوا ان يوصموا تاريخهم بالفظائع التي قام بها الدعم السريع في دارفور وفي ساحات القياده العامه وهذه فوبيا لم يزالوا يعانون منها حتي اللحظه فهم وفي قرارة انفسهم مع الدعم السريع وقائده حميتي قلبا وقالبا خصوصا بعد اعلنوا عن مبادئهم وبرامجهم لحكومتهم المزمع اعلانها قريبا في نيالا والتي تتفق تماما مع طروحات المدنيين بل وتقدمت عليهم بملايين الخطوات لما كشفوا عن نيتهم علنا بانها ستكون حكومه مدنيه ديموقراطيه فيدراليه علمانيه وكأنهم بذلك قد قرروا علاج كل جذور المشكل السوداني .

    – خافوا ان يوصموا بانهم مع فكرة انفصال اقليم دارفور رغم لم يسمع أحد انه لاحميتي ولا أحد من قادة الدعم السريع قال انهم ينوون فصل اقليم دارفور .
    قائمة مخاوفهم طويله جدا ونظرتهم للمستقبل السياسي في البلاد تشوبها الضبابيه الشديده وعدم الوضوح واياديهم مرتعشه دوما .

    الكام كتير جدا وذو شجون ولكني أختم بنصيحه أوجهها لكل الكيانات المدنيه في بلادنا التواقين لوقف الحرب وعودة السلام والامن والامان واقامة نظام مدني ديموقراطي فيدرالي علماني يشمل ويعم كل ربوع سوداننا نصيحتي لكم هو ان توفروا مجهوداتكم التي تبذلونها هذه وانتم تسلكون الطريق الطوييييييييييييييييييييييل والخطأ لايقاف الحرب وانتم مشتتين ولاتملكون الا حلاقيمكم وما سمعنا ان الحلاقيم براها قد اوقفت حربا علي الاطلاق والسبيل الوحيد والنصيحه المثلي في مثل ظروفنا هو ان تعلنوها كبيييييييييييره علي الملأ أنكم تنحازون تماما لحكوم السلام وتدعون كل المدنيين الاحرار في طول بلادنا وعرضها للاصطفاف والالتفاف حول القائد محمد حمدان دقلو وقوات الدعم السريع لمواجهة الاعيب السفله وعبيدهم المتحالفين معهم والات القتل والدمار التي في اياديهم ويملك مثلها واكثر واقوي منها الدعم السريع.

    مجرد ان تقوم القوي المدنيه الحره في بلادنا بهذا الفعل القوي والجريء والذي يخرج عن كل تقاليد العمل السياسي المألوف في بلادنا الذي يعتمد علي الغتغته وتعدد الوشوش بمعني لكل موقف وش سينهار السفله انهيارا مدويا تسمع اصواته من علي بعد خصوصا وان تحالفاتهم كلها هشه مبنيه علي المكاسب والمغانم وعلي ملعون ابو ام الشعب كله بمعني أنا ومن بعدي الطوفان فهل يفعلها قادة العمل المدني في البلد؟

  4. هتافات صبيان + واجهات هلامية + دعاوى ظلامية + ادبيات وطلاسمات يتم انتاجها واعادة انتاجها من واجهات اليسار منذ بداية ستينات القرن المنصرم والحصاد هشيم . العسكر على علاتهم قدموا خلال ثلاث فترات حكم مشاريع لا بأس بها ( عبود نميري البشير ) ماذا قدمت هتافات عواطلية اليسار ؟

    1. الكيزان وسخ لا يكمن إزالته إلا بتضافر جهود كل الشعب السوداني وتكاتفه وتلاقى إرادته نحو هذا العدو الحقيقي والأخطر في تاريخ الشعب السوداني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..