مستشار ترمب: واشنطن تستضيف مؤتمراً لبحث أزمة السودان قريباً
بولس: على الطرفين قبول المفاوضات والحل لن يكون لصالح فئة على حساب الأخرى

قال مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشؤون الإفريقية، إن وزير الخارجية ماركو روبيو يعتزم عقد اجتماع قريب في واشنطن بشأن الحرب في السودان، على مستوى وزراء خارجية دول اللجنة الرباعية التي تضم السعودية والإمارات ومصر والولايات المتحدة.
وأكد بولس، في مقابلة أجرتها مديرة مكتب “الشرق” في واشنطن هبة نصر، أهمية ملف السودان، مشيراً إلى أن الجهود لإيجاد حل لهذه الحرب المستمرة منذ أبريل 2023، بدأت منذ أسابيع.
وأضاف أنه قبل نحو 3 أسابيع، تمت دعوة سفراء دول الرباعية للاجتماع مع روبيو لمناقشة الأزمة السودانية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي سيستضيف اجتماعاً لوزراء خارجية دول الرباعية بهدف “إحياء هذه المبادرة”، لافتاً إلى أن اللقاء سيعقد “قريباً” في واشنطن.
“حرب سودانية وليست بالوكالة”
وعما إذا كانت الولايات المتحدة تعتبر حرب السودان “أهلية” أو “حرباً بالوكالة”، قال المبعوث الأميركي: “نحن لا نراها أبداً حرباً بالوكالة.. بل حرب سودانية”، فيما لم ينف “تعاون الطرفين (الجيش السوداني وقوات الدعم السريع)، مع عدد من البلدان، أو تلقي الدعم من عدد من الدول”.
وأضاف: “هي حرب مؤلمة جداً ومؤسفة، خاصةً في الشق الإنساني، ونحن نرى عدداً كبيراً من النازحين، إذ أن هناك حوالي 5.5 مليون أو 6 ملايين نازح فقط في مصر”.
ولفت إلى أنه لا يمكن إدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان، موضحاً أن ترمب وروبيو طلبا منذ فترة “التدخل بشكل أكبر”، لحل هذه المسألة، ولذلك “الولايات المتحدة سوف تستضيف هذا المؤتمر بوقت سريع”، وفق ما أكد بولس.
وعن المخاوف من الاتجاه لتشكيل حكومتين في السودان، قال المبعوث الأممي: “نحن في الحقيقة على تواصل مع الطرفين بشكل مباشر أو غير مباشر، وهناك أطراف عديدة، خصوصاً (اللجنة) الرباعية، على تواصل مع الجميع أيضاً”.
وشدد بولس على أن الحل في السودان “ليس عسكرياً”، معتبراً أن “هناك حل سلمي.. ويجب على الطرفين القبول بحل سلمي للنهوض بهذا البلد”. وأكد في الوقت نفسه أن الحل “لن يكون لفئة على حساب الأخرى، ولا بد أن يشارك الكل في صناعة هذا الحل، وهي الطريقة الوحيدة” للخروج من الأزمة.
المستشار بوزارة الخارجية الامريكية للشؤون الأفريقية مسعد فارس بولس.من اشهر اقطاب الطائفة المسيحية الارثودكسية اليونانية في هيوستن.
و
هو رجل أعمال لبناني حاصل علي الجنسية الأمريكية خريج قانون من جامعة هيوستن وابنه مايكل متزوج من إبنة الرئيس المفضلة المدللة تيفاني ترامب.
اسرته هاجرت في فترة باكرة من لبنان الي نيجيريا التي نشأ فيها وثروة الاسرة في نيجريا تضم شركات استثمارات في مجال استيراد وتجميع الشاحنات الثقيلة والسيارات والمركبات العامة.
يعمل مع ماركو روبيو حالياً بكل همة ونشاط في تنفيذ سياسة الاسرة الامريكية “المالكة” في افريقيا وهي سياسة شعارها المعلن المعادن مقابل السلام .. بالذات معادن العناصر النادرة كالإيتريوم والتيتانيوم … في سباق تنافسي مع تمدد النفوذ الصيني في هذا المجال …
وتعد اكرانيا من اكبر الدول ذات الاحتياطي الضخم في مجال المعادن النا\رة Rare Earth Metals
وبالمناسبة خلافاً اامسلمين اللبنانين وبالذات شيعة البقاع المهاجرين في افريقيا المتخصصني في تهريب المجوهرات والمخدرات والاسلحة والانشطة المشبوهة الاخري، الطائفة المسيحية اللبنانية تتركز انشطتها في مجلات المصارف والمؤسسات المالية والاستيراد والتصدير !! فتأمل ؟؟
إضافة بسيطة للنبذة التعريفية الضافية يا اخ نادر شرفي …
كبير المستشارين للشويو الافريقية بالخارجية الامريكية مسعد بولس من حيث الثروة يعتبر بليونير ….
وابنه مايكل المتزوج من كريمة ترامب مليونير مستقل الثروة …
والسيدة والدته سارة بولس هي مديرة اعمال بعض شركات الاسرة المتعددة والعابرة للقارات !!
والشئ بالشئ يذكر … لو تذكروا ايام تتنصيب ترامب ظهر عاهة من العاهات السودانية هشام السوباط -بتاع نادي الهلال- يقول ليك حضر مراسم حفل تنصيب الرئيس الامريكي وويقوم يتبسم ويتكشم ويتصور قدام شاشة اخبار في ردهة قاعة ندوة في مكان مغمور مجهول ما في احدي ازقة دي سي !!؟؟
بركاتك يا شيخ ترامب بإيقاف هذه الحرب اللعينة التي قضت علي الاخضر واليابس…
الولايات المتحدة الأمريكية عاملة امم متحدة لوحدها
أمريكا لديها سفارة بالسودان ولديها مبعوث خاص بالسودان وامريكا. سوف تستضيف مؤتمرا لبحث مشكلة السودان بواشنطن
كونه لديها سفير بالخرطوم هذا أمر مشروع ومفهومة حيث للسودان سفير بواسنطن
اما حكاية المبعوث الخاص لامريكا وتنظيم مؤتمر بواشنطن لبحث المشكلة السوذانية
نحن نوافق على أن من يقوم بهذه المهمة ثلاثة
الأمم المتحدة بنيويورك
جامعة الدول العربية بالقاهرة
الاتحاد الافريقى باديس ابابا سابقا
غير كده ما فيش اى لقاء
اخى البرهان
لو أمريكا طلبت منكم ارسال مندوب عنها لحل مشاكل سودانية تطلبون منها ارسال مندوب سودانى لحل مشاكل الولايات المتحدة الأمريكية مع جيرانها فى الخارج وشعبها فى الداخل
اليوم صوت أعضاء جمهوريون فى الكونغرس ضد قرار يدين ترامب
انا شايف لو وضعتم يدكم مع دول روسيا والصين وكوريا الشمالية ممكن تقعدوا الولايات المتحدة الأمريكية فى مواعينها
من الذى أعطى أمريكا الحق ان تدين السوذان
ومن يدين الولايات المتحدة الأمريكية فى كل أفعالها القبيحة
يا باشمهندس سلمان
هذا المؤتمر لعبة اماراتية هندسها سفيرها هناك يوسف العتيبة لإستخدام إسم امريكا ونفوذها وجغرافيتها لتعود الى فرض نفسها على السودان من الشباك بعدما طردها السودان من الباب في آخر مؤتمر، ولا دخل لأمريكها بها من قريب ولا من بعيد.
وحتى سردية الكيماوي والعقوبات الامريكية عليها بعد يومين من عودة ترامب عمل مرتب مع ترامب عند زيارته الى ابو ظبي..
are you dreaming or what .. this Sudan we talking about .. you got nothing to offer here … Red Sea security may be .. and you will get kicked from all directions if you tried that at this point ..
امريكا هي من خططت لحرب السودان و تغض الطرف عن التدخل السافر من الامارات في الحرب و لولاها لانتهت الحرب من زمان..امريكا هي الشيطان الأكبر و ما يجي من وراها اي خير
أحلف قسم أن هذا ترتيب وتأليف ومونتاج واخراج وسيناريو وحوار سفير الامارات بأمريكا يوسف العتيبة ولا علاقة لأمريكا به البتة إلا باعتبارها Mask مدفوع الثمن تستخدمه الأمارات للتخويف وإضفاء الزخم تستخدمه الأمارات بسطوة مالها..
وذلك مثلما ما ظلت منذ اشعالها حرب الاطاري تستخدم بريطانيا حاملة القلم في مجلس الأمن لتحريف القرارات ذات العلاقة بالسودان، وكواجهة لعقد مؤتمرات تشاتم هاوس وجنيف وباريس وغيرها مقابل رشاوي تدفعها للمسؤولين وعقود مشروعات مليونية مع بريطانيا.
ومثلما ظلت تستخدم الاتحاد الافريقي والتشادي المرتشي موسى فكي والايقاد ودول الموز الافريقية (مقابل الرز الذي تنهبه من ثروات السودان) للتأثير في موقف السودان لصالح حليفتها المليشيا المتمردة وحاضنتهاالسياسية قحت.
ومثلما ظلت تستخدم دول الرباعية ستارا لتمرير اجنداتها من خلالهم.
والدليل الأول على أن هذا المؤتمر من تدبير يوسف العتيبة سفير الأمارات وليس من امريكا هو انه يأتي بعد 10ايام فقط من آخر مؤتمر عقد بهذا الشأن بأوروبا..منعت الأمارات المليشيا من تنفيذ مخرجاته.
ذلك المؤتمر الذي طلب الامين العام للأمم المتحدة من الطرفين تنفيذ مخرجاته والذي رفضت المليشيا تنفيذها بكل صلف بأوامر وتعليمات من راعيتها الأمارات ردا لكرامتها وانتقاما من استبعادها من المؤتمر.
وكأن لسان حالها يقول: “بلوا مخرجاتكم وأشربوا مويتها، المليشيا ما حتنفذ ليكم مخرجاتكم وأعلى ما في خيلكم اركبوه)!
وثاني دليل على أنه من تدبير سفير الامارات بأمريكا وليس لأمريكا علاقة به هو تبنيه لسردية ورغائبية ولغة ومفردات الامارات وقحت والمليشيا ( الحل فقط عن طريق التفاوض ولا حل عسكريا لمشكلة السودان) خلافا لرغلة جميع السودانيين وخلافا للعقل والعرف الدولي ومنطق الأشياء الذي يقول بأن أي تمرد لفصيل من الجيش على الدولة والشعب واعمال الإفساد في الأرض والقتل والإغتصاب والنهب والسلب هو عمل ارهابي يجب حسمه عسكريا وليس عن الطريق تفاوض سياسي يكافئ المتمردين القتلة المغتصبين مكافأة سياسية على تمردهم وجرائهم.
هذا لا يرتضيه الأمريكان ولا البريطانيين ولا الأوروبيين ولا دول الرباعية في دولهم، فلماذا يرضونه للسودان؟
ثالث دليل على أن هذا مؤتمر رتبته ومولته الأمارات وتعقده بواجهة امريكية في امريكا، وليس في اي مكان آخر، من أجل إكسابه الزخم الأمريكي ولتخويف السودان، هو أنه يستبعد منه السودان صاحبة الشان ويستدعى له الأمارات دولة العدوان على السودان..ومثل هذه الجرأة والبجاحة لا تعملها الا الأمارات فقط من بين كل دول العالم.
ورابع دليل هو أن امريكا تحل مشاكلها مع دولة مستقلة ذات سيادة مثل ايران عن طريق الحسم العسكري.
وتشارك اسرائيل في حرب الإبادة التي تقوم بها على شعب فلسطين في أرضه المحتلة، وفي نفس الوقت تقول الامارات على لسان مسؤول الشؤون الافريقية فيها أن تمرد فصيل عسكري ارتكب جرائم تطهير عرقي وابادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وممارسة الاغتصاب الجماعي الممنهج الواسع كسلاح حرب، حسب توصيف الولايات المتحدة نفسها والتي وقعت عليها وعلى كل قياداتها عقوبات مشددة، ولكن مع ذلك تقو الامارات على لسان مسؤولها أنه لا حل عسكريا لمثل هذه المليشيا المتمردة التي ترتكب كل هذه الفظائع الا عبر التفاوض وعبر وسائل سياسية تعيدها وحاضنتها السياسية من كرزايات قحت الى السلطة ومكافأتهم على تلك الجرائم بدلا عن محاسبتهم.
عمل بمثل هذه القذارة والبجاحة وتحدي كافة القوانين والأعراف السماوية والدولية والعقل والمنطق لا تفعله غير دولتين فقط لا ثالث لهما على مستوى العالم، اسرائيل والأمارات فقط.
وهذا اكبر دليل على أن هذا المؤتمر شغل اماراتي آخر ولعبة من الاعيبها التي تسخر وتستخدم اها أكبر رأس في العالم عن طريق المال والمال ثم المال والرشوة.
السودانيون لن يعيروا إهتماما لهذه اللعبة الأماراتية الجديدة بأمريكا مثلها مثل سابقاتها التي لعبتها في اديس ونيروبي وكمبالا والبحرين وجنيف ولوكسنبورج ولندن وباريس.
السودان ليس دولة تحت الإنتداب ولا دولة قاصرة دون سن الرشد والبلوغ او دولة في عمر اامراهقة حتى يحتاج الى ولي أمر وأوصياء يتولون شؤونه.
السودان دولة مستقلة ذات سيادة.
هههههههه مندوب سودانى لحل مشاكل امريكا مع جيرانها وود المنسى تحذر امريكا للمره الأخيرة والفنان وردى قال شايل هموم الناس وهمو العندو غالبو يشيلو المهندس سليمان السودان شعبه مغتصب مقتول نازح لاجئ تفتك به الأمراض والوبائيات ماء الشرب النظيف اصبح حلم يراوده ان يجد الشخص ماء كى يستحمى اصبح امر بعيد المنال وبعد دا السودان يحل مشاكل امريكا مع جيرانها امريكا ترامب تحمل الف عصا بيدها وفى الأخرى جزرة واحده فقط للتمويه فهى مستمره فى استخدام العطا دون ان تمنح جزء يسير من الجزيره لانها تحملها للتمويه فقط باكستان الهند خدو عصاية ولزموا حدودهم واوقفوا الحرب إيران خدت عصابه ووقفت حربها مع الكيان الاسرائيلى الذى اعتدى عليها رواندا والكنغو من يومين خدو عصاية ترامبيه ووقعوا على وقف الحرب فى امريكا امريكا ترامب لا شأن لها بامم متحده او اتحاد افريقى او روضة أطفال الدول العربيه قبل اليوم امريكا غزت العراق واسقطت نظام صدام دون موافقة الأمم المتحده وبالامس ضربت إيران دون استشارة الأمم المتحدة وحقيقة القادر بسوى والحديث عن دور الامارات فالامارات تبحث عن مصالحها سواء الاقتصاديه او محاربة الجماعات الاسلاميه وهذا حق لا يمكن لشخص عاقل ان يلومها عليه فمصر تبحث عن مصلحتها وتركيا الصين امريكا كل دول العالم تبحث عن مصالحها وهذا ليس عيبا حتى لو كانت الأساليب غير شريفه فنحن علينا ان نلوم أنفسنا لاننا فتحنا ابوابنا للتدخل الخارجي كل دولة تدخل فى حرب هى تتسبب فى فتح ابواب التدخل الخارجي وعلينا أن نلوم أنفسنا ولا نلوم من تدخل فى شأننا لاننا نحن السبب فى ذلك ولولا الحرب لما تجرأ احد للنيل منا ان كانت لنا حكومة لها ارادة وطنيه دعك من اننا اليوم نحن نتصارع فيما بيننا على الوزارات التى عبرها يمكننا أن ننهب وطننا فكيف لنا ان نعيب على الاجنبى ان هو تغول على مواردنا ونحن اكثر حرصا منه على نهب موارد بلادنا وتمزيق اواصلها ولن يغير الله ما بنا حتى نغير ما بأنفسنا نحن نرى فى السودان كيكه الكل يريد ان يستاثر لنفسه بأكبر قدر منها ولم نراه وطنا يجب ان نفديه بالغالي والنفيس ولكننا نتصارع من اجل السلطة والفساد لا تلوموا امريكا او الامارات او مصر او تركيا لوموا أنفسكم فقط انتم وحدكم فانتم من اجرم فى حق الوطن بفسادكم وباشعال حرب لقطع الطريق امام الثورة التى اتت لايقاف ذلك الفساد وتلك الجرائم فبحربكم أردتم ان تحولوا بين الثورة وتحقيق أهدافها فانتقلتم الى مربع النهب تحت ستار الحرب المشتعله وهى آخر خطوه وبعدها لن يكون هناك وطن تتقاتلون على نهب موارده