“فجر السودان الجديد: تحالف تأسيس يعلن قيادة الثورة وبداية عهد العدالة والحرية”

عمار سعيد
ها هي لحظة الحقيقة تنبلج من رحم المعاناة… لحظة طال انتظارها، وها هي شمس التغيير تشرق من جديد على أرض السودان، من جبال النوبة إلى صحارى دارفور وسهول كردفان والنيل الأزرق… إعلان الهيئة القيادية العليا لتحالف تأسيس لم يكن مجرد خطوة سياسية، بل هو إعلان استقلال حقيقي للسودان من قبضة الدولة العميقة ووكلاء المستعمر القديم والجديد.
إن اختيار الفريق أول محمد حمدان دقلو رئيسًا لهذا المجلس، والرفيق المناضل عبد العزيز الحلو نائبًا له، يمثلان معًا رمزين لتاريخ طويل من المقاومة والكفاح، وجسرًا بين كل أطياف الهامش التي لطالما ناضلت من أجل العدالة، المساواة، وكرامة الإنسان السوداني.
في هذا الإعلان، سقط آخر أقنعة الزيف، وتهاوت أوهام المركز المتغطرس، وعاد صوت الشعب ليتقدم الصفوف. هذا التحالف ليس تحالف نخبة مغلقة أو واجهة إعلامية، بل هو تجسيد حيّ لتطلعات الملايين الذين خرجوا في دروب الموت بحثًا عن وطن يليق بهم، عن دولة تنتمي لشعبها لا لعصاباتها، عن كرامة لا تُباع ولا تُشترى.
لقد فرحنا جميعًا، نحن أبناء وبنات هذا الوطن الجريح، بهذا التشكيل الذي صادف أهله، وبعث فينا الأمل من جديد، وأعاد لدماء الشهداء معناها، ولتضحيات الثوار قداستها. فتحية لكل أم زُفّ ابنها شهيدًا، وتحية لكل جريح ومقاتل، وتحية لكل صوت صدح بالحق في زمن الخنوع.
اليوم، يمسك السودان البوصلة من جديد، لا شرقًا ولا غربًا، بل نحو الإنسان… نحو الكرامة… نحو الوطن. فليعلم كل من ظن أن الهامش سيبقى أبد الدهر متفرجًا أو تابعًا أن ساعة الفعل قد حانت، وأن الثورة الآن تكتب بأيدي أبنائها دستور الحرية.
إن هذه القيادة الجديدة ليست فقط قيادة لمجلس سياسي، بل هي قيادة مشروع وطني كبير، مشروع يضع الإنسان السوداني في قلب الدولة، ويرسم ملامح سودان جديد، حيث لا امتيازات بسبب العرق أو الدين أو القبيلة أو اللغة، بل حقوق متساوية، وعدالة شاملة، وسلام دائم.
هنيئًا للسودان هذا الفجر، هنيئًا لأحلام الشيوخ التي اقتربت من التحقق، ولعيون الأطفال التي ستفتح على وطن آمن وعادل، وللشهداء الذين سيرقدون أخيرًا بسلام.
ها قد بدأ التأسيس الحقيقي لوطن لا يعرف الظلم ولا يقبل الإقصاء… فليكن هذا يومًا خالدًا في تاريخ السودان.
إدراك
حميدتي سوف يأتي بالمدنية والديمقراطية!!!!! هههههههه تربية كيزان اكتنز المال وراكم الثروات وطظ في السودان وطظ في البلد اذا تصدر المشهد كوز او جنجويدي او مليشي دارفوري طظ في الجميع ولعنة الله علي الكيزان والجنجويد المجرمين وعاشت ثورة ديسمبر المجيدة والرحمة والخلود لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة….
يا الأخ مجنون لنج.. الناس دي مفتكرين الشعب السوداني ريالتو سايلة و منتظر حرامي الحمير و قاطع طريق يأتي بالديمقراطية و الحكم المدني
إن اختيار الفريق أول ( محمد حمدان دقلو ) و عبدالعزيز الحلو يمثلان معاً رمزين لتاريخ طويل من ( المقاومة و الكفاح ) يا سبحان الله الهالك حميدتي الذي حارب الحركات المسلحة ( بإشارة من أسياده الكيزان ) و التي كانت تطالب بدولة المواطنة المتساوية و العدل والمساواة بين أبناء الشعب الواحد أصبح في نظر البعض مقاوم و مكافح و مناضل… يا مغيب عقلياً مليشيا الجنجويد عند تكوينها لم يكن لديها برامج مطلبية من أجل إنسان الأقاليم و إنما تم تكوينها لمحاربة من يطالبون بالحقوق والحريات و العدالة والتنمية…