يا مناضلة يا فاطمة با ابنة لقاوة

د. أحمد التيجاني سيد أحمد
عفارم عليكِ يا مناضلة،
كل الكلمات التي انطلقت من أصابعكِ وهي تهزّ كيبورد الموبايل، كلماتٌ محنكة، نابعة من فكرٍ واعٍ، وتجارب مريرة، وحدبٍ متفاعل، وأملٍ تتقاذفه رياح الفشل المتكرر.
يا قادة “تأسيس”، أعلم أن هناك من هو أكفأ وأحقّ بالانضمام إلى القيادة — لا بديلاً عنكم، بل على قدم المساواة معكم.
وأرى أن المنصة تميل غربًا وجنوبًا أكثر مما تبدو كسطحٍ مستوٍ منبسطٍ يفتح ذراعيه لكل أبناء السودان العريض المتنوع. لكنني أعلم أن النوايا الصادقة والاستراتيجية العملية هي لإنشاء تحالف “تأسيس” يشمل كل السودان، لصناعة وطنٍ جديد يسع كل من وُلد وسوف يُولد على ترابه عبر الأجيال.
لذلك، أكرر مع المناضلة الشجاعة الأستاذة فاطمة لقاوة، صاحبة المقال الصارخ:
“حميدتي والحلو! لا تخذلوا أحلامنا!”
لقد كتبتِ بصدق وجرأة عن خيبة النساء، وعن مخاوف العقلاء، وعن الثمن الباهظ الذي قد ندفعه إن عاد المتسلقون والمتسربلون بعباءة الثورة — أولئك الذين خذلونا في الماضي القريب، ويريدون اليوم تكرار المسرحية بأسماء جديدة.
كتبت الأستاذة فاطمة تقول:
“نحن لا نصفّق لرموز تأسيس، بل نريد مشروعًا له رؤية، وله هيكلة، وله قادة يُحاسبون ويُراقبون … نطالب بتمثيل نسوي حقيقي، لا ديكورًا ثوريًا، ونرفض أن تكون الثورة صفقةً جديدة لأسماء قديمة.”
وأنا أردد معها : لا تخذلوا أحلامنا. لا تجعلوها كـ”البيرسترويكا” السوفيتية التي حملت في جوفها أجنة الفشل، ذلك الفشل الذي أحاق بها، وكنتُ على قناعةٍ حينها بأن لحظة الانهيار قادمة لا محالة.
لأنني رأيت ذلك بأم عيني في ميدان القصر الشيوعي البلغاري، وقد اكتظّ بفارهاتٍ لا تحمل لوحات قيادة، بينما كنت أطلّ من نوافذ الباصات المُنهكة المزدحمة، وأرى أبناء وبنات السلطة يتسابقون في الشوارع بسيارات “بورش”، و”لامبورغيني”، و”مرسيدس”، و”ساب”!… هل تتذكّر اللامبورغيني يا وليد نافع؟ 😇
هل هذا ما نريده لـ”تأسيس”؟
هل نعيد إنتاج التسلّق والتنكر للقيم؟
هل نحذف النساء من المعادلة مرة أخرى؟
هل نُسكت من له تاريخ نظيف، ونُكرم من تلوّثت يداه بصفقات الماضي؟
الرجاء لا تخذلونا، فإن خذلتم هذه المرة، فلن تقوم لنا قائمة لعقود طويلة.
ومبروك للجنرال القائد الصوفي التيجاني محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وللرفيق القائد المحارب عبد العزيز الحلو. مبروك لكليهما وهما يخططان لرمي البندقية، وهما يرددان قول شاعر الثورة محجوب شريف:
ومبروك للجنرال القائد الصوفي التيجاني محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وللرفيق القائد المحارب عبد العزيز الحلو. مبروك لكليهما وهما يخططان لرمي البندقية، وهما يرددان قول شاعر الثورة محجوب شريف:
“”عشة كلمينا ميري ذكرينا كل سنكي أحسن يبقى مسطرينا نحن شعب أسطى يلا جيبو مونا نبني نبني نبني مسرحاً ونادي مصنعاً وبوسته حرب لا لا لا لا كبرى استباليه صالة للثقافة تسرّح الغزالة جنبها الزرافة رك قمرى طار قيره قيره قيره نطّط الصغار صفّق الترولى طمّن القطار حلّقت حمامة المطار كل طلقة بينا نحن تبقى وفره سمسماً وبفره سكراً وشاي تترا سايكلين جاي وجاي وجاي مافي حاجة ساي كلّو عندو دين كلّو عندو رأي بور وبور سودان بارا والجنينة عبرى ولا واو حاجة مش كويسة كل زول براو هى سودانا بكرة من سودانا ناو””
ومبروك للأكاديمي الجراح الهميم د. علاء الدين نقد، الذي ظل واقفًا على مبدأ وطريق الثورة الديسمبرية بلا تردد ولا وجل .
ومبروك للمهذب الحزبي المنضبط مكين الله تيراب، الذي يحمل على كاهله العزم علي تفادي تجارب فشل الحكم المدني .
ودمتم، ودام السودان في حفظ الله، وفي حدقات عيون كل مواطن وُلد، أو ما زال في رحم الغيب.
(( مبروك للجنرال القائد الصوفي التيجاني محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وللرفيق القائد المحارب عبد العزيز الحلو.)). إنت بلاي متأكد عندك دكتوراة؟ قائد وصوفي وتيجاني، بس نسيت تقول وحرامي حمير كمان!!!! اختشي شوية بلاي
الناس تتكلم عن الوطن وأنت عايز تشغل الناس بالحمير ومحاولة توزع العلف وتضعن في الكاتب وشهادته وتشخصن الأمر لتشتت الكورة كما سبق شغلتم الناس بالسماء ونهبتم الارض واحتكرتكم السلطة وتأمرتم على كل من يعارضكم محاولا إيجاد مخرج للوطن وكان بينكم وبين الوطن والمواطن ثأر فقط تريدون أن تقعدون بالسودان كما هو وتلجأون لتقسيمه كل ما مررتم بانتكاسة في مشروعكم الغير وطني دون ان ترف لكم عين، كل ذلك فقط لكي تحتكروا الثروات والسلطات دون غيركم من ابناء الوطن وتفسدون كمان وكمان