مقالات وآراء

الحرب بين واقع الميدان وحقائق السياسة والاعلام

معمر حسن محمد نور

 

لا يحتاج المراقب لكثير عناء في تحديد واقع الحرب وافرازاتها السياسية والاعلامية ،لان ما بعد ظهور حميدتي وخطابه السياسي في حشود عسكرية وقبله مختلفان تماما ولنتناول كلا على حدة:

الاعلام : في الخطاب المذكور قال حميدتي ان المتحركات يجب ان يكون معهاخمسة اعلاميين.والآن يجول في دارفور وكردفان خمسة من اهم اعلاميي الدعم السربع الذين تركوا الدياسبورا لنقل الواقع.ما لم يتم من الطرف الآخر.ورموا قفاز التحدي غي وجه اعلاميي حركات دارفور. بالظهور مثلهم في مدن دارفور وكردفان المختلفة. وهذا تطور كبير.

الواقع العسكري:

الاعلاميين المذكورين غيروا الصورة تماما.فالفرق بين من يرفع المقاطع من الميدان وناقلي الاخبار من المصادر كبير.وتظهر المقاطع سيطرة كبيرة لقوات الدعم السربع.

السياسة:

للطرفين على مدى الشهور السابقة يسعيان الى تكوين اجسام مدنية وتكونت ( تأسيس) قبل اشهر وعين رئبس وزراء لتكوين حكومة مدنية بقيادة كامل ادريس.الطرفان تأخرا في الانجاز.بالامس تم اعلان هيئة قيادية برئاسة حميدتي وانابة الحلو وتعيين علاء نقد ناطقارسميا وعين كذلك رابع كمقرر.وخرج ابراهيم الميرغني مبشرا بان ذلك هو البداية في بورتسودان ما زال تكوين الحكومة متعثرا مع تراشق بين المكونات.

تحركات البرهان الخارجية تحسب له وللحكومة في بورتسودان.ولكن حروب الاقليم وضربة ايران امريكيا واسرائيليا تشي بتغير في الواقع الاقليمي بالقطع ليس لصالح الاسلاميين.

الواضح ان الايام القليلة القادمة تحمل الكثير .فلننتظر ونرى.

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..