
د. موسي الأمين حمودة
في هذا اليوم الخريفي الذي يوافق الاول من شهر يوليو للعام ٢٠٢٥م وهو يُعتبر يوم خالد في التأريخ وساكن وباذخ في قلوب وعقول الملايين من السودانيين/يات الذين أنتظموا في تحالف السودان التأسيسي الذي جمع بين الفرقاء بتنوعهم الاثني والاجتماعي والثقافي وجعل المستحيل ممكناً، ان يأتلف في كنفه ابناء وبنات الشعب السوداني من أرض جبال النوبة وأنقسنا الفونج وأهل دارفور وكردفان وأهل الشرق.
نجح جيل اليوم في ما فشلت فيه الأجيال المتعاقبة منذ نحو ١٠٠ عام في توحيد لُحمة السودانيين في السياسة والحكم وصيانة الهوية الإ هذا التحالف التأسيسي العريض الذي جمع وساوى وآخى بين الإسلام والعلمانية والكجور والطقوس واللغات واللهجات ووازن ما بين العسكرية والمدنية واحتفظ بمكاسب المزارعين والرعاة وأعترف بالمهنيين وصناع الهوى والموسيقى التي أسست لهذا التحالف التأسيسي الجديد.
إدراك
بئس الدرك الذي انتم فيه من الكذب الصراح اي شعب سوداني الذي يفرح بالقتلة واعوان القتلة يا كذبة يا ضلالية