هل يستعين الجيش السوداني بمرتزقة عسكريين أجانب وهل تعاونه دول ؟!

مهندس /عدنان إبراهيم عيسى
ظلت قيادة الجيش السوداني تنفي وجود مرتزقة من دول الجوار يقاتلون في صفوفها كما نفت مشاركة اي دولة أخرى فى المشاركة فى الحرب الضروس التي راح ضحيتها الكثير من النساء والرجال والأطفال.
في لقاء تلفزيوني رسمي وهو قناة الجزيرة مباشر مع الأستاذ احمد طه والسيد محمد الجاكومي المحسوب على تحالف بورتسودان افاد ان الجيش اقدم على تدريب الآلاف من الشباب في أرتريا بعضهم ينتمون إلى حركة تحرير السودان جناح مناوي واخرون ينتمون إلى الأمين داؤود واخرون إلى جبريل ابراهيم والكثير من المليشيات والمرتزقة المحليين والأجانب الذين يقاتلون بالإنابة عن الحركة الإسلامية مدافعين عن مشروعها متمسكين بعودة النظام المباد إلى كراسي السلطة على بقايا عظام 🦴 الشعب السوداني.
ايضاً الجاكومي اجاب على العديد من التساؤلات التي يكتنفها الغموض حول تحالف الدم (تحالف بورتسودان) ومدى هشاشته.
الجاكومي نفسه ظاهرة من ظواهر الاختلاف وذلك بسبب عزمه تجييش خمسين الف شاب من أبناء الشمال لحماية الشمال في رسالة واضحة ان الجيش السوداني فشل في حماية نفسه وفشل في حماية المدنيين الذين هم تحت سيطرته كذلك تصريح الجاكومي وضح إلى اي مدى لا يثق إنسان الشمال في حركات الارتزاق المسلح التي تقاتل لأجل وزارتي المالية والتعدين ايضاً أوضح للعالم أنه لا يوجد جيش في السودان لان وجود الجيش الوطني النظامي يقتضي بالضرورة عدم وجود مليشيات أخرى تهدد وجود الدولة وهنا يجب أن نشير إلى عدد من هذة المليشيات التي تعمل رفقة الجيش المختطف بواسطة الحركة الإسلامية التي أشعلت الحرب من اجل العودة إلى كراسي الحكم
مليشيا البراؤن مليشيا الدراعون مليشيا الموراليون مليشيا المقاومة الشعبية مليشيا المجاهدون مليشيا الامين داؤود مليشيا مالك عقار مليشيا عبدالله يحي مليشيا مني أركو مناوي مليشيا جبريل إبراهيم مليشيا مصطفى تنبور مليشيا تحالف تجمع السودان …إلى آخره.
هذه هي ملامح الجيش السوداني باختصار شديد الواقع لا يوحي بوجود جيش بقدرما هو مجموعة كبيرة من المليشيات والارهابيين اجتمعوا لتتقاسم الثروة والسلطة على حساب الدولة وشعبها.
ايضاً لهذا الجيش المؤدلج ازرع خارجية وحلفاء لهم حظهم من توزيع الارهاب في المنطقة والإقليم كالنظام الإيراني الذي يعتمد على الجيش السوداني في توصيل السلاح إلى العديد من جماعات الهوس الديني والحركات الدينيه الأرهابية ايضاً يعتبر البحر الأحمر من بوابات ايران المفتوحة وذلك لسيطرة هذا الجيش على موانئ البحر الأحمر ايضاً هنالك تقارير تؤكد وجود أسلحة ومخازن أسلحة للنظام الإيراني في بورتسودان.
وجود هذة المليشيات بوضعها الراهن يزيد من احتمال حدوث انهيار للدولة السودانية وتنامي نفوذ حركات الارهاب في الإقليم وايضاً زيادة الهجرة غير الشرعية والجرائم العابرة للحدود.
إدراك نيوز