د. حامد برقو عبدالرحمن
(١) في سبتمبر ٢٠٢٣م كنت قد كتبت مقالاً تحت عنوان (أخي الناظر متى ستعيد الطجرة و السجاد..؟) موجهاً سؤالي للأخ إدريس موسى مادبو؛ الأب الروحي للجنجويد وناظر قبيلة الرزيقات الكريمة التي أنجبت بعض أكرم أصدقائي وأجملهم .
عبرت في ذلك المقال عن شعوري بالخزي والعار وأنا أشاهد أتباع الناظر ينهبون بيوت الخرطوم ويقتلون أهلها ليس بدم بارد فحسب إنما بنشوة خلفها أطنان من الحقد والتشفي غير المبرر.
ومن غرائب تلك المخلوقات التي لا تنتمي إلى البشرية أنها أقامت معرضاً للازياء والمجوهرات المنهوبة والملطخة بدماء الضحايا في عاصمة (الشفشفة) الضعين.
صحيح أنهم كانوا على عداء سافر مع المؤذنين ؛ ذلك كان ظناً وثنياً منهم بأن الأذان يبطل عمل (الحجاب) التمائم.
لكن منظر مشي العارضات على السجاد الأحمر والمنهوب من مساجد الخرطوم وهن يرتدين ملابس الضحايا أمر يصعب وصفه.
(٢) وجدت مقاومة داخلية ذاتية في تصديق الفيديو المتداول للأخت تراجي مصطفى و التي كانت في يوم من الايام كنت قريباً منها أو قريبة مني (بتعبير أدق).
في ذلك الفيديو و هي منتشية بوحشية الجنجويد في مدن وسط السوداني خاصة الخرطوم و مدني وغيرهما تقول وبالحرف الواحد شكرا على (إخصاب البنات والنساء بتلك المناطق من قبل الجنجويد وتضيف متحسرة بأنها قد وصلت سن اليأس ولا حظ لها مع الإخصاب) تقصد إغتصاب حرائر السودان من قبل الأوباش المتوحشين .
أي قلب بين ضلوع تراجي واي عقل بجمجومتها ؟
هل تلك هي تراجي الناشطة في مجال حقوق النساء والمقهورين في السودان؟
ماذا جرى لها ؟
لا أدري إن كانت أختنا مدركة للعواقب القانونية الوخيمة والتي في انتظارها غدا الصباح أمام المحاكم الدولية.
(٣) لن يستوعب الجنجويد وأبواقهم وكفلاؤهم حجم براكين الغضب في صدورنا . لكننا وبحول الله سنستأصلهم من أرض السودان وللأبد الا أن الجراح في قلوبنا على إغتصاب حرائر السودان منذ العقدين ستأخذ قرناً من الزمان لتضمد وليس لننسى ، لأننا لن ننسى ..
من الطبيعي أن لا يكون لهم أي وازع أو مانع أخلاقي .
وفي ذلك قال فيهم (رب ياسر العطا وعبدالله جنا والطاهر ساتي والصحفي اليمني أنيس منصور) بأنهم أشد كفراً ونفاقاً.
لكن من اين لهم تلك الأطنان من الحقد..؟
المجد لشعبنا ولجيشنا ولقواتنا المساندة …!!
نعم اخي الكريم. كل هذا حدث ولا زال يحدث ولازال السودانيين في حالة تشظي ونزاعات لا اول ولا اخر. حتى الآن لم نخرج باي دروس مستفادة.
رحمة الله على المتنبي الذي امتعنا بقصائده خاصة في هجاء كافور التي يحفظها الاحرار عن ظهر قلب
وماذا عن الذي فعله ارزقي الكيزان كيكل وخاصة مجزرة ود النورة؟ اين هي الأخلاق و الشرف يامن قتلتم اشرف الرجال في بيوت الاشباح بدق مسمار في الراس، كما حدث للطبيب الانسان الشهيد د. علي فضل، او الاغتيال اغتصابا بادخال سيخه في الدبر، كما حدث للمعلم الانسان الشهيد احمد الخير، او القتل حرقا ، كما فعل المجرم الطيب سيخة بأخيه في الله الكوز داؤود يحيي بولاد، هذه مجرد نماذج من جرمكم ايها الكوز الفاسق# حقا الكوز كائن لايستحي لانه لادين ولا خلق و يكفي الكيزان عارا وجرما صناعة الدعم السريع الذي سمي الرقاص اللص الماجن المخلوع قائده حميدتي “حمايتي” وانه خرج من رحمكم الوسخ…
لقد عدت الي اصلك و في صورتك وضعت الكدمول او الكمدول لا أعرف اسمه ولا أريد أن أعرف فهو رمز من رموز الفجور والفسق.
بالرغم من حديثك ولكني اذكرك بمقال كتبته انت لشبط صندل تطلب فيه التطوع للقتال في صفوف حركة الارتزاق المسلحة التابعة لتنظيم الاخوان بعد (غزوة امدرمان) ولما شاهدته انت من فظائع الانتقام من قبل زبانية حكومة الشماليين تجاه مقاتلي (العدل والمساواة) واذكرك أيضا أن ذات العقلية والتي تتزلف وتتملق قادتها لم تتغير فهمت قصدي.
من اي طينة انت تارة مع الجنجويد وتنقلب مع حركة اللص جبرين وترجع للجنجويد والان تتملق حكومة البرهان وحركات الارتزاق المسلحة مع موسم تعيينات ومحاصصة الوزارات اجد لك بعض العذر
بس عليك أن تعلم نحن في الشمال ((ونحن اقصد بها دعاة الانفصال من سودان ونجت باشا)) لانرحب بالغرابة خاصة أن كانوا بلا مبدأ
دكتور حياة عبد الملك مفخرة السودان
مثلث حمدي هو الحل
عمسيب الصوت الواعي
تراجي مصطفى و التي كانت في يوم من الايام كنت قريباً منها أو قريبة مني (بتعبير أدق). أنظر لمن حولك ومن كانو حولك من الكيزان والانتهازية والكذبة والضلاليين تعرف من أنت يا حامد برقو فالطيور على اشكالها تقع، يا دكتور من الاهبل الذي يقتنع بطرحك وأنت تطعن في ظل الفيل لغرض في نفسك وتحاول اشغال الاخرين بالظل وانه هو العدو وليس الفيل ونتركه يقوم تكوين المزيد من الظلال والتسبب في مزيد من المصائب فقط لانك جزء من الفيل واجرامهم وقتلهم وتقسيم البلاد بالحروب والعباد بزرع وتغذية العنصرية والكراهية حتى يعودون للحكم واحتكار السلطة والثروة متى تقول الحقيقة كاملة يا دكتور دون تغبيش وعي العامة لاستغلالهم في مزيد من الحروب والإجرام وتراجي مجرد جزء منكم وتشبهكم وانتم من صنع الجنجويد لاستغلالهم في حروبكم وجرائمكم وهم مجرد ظل لكم ولجيش الكيزان ومتى ما أختفى الفيل سوف يختفي الظل، متى يستحي حامد برقو
مارس اعلام الكيزان المضل، الضلليل ، الكذب والتستر علي ما كان يجري في دارفور ، اقنعونا في بلاد النيلين ان ما يجري في دارفور من ابادة، هي حرب ضد عصابات النهب المسلح، وان مجاعة دارفور هي (فجوة غذائية) ليس الا….
لم يعرف ااهلنا في بلاد النيلين مسميات العطاوة، وال جنيد، كل معرفتنا عن تلك البلاد انها حزام البقارة وبس.، بغض النظر عن. من هم وما هي قبائلهم..
.لم يدرك اهلنا كمية الغل، والحقد، الذي يعشعش في صدور العطاوة، الي ان نفثوه في حرب طي الخرطوم والتي تحولت الي حرب طي السودان ،في 5 دقائق ,وعملوا في اهلنا نهبا، وازلالا، واغتصابا وقتلا،كما توعدنا بذلك الناظر الجنجويدي الريزيقي محمود موسي مادبو وكان له ما اراد.
..نعم كان للعطاوة ما ارادوا ،في وجود جيش مؤدلج متهالك ، مترهل بالرتب العسكرية العليا ، الذين انشغلوا بالسياسة والتجارة,لم يكن الزود عن الوطن وصون عرض حرائرنا من اولوياتهم،، ،
قتلوا الشباب العزل امام قيادتهم، ولازوا بالفرار عند مواجهة ابنهم الذي خرج من رحم جيشهم،،!!واسموا ذلك الفرار ( انسحاب تكتيكي)..!!..
..لن ينصلح حال دارفور الا بعد ان يتم الاتي :
1). ابادة الجنجويد ،
2) تجريد العطاوة من السلاح،
3) الحد من تحركات العطاوة داخل دارفور ،حتي لا يتغولوا علي القبائل الاخرى..
4) ارغام العطاوة علي دفع التعويضات لضحاياهم.
5) ترفع الحكومة يدها عن إقليم (ابيي) ويتم انسحاب الجيش منها..
.استقرار إقليم دارفور يفتح باب التنميه علي مصراعيه، ويسهل اعلان قيام دولة دارفور المستقلة القويه اقتصاديا،و التي ستكون سندا لجيرانها واولهم بلاد النيلين ، وتشاد…
. … التقسيم سمح. ……
سؤال ليك يا اللخو هل الزغاوة جزو من الشعب السوداني ؟؟
انتهازية رخيصة ونفاق مقرف وتحالف مخزي مع من اغتصب نسائكم ورجالكم يا برقو.
تريدنا ان نصدق ان قلوبكم الحاقدة بالفطرة موجوعة جراء ما ارتكبه وحوش الجنجويد في الخرطوم ومدني وغيرها
لا فرق بينكم جنجويد علي مليشيا مناوي علي مليشيا جبريل علي مليشيا طمبور وقمبور جميعكم تحملون حقدا غريبا علي أهل الوسط والشمال السوداني
استحي يا وجه البوم وانت تنبطح بهذا الشكل للكيزان وهم من فعلوا فيكم وفي اهلكم ما فعلوا
يا لك من سافل عديم الاخلاق
الجراح في قلوبنا على إغتصاب حرائر السودان منذ العقدين ستأخذ قرناً من الزمان .
الدكتور كاتب المقال يفهم الأمر على أن اغتصاب الجنجويد للحرائر، على حد زعمه، ما قبل الحرب الحالية هو ليس مسؤولية الدولة و عبر جيشها الهمام الذي يقوده البرهان الان و البشير من قبل، و الذي يعشقه اخينا الدكتور ! هو يفهم ان الجنجويد كيان هبط من السماء يجب اجتثاثه بالكامل.
عقلية المغفلين كانت و ما زالت اكبر عامل لاستمرار السلطة في السودان الفاشلة المتخلفة التي اوصلت البلد على ما هي عليه اليوم طول فترة الحكم الوطني و ما زال هناك المغفلون و الرجرجة و السذج الذي يستمد الديكتاتور استمراريته في الحكم .
دخل ابناء الرزيقات غرف نومنا بالسلاح وارتكبوا فينا نحن ابناء الوسط النيلى اولاد البحر اشد الجرائم فتكا وتقتيلا وتم نهب اموالنا وسبل عيشنا وتم احتلال بيوتنا وتهجيرنا منها وتوزيعها غنيمة فيما بينهم . كمية مهولة من الحقد والتشفى سكبت فينا دما . ارجوكم شاهدوا فديو لرزيقى يرتدى رتية عميد فى الدعم وهو يصف لمجرميه حفل تعذيب بوضع اولاد البحر فى كونتينر وحرقهم بالنار داخله . وشاهدوا فديو استعراضى قام به المسيرى المدعو جار النبى وهو يقتل مجموعة من اولاد البحر الابرياء وفيهم اطفال من ابناء حى الصالحة البؤساء فى منظر يدمى القلوب . وشاهدوا دفن ابناء المساليت وهم احياء وشاهدوا حفل مقتل الوالى خميس ابكر وسط زغاريد النساء ام قرون واهازيج اطفالهم الذين نشأوا على ان التعليم عيب وسبة ونفيصة .وربوهم على ان السقوط الاخلاقى وقلع حق الناس وارهابهم وقتلهم هو فروسية وشجاعة تحتفل بها ام قرون بالزغاريد. فماذا تتوقع من تراجى سليلة هذا الوسط صاحبة اللسان البذئ والقول الردئ والاصل العطن والعفن والتربية القذرة ؟؟؟
يا برقاوي تشادي أرجع بلدك.
مالك ومال السودان؟
أرجع بلدك إنت والزغاوة أهلك.