ملاحظات من بعض القراء حول إعلان تحالف “تأسيس” وخطابات السودان الجديد حول إعلان تحالف “تأسيس” وخطابات السودان الجديد

د. احمد التيجاني سيد احمد
في أعقاب إعلان تحالف “تأسيس” وانطلاق مسيرة السودان الجديد، وردتني مداخلات قيّمة من قرّاء ومتابعين حريصين على مستقبل البلاد وعلى تعميق الفهم الجماهيري لما نطرحه من مضامين سياسية واجتماعية عميقة. وقد اخترت أن أشارك خلاصتها، لما تحمله من حرص ونُصح بنّاء.
١. تحالف يتجاوز اللحظة:
كتب أحد الأصدقاء معلقًا:
“تحالف تأسيس ليس مجرّد اتفاق سياسي؛ بل هو انتقال نوعي نحو مشروع السودان الجديد. فهو يختلف ويتجاوز — إيجابيًا — كل ما سبق، حتى اتفاق أسمرا 1995م، لأنه يتناول بناء الدولة من الجذور، بروح جامعة لا إقصائية”.
٢. خطابات الحلو: أكثر من تصريحات
أشارت مداخلة أخرى إلى أهمية استيعاب الخطاب السياسي الذي يطرحه القائد عبد العزيز الحلو، وخاصة في تعليقاته الأخيرة حول تعيين وزير الدفاع:
“ما يطرحه الحلو ليس تصريحًا عابرًا، بل خطاب سياسي يحمل رؤية شاملة عن الدولة المدنية والعقد الاجتماعي الجديد. مطلوب حملة إعلامية مركزة لتحليل هذه الخطابات وتقريب معانيها من المواطن البسيط الذي دفع ثمن الحرب والنزوح، ليشعر أن مشروع السودان الجديد يعنيه شخصيًا”.
٣. الإعلام: بين التحديات والتطلعات
لفت بعض المتابعين النظر إلى أن الخطاب السياسي المصاحب لمشروع “تأسيس” يحتاج إلى معالجة إعلامية أكثر عمقًا ووضوحًا.
“الرسائل التي تصدر عن قيادة السودان الجديد ليست مجرد بيانات، بل هي رؤى استراتيجية تحتاج إلى تفكيك وتوضيح بلغة قريبة من الناس، وبأسلوب يخاطب مشاعرهم وآمالهم. المطلوب هو جهد إعلامي مؤمن بالفكرة، يُترجم الخطابات إلى أدوات تعبئة ووعي، ويجعل المواطن يرى نفسه جزءًا من هذا المشروع الوطني”.
٤. البداية من القواعد: الزراعة أولاً
من أهم الرسائل المقترحة أن لا ننتظر إعلان مجلس الوزراء حتى نبدأ، بل ننطلق من حيث توجد الحياة اليومية:
“لا توجد خدمة مدنية فاعلة أو سلطات محلية يُعتمد عليها في الوقت الراهن، لكن الموسم الزراعي يمكن أن يكون منصة الانطلاق. إن زرعتَ أو حصدت، فستتعرف على القاعدة وتفرزها، ومنها تبدأ عملية البناء من أسفل”.
خاتمة:
نُقدّر هذه الملاحظات الواعية التي تعبّر عن رغبة حقيقية في البناء لا الهدم، وتُذكّرنا بأن مشروع السودان الجديد لا يُبنى فقط من فوق، بل عبر تفاعل عميق بين القيادة والجمهور، بين السياسة والإنتاج، بين الخطاب والممارسة.
كل من أرسل هذه الأفكار أراد الخير للمشروع وللسودان، ولم يشأ ذكر اسمه، لكن صوته مسموع ومحل احترام وتقدير.
هذا منتهى السخف.
انتقيت بعض التعليقات التي تتماهى مع طروحاتكم البائسة وكمان أطلقت عليها الواعية والطروحات المضادة هي غير واعية حسب التفسير (الواعي) ولمثل ما لك من تعبيرات فللاخرين أيضا لغة واضحة.
ايها النزق مثل تلك الكتابة التعيسة ارسلها للعنصريين مادبو وحامد برقور رغم انه يعتمر عمامة الكوزنة هذه الأيام ونسى اهاناته المتكررة للشمال والشماليين.
أود أن اوجز لك لكي يكون تفكيرك وتفكير رهطك الغاشم حسب التفكير السائد في الشمال والوسط.
من اول البدهيات
لن بكون تقارب او تصالح اواي نوع من انواع الارتباط مع مرتزقة صعاليك غرب افريقيا واوباش الرزيقات وهمج المسيرية ومن لف لفهم.
لن تكون وحدة قسرية ولا طوعية مع الغرابة عموما
هناك سودان ازلي تمتد حدوده من اسوان وحتى سنار لاتنتمي له دارزفت ولا غرب كردفان. ولاحتى جبال النوبة.
لانرغب في وجود الغرابة في مناطق الشمال والوسط وعليكم استقبال سكان الكنابي وكل الغرابة المقيمين في بلادنا.
واقول للغرابة الذين يزعمون بأن لهم حق في الشمال والوسط لو أن مجموعة من الشمال والوسط قامت بطرد سكان إحدى حواكير دارخرا هل ستتركونهم؟ الإجابة بالتأكيد لا.. اذن فلماذا تزعمون ان لكم حقوق في الشمال.
دكتور حياة عبد الملك مفخرة السودان
عمسيب صوت الوعي
لا للغرابة لا لدارفور وغرب كردفان