
كنّا من أوائل الذين سارعوا إلى إدانة ونقد موافقة بروف معز عمر بخيت على تعيينه وزيرًا للصحة في حكومة الدكتور كامل إدريس، التي لا تزال مقرها في بورتسودان بعد أن عجزت حكومة البرهان عن العودة إلى مقرها في الخرطوم. ولأننا تربطنا به روابط الأرحام الطاهرة، حدّثناه بعلمنا أنه عالم في طبّ المخ والأعصاب، شاعرٌ فائضٌ بالإنسانية، رقيقٌ، جماليّ، لم يخالط اللئام، فعظُم علينا سقوطه في أحضان العسكر ودَرَك الكيزان. لم يستجب المعز لنصحنا، متمسكًا بحكومة تبيع الأوهام تحت شعار (الأمل)، بينما توعِد شعبها بحرب قد تمتد مئة عام، حتى لو خاضتها بالأطفال. فكيف لحكومة دمّرت المستشفيات في حربها مع مليشيات الدعم السريع أن تهتم بصحة الشعب أو علاجهم. هي حكومة تُدار من داخل مشروع كيزاني قائم على (فلتُرَق كلّ الدماء). ويا ليت معز امتلك حكمة الثعلب، واتعظ بمصير دكتور أكرم التوم، الذي كان فرحة شعب لم تكتمل.
وأعجب ما في أمر تعيين معز، والذي فاق في أثره إحباط حتى المحبطين، هو حال بعض منتقديه ممن استفرغوا أحقادهم وعداوتهم في نقدٍ لا يخلو من تجنٍ وبغضاء. كشف ذلك عن هشاشة في ثقافة الاختلاف، وضعف في تربية الديمقراطية لدى من يُفترض أنهم نخبة، مرّوا بتجارب سياسية وفكرية عميقة. نعم، خلال حرب 15 أبريل اللئيمة، سقط القناع الأخلاقي الذي طالما تباهى به السودانيون، وتغنّوا وزغردوا على إيقاعه. لم يترك الرأي العام حينها للمعارضين إلا خيارين (بل بس) او (جغم بس) ولم يَسلم دعاة السلام وإيقاف الحرب من ألسنة حداد، تتربص بهم وتنهال عليهم باتهامات باطلة، تتراوح بين (جنجويد) و(قحاتة).
لكن أن يُمسّ تاريخ الآباء بالسوء، ويُظلم الأموات بنقدٍ رخيص، فهذا ما لا يُحتمل، وما عجزنا عن الصمت حياله. حين أطلقت بعض النفوس، التي تدّعي حراسة الوطن ووعيه ومستقبله، أحقادها في سيرة مولانا عمر بخيت العوض، فقط لتقول للناس: دعوا معز، فهو ربيب الكيزان ورضيع الخيانة! وفي المقابل، سارعت قيادات الإخوان المسلمين، بفطنة الشطارة وبراعة الفهلوة السياسية، إلى استغلال ذلك النبش المغرض، لتحويله إلى أداة لتلميع صورة مولانا عمر، وتقديمه كمن ظل في ركابهم طوال الزمن، وكأنما هو راية مرفوعة تُبرر ابتلاع ضمير معز.
إذن، دعوني أحدثكم عن خالي مولانا عمر بخيت العوض، نائب رئيس القضاء، الذي عرفته المحاكم قاضيًا عادلًا نزيهًا، جريئًا في الحق لا يخشى لومة لائم، مهابًا صارمًا، لا يداهن ولا يتلون. لم يكن من الفاسدين أو المرتشين، ولم يجرؤ أحد، مهما كان، أن يجعله وسيطًا له في أي محفل من المحافل. اشتهر بالأحكام القضائية الفذة التي تُدرس للقضاة، وكانت لهم نبراسًا منيرًا في دروب المحاكم. كما كان متحدثًا خطيبًا مفوهًا، فإذا تكلم صمتت المجالس من هيبته. لم يعرف عنه ساقط القول، وكان كحاتم الطائي في العطاء. وعلى ذلك، يشهد له القضاة والمستضعفون والمحاكم. لقد فصلّه نميري للصالح العام، وكحال كل الأخيار، خسره السودان وكسبته الإمارات. استقبله قضاء وعدل الشيخ زايد، في ذلك الوقت كان استقبال الفاتحين، فهو علم يُرفع في فضاء القضاء، تسبقه سيرته الناصعة، فعُين رئيسًا لجميع المحاكم الاتحادية العليا في أبوظبي.
نعم، لقد كان مولانا عمر بخيت، في شبابه، من الذين استجلبوا إلى السودان بذرة جماعة الإخوان المسلمين في خمسينيات القرن الماضي، يوم ظنّ بعضهم أنها مشروع خلاص، لا يعلمون أن فيها داءً مستترًا. كان معه في ذلك الركب صادق عبد الماجد وآخرون، كما روى والدي، عمر علي تروس، المحامي، الذي أُعجب به إعجابًا بالغًا، فانضم إلى الجماعة وتزوج شقيقته فاطمة. لكنه، شأن كثير من الباحثين عن الحقيقة، فارق الدرب لاحقًا، في الستينيات، ليتتلمذ على يد الأستاذ محمود محمد طه. وظل مولانا عمر، طويل الباع في القضاء، مناصِرًا صلبًا للدستور الإسلامي، لا يلين له موقف ولا تُساومه القناعات. ومع ذلك، لم يكن خصامه للفكر الآخر عداوة، بل كان اختلافًا راقٍا، يشهد له أدب الحوار، كما تجلى في مناظراته الموثقة في كتيبات الإخوان الجمهوريين، الذين عدّوا ذلك الدستور مزيفًا، ورأوا في مشروعه استحالة كنظام حكم دولة، وما هو الا هوس ديني يثير الفتنة ليصل الي السلطة. ومع كل هذا التباين، ظل الأستاذ سعيد شايب وقضاة الجمهوريين يذكرون مولانا عمر بتقدير جم، مشيدين بشجاعته وصدقه، وهكذا يكون أدب الخلاف عند الكبار.
ومولانا لم يلبث أن ترك التنظيم مبكرًا، قبل أن يصعد د. حسن الترابي إلى خشبة المسرح السياسي، إذ كان وقتها طالبًا في فرنسا. انتُزع مولانا عمر من غياهب المشروع الملتبس، واختار التصوف طريقًا، وسلام الروح مقامًا. حفظ الله له سيرته وستر سريرته، ونجّاه من سوء عاقبة الكيزان (ليجزي الله الصادقين بصدقهم). وختامًا، رمي الناس بالباطل ديدن العاجزين، وسقوط الخلاف إلى درك الكراهية والعفن، سمة من لا خُلق له ولا حجة. فالاختلاف، إن لم يَسنده احترام وعدل، يصبح خيانة للوعي، وطعنًا في شرف الكلمة.
لا تملي على الدكتور معز ما يجب ان يفعل وما لا يجب ان يفعل لانه ليس من حق اي احد كائن من كان فعل ذلك ثم انتي كجمهورية الم يناصر حزبك الفاشل الضلالي عصابات الجنجويد هؤلاء القتلة اللصوص السراقين سافكي دماء السودلنيين في ود النورة وازرق وكل السودان مغتصبي الحرائر داخل بيوتهن وخاطفي الفتيات السودانيات وبيعهن كسبايا في الضعين سارقي اموال وممتلكات المواطنين السودانيين ما بتخجلي عليك الله لو بتعرفي الله اصلا تجي تستكثري على دكتور معز قراره الذي هو حر فيه والله دكتور معز عمر بخيت اشرف منك ومن حزبك الضلالي حزبك الضلالي الذي ناصر ودافع عن نميري ونظامه المجرم ياخ انتم الطين فوق راسكم والخزي والعار يلاحقكم فعيب تجو تمثلوا الشرف وانتم اقذر واوسخ حزب
يا اخوي الله انت ما قريت المقال ولو قريته ما فهمت..
بالله عليك أقرا المقال مرة ثانية
بثينة تروس رئيسها هو القراي والقراي وما ادراك ما القراي وبار القراي بحي السودنة مدينة عطبرة ويخيل لى ان كل شيوعى وكوز وجمهورى وصوفى وبعثى فهو شخص فارق الطريق الى الجنة واختار طريق جهنم
قال صلى الله عليه وسلم
تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدى
كتاب الله وسنة رسوله
بثينة والقاي والبقية ضلوا الطريق بما فيهم الترابى ومحمود محمد طه
حميدتي في خطابه الأخير قال الحرب صنعت ل الثوره غربال عظيم ومهم
سبحان الله .. ما يلاقيك كوز … الا تجد فيه نفس الصفات من سوء الخلق والبذاءة و فحش الالفاظ .. ومعاهم قلة فهم
لا اعرف لماذا كل هذا الضجيج حول الاغتصاب والسبئ فى السودان، وهو من صميم ثقافتنا ومن اشهر الامور فى الاسلام والفتحوحات الاسلامية، وماذا كنتم تتوقعون وددينكم الموروث يشجع على ذلك بل ويفتخر بذلك كثيراً من المسلمين، موسي ابن نصير كما يذكر المؤرخ ابن عبدالحكم ارسل ثلاثين الف امازيغية سباياء الى دمشق وعادت السبئ والاغتصاب جزء لا يتجز من ثقافتنا التعسه وعندنا المقولة المشهور “”في الحروب تستباح النساء””، ثقافة وسخ في وسخ، ويطلع واحد جاهل يقول ليك ضالين وعلمانيين وغيرها من السخافات، وهو احط واقذر الناس ثقافة
لله درك.. مقال فصيح بلسان عربي مبين. اوضحت حقائق لم اكك ليعلمها الناس دون قراءة هذا المقال القوى المسدد.
شكرا جزيلا على هذا الادب الرفيع..
والله يا بثينة بصراحة شخصياً أتحسس مسدسي عندما أسمع جملة دستور إسلامي أو شريعة إسلامية أو مجرد كلمة (إسلامية).
الاسلاموفوبيا اتتنا مع التجربة الكيزانية البغيضة على النفس الحقيرة في ممارساتها.
عشان كده تعبد البقرة يا غاندى وتتوضا ببولها
والله مخ البقر افضل من مخك دا يا بخيت حلاب الرباطاب
الدكتور المعز بخيت لن يكون البديل الأفضل لدكتور هيثم محمد ابراهيم فالرجل خبرته كلها فى الاغتراب ويخيل لى لن يحقق ثمن ما حققه دكتور هيثم الا انى أود أن أشير إلى أخطر شىء سيواجه السودان وحكومة الأمل الا وهو ان هذه الحكومة تاخذ شرعيته من القسم الذى اداه بروف كامل إدريس امام القائد البرهان وكل ما يصدر من دولة الرئيس كامل ووزراءه سينزل لمجلس وزراء الولايات للتنفيذ فيما مجلس وزراء كامل إدريس تكنوقراط ليس لديهم ارتباطات سياسية كما يظهر لنا بينما مجلس وزراء الولايات يراسه لواء معاش اختاره البرهان
يعنى كامل إدريس لا غزا ولا شاف الغزو
نحن حاليا تحكمنا ثلاث مكونات
الأولى وهى الاقوى مجلس السيادة
الثانية وهى الاضعف مجلس وزراء حكومة الامل
الثالثة وتستمد قوتها من صانعها الأول
المطلوب من كامل إدريس الا يكون مجلس وزراء سودانى ولكن عليه تكوين ١٨ مجلس وزراء ولائي مع ١٨ حاكم ورئيس مجلس الوزراء الولائى مع الاحتفاظ بعدد من الوزارات القومية كالدفاع والداخلية والخارجية
الموضوع جائط وحال السودان حاليا يشبه حالة شاب مغنى يعيش حالة نفيسة فى الاغتراب وهنا يجب تدخل وزارة الخارجية
هل يوجد بالسودان حزب به مؤسسات حتى تنصح ولا عبارة عن شلليات لماذا الكيزان يهزمون الاحزاب لازم الشجاعه في مراجعة النفس انت الان تكتبي وتتنمقي في الكلام عشان رحمك براح عليه ياخي فاقد الشيء لا يعطي لمن اشاهد مثقف نخبوي يتحدث بقومية الغلط غلط لو اخوك ود امك وابوك هل دكتور المعز شخص قاصر شخص محتاج نصح منك انت ولا غيرك هل محتاج مال جاه سلطة خارج السودان لديه وضعه وبي حقه وعلمه وحضوره الانيق في المشاعر السودانية زول وافق على وظيفة من صميم تخصصه وهو شخص قادر ان يغير ويفعل لكن انتم رميتم وظائفكم ووصلوكم الى لاسلطة عبر الوافق والبندقية والرهان على الاقليم ومشاريع دول الاقليم … والله لا تربطني به اي صلة ولا معرفة دكتور المعز لكن هذا قرار شخصي لا يحق لاي جهه ان تتدخل لا يملك حزب ولا قوة عسكرية ولا زول فاسد ولا لديه اطماع حسب مؤهلاته العلمية والاقليمية والدولية يكفيه فخرا صاحب اعظم اكتشافات وابحاث ياخي دكتور اكرم التوم في حكومة الثورة تم انتقاده حتى قرف منصبه مكرهه عليه اول تعليق لدكتور وليد مادبو وليس من تخصصه ولا مجاله ينتقد وزارة الصحة باي سبب يتحدث عن وزارة صحة لدكتور وضع خطة للاتحاد الافريقي اشاد بها ووافق عليها لمن بقى وزير للسودان وليد مادبو ينتقده هاتي مبرر لسلوككم انتم ساسه اهل مناصب لا تملكون اي حاجه لهذا الوطن واهله غير الصراخ والانتقاد اما مشروع اتحداكي هاتي برامج مشروع واضح لاي حزب بالسودان …….برامجه الاقتصادي السياسي الاقليمي الدولي هاتي لنا مناظرة على الهواء تنظير فقط هاتي مثال هل الشعب دا اهبل ولا مغفل ينتظر صعاليك شلليات تربطهم علاقات مشبوه مع الكفيل الجنجويد ارهابيين الكيزان ارهابيين الحركات مرتزقة وانتم نريد هوية الدولة وفصل الدين عن الدولة دا بيسكن ليه اسرة مشردة شعاراتكم دي بتدرس ليها طالب تخيلي كم عدد الطلاب السودانيين بجميع التخصصات الذي لديهم مادة لكي يستلك شهادته ومشرد خلاف الذين ضاعت من اعمارهم سنين والطلاب الاخرين لاذين اهلهم لديهم امكانيات مادية سافروا يصغرونهم سنا بعدد ثلاث سنوات وصلوا مراحلهم وقسما في الطب والهندسة وانا بتحدث عن علم داخل الاسر الضيقة خلاف باقي المواطنيين ياخي غيروا من طريقتكم في اخذ قضية الوطن هذه شعارات لا انتم ولا غيركم يقدر ينفذها او انتم تخدمون العمالة ضد الاوطان عن جهل او عمد
باختيار د.معز عمر بخيت وزيراً للصحة بواسطة المزوراتي كامل إدريس رئيس وزراء حكومة الانقلاببية، سنرى هل سيكون ثورياً ويرفض التعيين أم سيركب موجة الانقلابيين!
كسرة: أخشى أن يكون قد قدم طلباً لشغل الوظيفة!
أدناه آخر قصائده:
الثورة محروسة
معز عمر بخيت
___________
الدولة مدنية
محروسة بالنية
اخلاصنا بحميها
ما قبضة أمنية
***
بالشارع المخلص
دستورو وطنية
حاميهو متمترس
بي ثورة سلمية
من كوزمنافق ولص
ما بقبل الدية
***
الثورة بفديها
بالحق وزندية
والدولة ببنيها
قانون وعدلية
بكفاءة أولادو
عمران وعلمية
دولة نضالاتو
مش خدعة دينية
***
محكومة بالإنسان
نهضة وفدائية
لا انقلاب مشؤوم
لا حفنة عرقية
لا لون بيغطي اللون
لا تاني إثنية
سيدنا هو السودان
ودمانا نيلية..
((فالاختلاف، إن لم يَسنده احترام وعدل، يصبح خيانة للوعي، وطعنًا في شرف الكلمة))
شكرا للدكتورة بثينة
#يا اهل العلم و اهل الخبرة و اهل الثورة.!!!
لا تضيعوا اكثر مما ضاع من عمر الوطن، شاركوا بالقليل الذي يمكنكم من رفع المعاناة عن كاهل المواطن المكلوم المظلوم و وقف الحرب.
اعملوا في اعلي المناصب التي تستطيعون الوصول إليها و لا تتركوا فراغ في الحكم او في السلطة.
اى فراغ في السلطة سيملأه الاوباش مصاصي الدماء.
اندماج التكنوقراط في اعلي قمة السلطة لا يعني ان يتوقف السعي الي الدولة المدنية الكاملة.
كما الحياة مراحل فالنضال مراحل و الي ان تتحقق الدولة المدنية علينا ان لا نترك الساحة للاوباش.
نشارك في التخطيط و اتخاذ القرار و نشارك في تنفيذ القرار و نسعي الي إيقاف الحرب.
المعز عمر بخيت نموذج مثالى لمثقف واديب تنبع مواقفه من انتهازية ذاتية مفرطة لا معيار لديها الا تسعى تلميع نفسه اجتماعيا ..الشعر والادب والنشاط فى وسائل التواصل الاجتماعى و المنتديات والمشاركات الاجتماعية احدى وسائلها اذ تجعله فى بؤرة الضوء ..هكذا اشخاص لايمكنهم ابدا الصمود امام اغراء المنصب الكبير حتى وان اتى من البرهان ومجلس عسكر مؤدلج وفاسد ادمن قتل وابادة واذلال ونهب موارد الشعب الذى طالما اشعر باسمه وكتب باسمه .منافحا اياهم..هذه الحرب الشيطانية اللعينة – المسئول عنها الكيزان نسل ابليس اللعين حتى وان لم يطلقوا الطلقة الاولى-كما قتلت الالاف عشرات الالوف من الضحايا وهجرت وافقرت الملايين .ايضا شكلت مفرزة لم تترك احدا فيه شى من انتهازية وسقوط الا وكشفته تماما وليس المعز وحده من سقط ، هنالك عشرات وعشرات غيره ..بذات القدر راينا السقوط فى الجهة المقابلة، بين من ينادوا بالقضاء على الكيزان فاصطفوا خلوف الجنجاويد غير مبالين بما حاق بالشعب من ابادة وقتل وتهجير قسرى واغتصابات جماعة ونهب للاموال والممتلكات ،السيدة اسماء محمود رئيسة الحزب الجمهورى تنادى فى مؤتمر علنى بالكف عن انتقاد الجنجاويد حتى يخلصوننا من الكيزان ..وراينا القراى يدعو السودانيين للاصطفاف للقتال خلف الجنجاويد ومقاتلة الجيش باعتبار ان الجيش هو الفئة الباغية وان الجنجاويد هى الفئة التى تم البغى عليها ..نعم دعا السودانيين للقتال نصرا الجنجاويد الذىن ابادوا المساليت فى الجنينةواردمتا (15 الف قتيل ) فى هذه الحرب ،وهجروا قسريا سكان الجزيرة وقتلوهم واغتصبوا النساء فى كل مكان احتلوه نهبوا كل ماوقع تحت ايديهم…وراينا الاشادة بالامارات التى تغذى الة الحرب بالمال والسلاح الذى يقتل ويهجر السودانيين ويتسبب فى اغتصاب نسائهم ونهب اموالهم.ولحسابان سياسية تم ايضا السكوت عن خيانة الوعى والدم السودانى تلك …سجلات التاريخ مفتوحة وتسطر المواقف وذاكرة متقدة وحية كما لم تكن من قبل …..ستنتهى الحرب وتبقى المواقف ولن يصح الا الحق ولو بعد حين …
لا اجزم هل قبول د معز للمنصب له علاقة بالإنهاء المفاجئ لخدماته في جامعة البحرين ؟
مثله لا يقبل ان يعيش في الظل ولاحظت شغفه بوسائل التواصل وغزارة مشاركاته حتي تسألت من اين يجد هذا الوقت ؟
لا أريد ظلمه واقول ان حبه للأضواء نوع من النرجسية
صدقت يا هل هل؛ ملاحظة ذكية جداً!!
بقدر نظرت لقراره من كل الجوانب لم اجد منطق لا ثوري ولا وطني في معركه الثوره مع الحركه الاسلاميه للاسف دكتور المعز يساعد لو بعلم فمصيبه ولو بدون علم فالمصيبه أعظم في استمرار حكومه الأمر الواقع في عدم الذهاب الي المفاوضات واستمرار الحرب ومعاناتنا عكس ما خيل له
وغيرهم سيسقط ان سنحت له الفرصه داعم للحرب ضد المواطن والوطن كامل ادريس ثم معز ثم ……. وظهر الاعيسر الاشيتر على حقيقته وسيظهر عثمان ميرغنى مدافع عن البرهان والكيزان صراحة ان ناله نصيب من كيكة السلطة فلا غرابه اما الزبد فيذهب جفاء ويبقى ما ينفع الناس
بما ان خالك عمر بخيت العوض يا بثينة تروس هو من جلب لنا بذرة الإخوان المسلمين من مصر وبذرها فى السودان فهو يتحمل وزر هذا التنظيم الإرهابي، كما قيل من سن سنة حسنة فله أجرها ومن سن سنة سيية فلها وزرها وخالك سن سنة سيءة فلايمكنه التخلص من وزرها إلا بالتخلص من الشجرة الخبيثة التى زرعها لنا في أرض السودان الطاهرة، لذلك فهو يتحمل وزر أهل السودان مما فعله فيهم الكيزان، وهذا المعز لن يسوى خردلة فهو كوز بما انه وافق علي العمل مع هؤلاء العصابة الكيزانية فهو شريك في الكوزنة ومن محاسن هذه الحرب العبثية اللعينة فرقت لنا رجال السودان الشرفاء من الانتهازيين أمثال كميل ادرس شمعون ومعز عمر بخيت، وشرفاء بلادى أمثال الرجل القامة الدكتور عبدالله حمدوك، والفريق منور عثمان نقد، هؤلاء هم شرفاء السودان،
معز وسبقه الاعيسر الاشيتر فقط يبحثون عن إضافة مهنة وزير الى سيرتهم الذاتيه علها تنفعهم فى كثير من المحافل وهنا تتضح حقيقة واصالة معدن الإنسان انتهازى كان ام صاحب مبدأ لا يتزحزح وكثر من لبسوا شعار الثوره وناموا بميادينها فقط من اجل ان يركبوا القطار وأولهم ناس البرهان وصحبه وحميدتى ونزلوا عند اول محطه ومازل القطار يسير والبعض ينزل منه لانه قد وصل الى محطته او بالاصح قد وجد ضالته وحتما سيصل قطار الثوره الى مبتغاه ولو ظل على متنه راكب واحد فلا تتحسروا على معز فهو كغيره ممن يبحثون عن مجد زائف
إختيار البرهان للسيد كامل إدريس ثم إختيار كامل ادريس للمعز عمر بخيت ثم قرار البرهان بإستمرار جبريل هو اكبر دليل لفشل حكومة انقاذ البرهان للاستمار في الحكم ،، يكفي قشلا تصريح كامل ادريس باستمرار الحرب حتي القضاء على التمرد – ثم نكتشف ان قائد الدجيش يخضع زليلا لشروط حركات الارتزاق بالسيطرة التامة علي الذهب ومال الجبايات بالسيطرة علي وزارتي المعادن والمالية
ما معنى حكومة بدون برلمان….ما جدوى ذلك….فى غياب البرلمان تصبح أى حكومة ثلة من البلطجية…حتى في الفترة الانتقالية ينبغى وجود برلمان يتم تعيين اعضاءه بالتوافق الوطنى….البرلمان يشرع والحكومة تنفذ….هذا هو الوضع الطبيعى….فتكوين حكومة قبل تعيين المجلس التشريعي يعد تعديا على الامة السودانية….وكل من يشارك في مثل هذه الحكومة يكون خاءن للوطن ولا بد من نيل جزاءه عند قيام الثورة….الثورة مستمرة ولن يفلت المجرمين من عقاب الشعب
لا تتسرع وتطلق الأحكام قبل حدوث الحدث؟؟؟المجلس التشريعي الانتقالي سوف يتم تكوينه وليس بروف كامل إدريس بهذه السذاجة
يا اخوانا دكتور المعز عمر بخيت رغم انه صحبي في الفيس و قريب يكون دفعتي في العمر الا ان استغرابي الاول كان لما ترشح لمنصب رئيس الجمهورية في اخر انتخابات قبل ٢٠٢٠ واذكر دكتور كامل ادريس كان برضو مرشح لنفس المنصب ولكن حيرتي كانت لماذا اترك مرضاهو في العنبر منتظرين شوية تشخيصات وينالوا دوائهم بعدها الشفاء باذنه وحتي العيانيين الذين اعطيتهم مواعييد المقابلة(appointment) سيتفاجاون عندما يعرفوا ان دكتورهم في الوزارة ولكن الممرضة موجودة فلا اعرف ان كان الهدف من المنصب الدستوري هو المال او السلطة اوالجاه او السمعة او الشهرة فقد كانت عيادتك ومحاضراتك الجامعية واشعارك كفيلة بايصالك لمبتغاك صحيح عين بني ادم ما بيملاهو الا التراب
أستاذة بثينة ، أنا كنت أفكر في البداية مثل تفكيرك ولكني قلت في نفسي بما يملكه دكتور المعز من فطنة وذكاء متقد وقوة شخصية وحجة وهو لا يخاف في الحق لومة لائم .. دعيه يحاربهم وهو وسطهم خير من يحاربهم من على البعد عسى ولعل يكون الخير وخلاص السودان وأهله على يده وهو بإذن الله قادر على ذلك .. دعواتنا له بالتوفيق وأن تنصروا الله فلا غالب لكم . شد حيلك دكتور معز وأضرب بيد من حديد كل الجبناء واللصوص والفاسدين والمنافقين وقتلة الشعب السوداني منذ سنين طويلة وأنت لا تحتاج من يوصيك ويملي عليك ماذا تفعل نحن خلفك نساندك وندعمك بكل ما نملك .
وين عبدالله علي ابراهيم و محمد فاشل جلال وبقية البلابسة من هذا التوزير/التزوير ؟؟
اتركوا المعز فهو منذ ان كان طبيباً بالسودان ظل مدمناً للظهور فكان لديه ٦ برامج يومية في تلفزيون السودان اليتيم ولم يترك منتدى شعري والا وجدناه متوسط المنصة ، ولا نعرف ماذا يريد بروف معتز شهرة اكثر مما وجد وهو مدير اكبر مستشفيات الخليج للاعصاب الذي برز فيه والمعز الآن من أشهر الاطباء السودانيين، فليذهب البروف الى خياره وبالتأكيد هو غير مهتم بعواقب فعلته وامثاله كثير .
بروف : معز يرغب فى تطوير وزارة الصحة السودانية وليس اكثر , اتمنى له النجاح .
* دكتوراة وبروفيسور تخصص طب وجراحة المخ والأعصاب من السويد ..
* بروفيسور مشارك ورئيس للابحاث ومدير لمعامل ابحاث المخ ومناعة الجهاز العصبي بمستشفي هودنيقا بجامعة كارولينسكا بالسويد ..
* استاذ بروفيسور في علم المناعة بكلية الطب جامعة الخليج العربي البحرين ..
* استشاري اول أمراض الدماغ والجهاز العصبي بالمستشفى العسكري الملكي البحرين ..
* رئيس مؤسس قسم الطب الجزيئي في جامعة الخليج العربي البحريني ومدير ومؤسس مركز الأميرة جوهره للطب الجزيئي وعلم الوراثة البحرين ..
* طبيب مخ واعصاب في مدينة الملك عبدالله وقبلها مستشفى حمد الجامعي ومستشفى قوة دفاع البحرين ..
* نشر اكتر من ١٥٠ بحث علمي في المجلات العلمية عالية التقييم مع العديد من براءات الاختراع الدولية وعضو نشط في جمعيات طبية علمية دولية ..
* حقق اكتشافا علميا غير مسبوق يربط جهاز المناعة باشارات عصبية توجه الأوامر له من قبيل الدماغ وسمى هذا الاختراع ( إسراء )
…. حكومة الثورة اقالة دكتور اكرم راجعوا السي في حقه زول مؤهل حكومة الثورة اقالة ابراهيم البدوي اقتاصدي مؤهل وحلت محله رئيس اللجنة الاقتصادية حميدتي صناعة الكيزان الحرب لمن تكون عنصرية قبلية رائحتها نتنه لا يمكن اخفاؤها ومرضى العنصريين كثر