غاندي إبراهيم
ما يحدث بمشروع الجزيرة من قبلكم عارٌ بمعنى الكلمة، فلعنات المزارعين تطاردكم!
إدارة الري وبدون رؤية فنية قامت بضخ المياه في كنارات ومياجر المشروع، وعمليات النظافة للقنوات لم تكتمل، فكان الناتج كسور وغرق لبعض المساحات.
وقبل أن تصل المياه إلى أقسام الشمالي والشمالي الغربي وابوقوتة ! تم إغلاق بوابات الخزان، ليتوقف انسياب المياه، في عملية تؤكد الخطأ الأول.
الفشل الذي وقعت فيه إدارة الري بمشروع الجزيرة، وقع فيه أيضا مجلس محافظ مشروع الجزيرة! فبرغم وصول التقاوي المجانية إلى مخازن بركات بجهد كبير من محافظ المشروع، إلا أن عملية توزيع التقاوي تمر بتعقيدات كبيرة، وحتى هذه اللحظة لم يتم توزيع التقاوي للمزارعين، واضطر عدد كبير منهم للشراء من السوق الأسود، ولا أدري ماذا ينتظر محافظ المشروع ومجلسه حتي يتم توزيع التقاوي؟ فهل ستوزع للمزارع كي يزرع بها الموسم القادم؟
ربكة في الأداء، وتخبط في القرارات، وضمور في الحركة، والعروة الصيفية تمضي أيامها، والأمطار تبدأ الهطول، مما يعقد عملية الحركة بأراضي المشروع الطينية، ولا زال البطء والبرود هو السمة المميزة لأداء إدارات الري والمشروع.
دي ظروف حرب
فالربكة إذن طبيعية ومتوقعة
المهم أن المياه جرت في الترع، حتي لو كسرت في بعضها
برضو خير وبركة، لو في موية ولو في غير موضعها
لأنه القش حيقوم وفي بهائم حترتع
دي مشاكل السلم أحسن لينا مليون مرة من مشاكل الحرب
وبرضو ملاحظاتك في السليم حتي يتقوم الأداء الإداري
ماذا عن القسم الشرقي لمشروع الجزيرة مكت ود الفضل وحداف بعد تدمير بيارة الجنيد التي كانت تسقي هذا القسم. هل ستعود الأراضي في هذا القسم اراضي مطرية مرة أخرى ام ماذا؟ يبدو أن القسم الشرقي مازال خارج خطة المسؤولين لاعادة اعمار مشروع الجزيرة.