العفو الدولية: السودان صار نموذجًا صارخًا للقمع الممنهج
المنظمة: جرائم أنظمة استبدادية تقتل حقوق الإنسان في السودان

أكّد تقرير منظمة العفو الدولية لعام 2025 أن مشهد حقوق الإنسان العالمي تحوّل إلى مسرح دموي من القهر والتنكيل، حيث باتت الأنظمة تستعرض قسوتها بلا خجل أو رادع.
أوضح التقرير أن السودان صار نموذجًا صارخًا للقمع الممنهج، حيث تمارس السلطات هناك اعتقالات عشوائية وتعذيبًا وحشيًا ضد المدنيين الذين يجرؤون على المطالبة بأبسط حقوقهم، تاركة الشعب في دوامة من الخوف واليأس.
وصرّح التقرير أن الصين تقود حربًا على الإنسانية بحق، مستخدمة أبشع أساليب التعذيب والإخفاء القسري، وتحتجز آلاف المعارضين والصحفيين في زنازين مظلمة بلا أي قانون أو رحمة.
وأشار التقرير إلى أن هذه الجرائم ليست مجرد تجاوزات، بل هي سياسة ممنهجة متعمدة تسعى لسحق كل محاولة للتمرد أو التعبير عن الرأي، عبر أذرع بوليسية مخيفة تتحكم في حياة الملايين بلا رحمة أو ضمير. نفى التقرير أي وجود لحقوق حقيقية في هذه البلدان، مؤكداً أن الشعوب هناك تُعامل كالعبيد لا أكثر.
وأوضح التقرير أن القمع يتجاوز الحدود الجغرافية، حيث تنتشر آلة البطش في كل ركن من أركان العالم، وتغلق الأفواه بالقوة، وتسرق الحريات بالحديد والنار. ولفت إلى أن الممارسات تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، والاعتقالات التعسفية، والحصار الاقتصادي الذي يُستخدم كأداة إضافية لتدمير كرامة الإنسان وقهره. أكد التقرير أن المجتمع الدولي أصبح مشلولًا أمام هذه الجرائم، وكأنه شاهد يتفرج على جريمة بشعة بلا أي تحرك فعلي، مما يعكس فشلاً ذريعًا في حماية حقوق الإنسان.
واسترسل التقرير في وصف كيف تحولت حياة الملايين إلى كابوس مستمر من الرعب والتنكيل، وسط غياب العدالة والعقاب، مما أدى إلى تفشي ظاهرة الإفلات من العقاب التي شجعت الأنظمة على المضي قدمًا في انتهاكاتها بلا خوف. نوه التقرير إلى أن هذا الوضع الخانق يولد الكراهية واليأس، ويمهد الطريق لأزمات اجتماعية وسياسية أكبر تهدد استقرار العالم بأسره.
وأكد التقرير أن الأنظمة المستبدة تتشارك في لعبة القمع، فتشكل تحالفات صامتة لتعميق معاناة شعوبها وحبسها في سجون لا مخرج منها.
العفو الدوليه لماذا لاتكتب مثل هذه التقارير عن غزه ؟ هذا التقرير الكاذب ممول من المخابرات ومنشور فى اعلام الامارات مثل الاتحاد والراكوابه والتغير وبعض الصحفين مثل مرتضى الغالة وصباح محمد الحسن وصفاء الفحل تم شرؤهم من المخابرات الاماراتيه . وهذه المنظمه لم تتحدث عن اباده جنجويد محمد بن زايد للمساليت فى غرب دارفور ولكن ابناء المساليت بقياده سلطان المساليت ملكو المنصات الاعلام الغربيه جرائم جنجويد محمد بن زايد فى دارفور . مورال فوق مشتركه فوق رغم انف محمد بن زايد
كتبت وباسهاب لكن لانه الكيزان المشوهين نفسياً زيك مابيشوفو انهم بيعملوا في حاجة غلط في خدمة المشروع الشيطاني. خليك مع السودان و سيبك من غزه الكيزان دايماً يقارنو نفسهم بالدول الاخرى.
تعذيب وترهيب المواطن السوداني كان قبل, ومن ايام النميري والترابي, بيوت الاشباح كمثال, (كنت اسمع من اخت شخص كان يعمل في الجهاز, عن الاهوال والتعذيب). حين كان المواطن السوداني يُخطتف ويُعذّب, لم تكن هناك الامارت او حميدتي.