لا (امل) ما دام المجد للبندقية

معمر حسن محمد نور
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما لا يتعلم البعض من فاتورةدمائنا ونزوحنا ولجوئنا، تيدو كل ملامح الكارثة الوطنية الني نعيشها
بكل تفاصيلها المؤلمة.لذا كنت متعجبا من النفخ في صورة كامل ادريس.
لا علاقة لنا بتاريخه مع المنظمات ولا سيرته الذاتية.فهذا شأن يخصه.فقد توقع الكثيرون فشله قياسا للظروف التي قدم فيها.
وخطابه الشهير الذي بشر بحكومة اسماها الامل. لم يكن في الواقع المعاش ما يسنده فهذه الظروف،كفيلة بإفشال اقدر الناس.
حتى التكنوقراط الذين اعلنهم، وجدوا كفكرة سخرية شديدة.فالكثير من المراقبين،يرون ان اي حكومة تكنو قراط ،هي في الواقع فاتورة للقشل.
اما وزير الصحة وما ناله من هجوم.يوضح ان للسودانيين ذاكرة تجافي ذاكرة السمك.رغم رفضنا للتنمر عليه لخياره السياسي.فلتستخدم ادولت السياسة فقط ضده اذا لزم
ببساطة، تمت هزيمة كامل ادريس وامله ممن عينه.نماما كهزيمة خطط مدرب فريق الكرة من رئيس النادي.لقد اتي بكامل ادريس لتجاوز مرحلة الصراع بين الاسلاميين والحركات المسلحة وقيادة الجيش.لكن حقائق الميدان ، فرضت نفسها وبدا الامر كانما رصخت قيادة الدولة لابتزاز حركات دارفور.لكن من يغالط في انها محفة في اصرارها رغم ما شاب اداء وزرائها.
فهي قد قدمت المقاتلين لمن يقول ان المجد للبندقية.فاترك الاحلام ويا جميل اصحى.



