قال أسامة سعيد موسي كودي رئيس الاتحاد العام للشباب المسيحي السلطات في ولاية الخرطوم قامت بتكسر وإزالة الكنيسة الخمسينية بالحاج يوسف شارع واحد وذلك بتاريخ ١٠/ يوليو ٢٠٢٥م، فهذه الكنيسة مكان مخصص لممارستهم العقيدة والشعائر الدينية والصلوات، واكد البيان الذي تلقى ’’ مرصد حرب السودان، أنه تم مصادرة جميع ممتلكات الكنيسة الخمسينية.
استنكر الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني هذا السلوك الخطير الذي أقدمت عليه السلطات في الخرطوم بتكسير وإزالة الكنيسة الخمسينية بالحاج يوسف.
مشيرا الى ان هذا السلوك يمثل انتهاكا صريحا للقيم الدولية الإنسانية والاتفاقيات الدولية التي تنص على حرية ممارسة العقيدة وحقوق الانسان والحريات الدينية.
وقال أسامة في البيان ’’ فإننا نهيب كل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بإدانة هذا السلوك الخطير، وتوثيق هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان والحريات الدينية الذي تعرض كنيسة الخمسينية بالحاج يوسف ‘‘.
وأضاف أسامة ان الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني بكل مكوناتها يقف صفا واحدا امام كل محاولات الانتقاص من المكانة القانونية الممنوحة للأقليات الدينية، وحقوقهم المنصوصة عليها في الاتفاقيات الدولية.
واكد وقوفهم الكامل إلى جانب أعضاء الكنيسة الخمسينية بالحاج يوسف، قائلا ’’ نقف صفا واحدا مع جميع أعضاء الكنيسة الخمسينية في كل انحاء السودان في هذه المحنة ونعلن كامل تضامننا ودعمنا الراسخ لكل أعضاء الكنيسة الخمسينية دعما للقيم الإنسانية ‘‘.
وحمل أسامة السلطات بولاية الخرطوم كامل مسؤولية سلامة أعضاء الكنيسة الخمسينية بالحاج يوسف المقيمين في مناطق تحت سيطرة الجيش السوداني من أي تهديد، وأي ضرر في الأنفس والممتلكات مستقبلا لأعضاء الكنيسة الخمسينية.
وطالب أسامة السلطات في الخرطوم بإعادة الممتلكات التي تم مصادرتها من الكنيسة الخمسينية فورا إلى أعضاء الكنيسة دون أي شروط.
إذا كان البناء لمسجد او كنيسة او مستشفى او منزل تم بطريقة عشوائية ودون ترخيص بناء وان قطعة الأرض غير مخصصة الكنيسة فتهدم وتزال ولو الضرورة تتطلب بناء كنيسة فتتبع الإجراءات القانونية للتصديق بقطعة أرض لغرض بناء كنيسة فكل شىء تم بصورة غير قانونية يجب أن يزال حتى لو كان مسجد او كنيسة ولكن لو كان بناء هذه الكنيسة كان قد تم بناؤها بطريقة قانونية فى ملكية الأرض وتصريح البناء تكون الإزالة غير قانونية وتتحمل الجهة التى نفذت الإزالة ما يصدر من حكم
👍👍
اول مره اتفق مع الكيزان في عمل يقومون به
في ظل غياب القوانين وعدم احترام حقوق الاقليات واضطهاد المسيحيين والاقباط ، حتما هناك شخصية نافذة في السلطة الحالية وراء هذا العمل، وسعت لهدم الكنيسة لشراء قطعة الارض بعد هدمها، ونجحت مساعيه، هذه الحادثة هي ليست اول مرة فتاريخ السودان خلال سنوات حكم الجبهة الاسلامية شهدت البلاد الكثير من عمليات هدم الكنائس.
الشيء الغريب في الامر، ان عملية هدم الكنيسة جاء متزامنا مع الذكري الرابعة عشر علي انفصال الجنوب.
إذا كاو الضرر الذي ينشأ عن تطبيق القانون كبير يعالج الوضع بحكمة . مثلا بناء كنيسة بديلة وقانونية ثم هدم الكنيسة العشوائية . وده يحتاج إلى تدخل سياسي. فالضرر الكبير سياسي. ولا كيف يا المهندس؟
الغريب ان بيان الاتحاد العام للشباب المسيحي لم يورد أية اسباب لهدم الكنيسة و هذا أمر غريب و لم يذكر البيان اية محاولة من اتحاد الشباب المسيحي للتواصل مع السلطات لمعرفة سبب الهدم