الى البرهان وحلفائه: متى استرققتم الشعب، ليدفع ثمن كوارثكم

سهيل احمد الارباب
القيادة يجب ان تضرب الامثله بتقدم الصفوف..عندما تدخل معارك اعادة االاعمار والدفاع عن الوطن والشعب وخوض المعارك بمواقف تمثل الجدية فى الدعوة الى العودة الى العاصمة الخرطوم كمثال لسكانها وقد سبقوهم حضورا وعودة اليها بمتابعة اعادة الحياة بالعمل الميدانى المباشر..على الاقل فى اصحاح البئة..والمؤسسات الخدمية والامنية…
الوعى لم يعد حصرى….والشعب ليس فيران تجارب…….وتنظيف طريق وتمهيد لعودة لحكامه من الكيزان بدلا منوالعكس والذين اصبحوا يظنون انهم باشوات العصر…وقد نسوا تاريخ حياتهم….فاليعودوا وعائلاتهم من تركيا ..ومن مصر…ومن قطر…يضربوا الامثلة فى الفداء والتضحية…عندها ..سيكون لهم الحق فى ان يكونوا قادة…وقدموا انفسهم نماذا للعطاء والبذل فى سبيل الوطن والشعب
ومن تجربة الحرب ودعوة المواطن للقتال فلربما يتسال البعض لماذا الشعب يحارب ويمنح السلطة لغيره…باى وجه من عدالة…عندما كان الجيش متحصنا بالمعسكرات واختفت قوات الشرطة وقوات الامن…وترك الشعب اعزلا لمواجهة الجنجويد الذين مكنتهم.دولة الانقاذ ورموزها العسكرية امثال البرهان ورموزها السياسبة بحزب المؤتمر الوطنى وسلحوهم عشرون عاما ..وادخلوا فى عقولهم شرعية النهب غنائم …والقتل جهادا…عندما كانوا تحت خدمتهم بدارفور وجبال النوبة وحتى بالخرطوم ..يتوجكم بالمنتهى حكاما واوصياء على حياته ومستقبل ابنائه من جديد
ايتحمل الشعب كوارثكم وقد دفع من دم قلبه ٨٠% من دخل البلد للامن والجيش طوال ثلاثون عاما على حساب التعليم والصحة …ولايجد من يحمي حياته وحياة ابنائه ومتلكاته وكل ما ادخر من شقى عمره واجيال من اسرته
لذلك كل مافقده الشعب من ارواح وممتلكات…وان تم بواسطة الجنحويد والشفشافة…نتاج دولة الانقاذ الفاسدة ونماذجها امثال البرهان وكرتى وحلفائهم وهم من انتجوا هذه البلاوى…فكيف….الان يعودون قيادة نصر لمعركة…صنعوها مابين انفسهم وما انتجوا من كوارث…ومازالوا ينتجون غيرها…ابطالا وحكاما لمن عانوا ويلاتها…على ركب دعايات من الاكاذيب واعلام اعد لغسل ادمغة البسطاء والمغفلين وعلى منهج تكرار الاكاذيب…
منذ متى استرققكتم هذا الشعب…واصبح عبيدا لكم…يجابه الموت بدفعه السير على الالغام تامينا لانفسكم …ومن اجل ان تنعموا بالحياة الرغدة وعائلاتكم ..وبالملك .
[email protected]
استرقوا الشعب منذ خروج اخر انجليزي من السودان .. سنة سنة حتى وصلتم إلى يومكم هذا