مقالات وآراء

عيون الأرخبيل

د.ميسون خضر حسين

إخوتي وأحبتي الاعزاء الكرام ألتقيكم اليوم وكلي أشواق ولهفة وحنين إلي كل غالي عزيز يقرأ وكيف لانقرأ وهي يااهلي أمر ربنا العظيم إلينا حين قال:-(إقرأ بإسم ربك الذي خلق )، نقرأ ونصطحب قرأتنا بإسم الله العظيم ! وأنا طفلة صغيرة إبتدأت قراءاتي بمطبوعات مكتبة الفجالة مصر ومن بعد إنطلاقتي وصولاتي وجولاتي بكتابات المؤلفيين والناثرين ووفرها لي عمي المبدع الشاعر الراحل محمود حسين خضر.

والله تمنيت بان يعشق ابنائي القراءة كعشقي ولكنني لما أتذكر ان عمى الحبيب رحل أسأل نفسي هل سأكون لهم مثل ماكان معي عمي حين عندما اطلب منه مجلة او كتابآ بمكتبته العتيقة صنداي يقول لي ياابنت اخي إختيارك موفق تفضلي ويمسك بالمطبوعة ويقدمها لي بكل تؤده تصاحبها تقليبه لصفحاتها والتعليق عليها وحينها يعتريني ضجرآ أووفآ خفي طبعا عماه هلم فيناولني بنفس التؤده تفضلي ياغاليه ف اخطفها وأهرع للمنزل وألتهم الكتاب قبل وجبتي ! ،حفظكم الله ورعاكم… أتمني بان تجمعنا فضاءات وساحات بلادنا الطيبة الحنينة ونحن وإياكم في أحسن احوالنا..

رحل عمي رحمة الله تغشاه بنوفمبر 1994 ف نعيته بكلمات حزن طفلة مفجوعة وكانت اول قصيدة رثاء أكتبها..
في يوم ثلاثاء مشئوم
جاءنا الخير الأكيد محتوم
قالوا العم الحنين الرؤوم
غادر الدنيا ديار الهموم
آه وآه عليك ياعماه
بكاك القلب ثم الدمع واحسرتاه
ليس لي قول سوي إبتهالي
لخالق الثقلان
يارب الكون يارحمان
تقبله في حنان رضوان.
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..