أخبار السودان

التجمع الاتحادي: الحكومة الجديدة في بورتسودان غير شرعية وتسيطر عليها قوى عسكرية وجهوية وتنظيم الحركة الإسلامية

 

رفض التجمع الاتحادي اعلان تشكيل حكومة بورتسودان الجديدة بسبب عدم شرعيتها وسيطرة الكيزان عليها ،واشار التجمع في بيان ، إلى أن الحكومة الجديدة تسيطر عليها قوى عسكرية وجهوية وحزبية وتنظيم الحركة الإسلامية.

ويرى التجمع الاتحادي أن الأولوية في الوقت الحالي هي وقف الحرب والذهاب للتفاوض لوقف العدائيات وحتى الوصول لوقف دائم لإطلاق النار.

وأضاف البيان (تابع السودانيون خلال الأسابيع الماضية الإجراءات التي اتخذتها سلطة الأمر الواقع في بورتسودان مؤخرا بتعيين حكومة جديدة. نود في التجمع الاتحادي أن نوضح الآتي:

أولاً: إن سلطات الأمر الواقع القائمة حالياً بالبلاد ومنذ انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ هي سلطات فاقدة للشرعية فقد تأسست على الانقلاب العسكري القائم منذ ذلك الوقت وعلى الحرب المستعرة منذ ١٥ أبريل ٢٠٢٣، وعليه فإننا نرى أن كل الحكومات التي تأسست على هذا الوضع والتي تتشكل حالياً تفتقد للشرعية.

ثانياً: إن تعيين حكومة شكلية يتحكم بها قائد الجيش ومن خلفه كيزان النظام البائد وتسيطر عليها موازنات القوة العسكرية في معسكر الحرب ببورتسودان، مثلما تمخضت به قوائم التعيينات بالمجلس الوزاري الصادرة حتى الآن، وما شملته من محاصصات جهوية وحزبية وضمها لأعضاء منتمين لتنظيم الحركة الإسلامية، وبالتالي فهي لا تحمل أي جديد للسودانيين، وهي في مضمونها مواصلة للسلطان الذي تقلده البرهان وكيزانه وأعوانه بالقوة منذ انقلاب ٢٥ أكتوبر وحتى الآن وسلطته التي لم تنجح سوى في إعادة عجلة البلاد إلى الوراء وتحطيم مؤسساتها ومقدراتها الاقتصادية وبناها التحتية.

ثالثاً: خلقت حرب ١٥ أبريل واقعاً أمنياً واقتصادياً واجتماعياً وإنسانياً مزرياً لملايين السودانيين الذين شتتهم الاقتتال الدامي وأفقدهم أرواحهم ومأواهم ومدخراتهم ووظائفهم وحياتهم كما عرفوها، وما تزال نيران الحرب تهدد الملايين من السودانيين بعدة ولايات وتجعل سبل الحياة بها في غاية الصعوبة، ولذلك فإننا نرى أن الأولوية في الوقت الحالي لإنهاء معاناة الشعب السوداني هو وقف الحرب بالذهاب للتفاوض لوقف العدائيات وحتى الوصول لوقف دائم إطلاق النار حتى يتم تأمين حياة المدنيين وإغاثتهم وإعادة الملايين لمدنهم وقراهم، وإعادة إعمار كل هذا الدمار الذي ألحقته الحرب ببلادنا بعد أن يتوقف الاقتتال وتضع الحرب أوزارها.

‫3 تعليقات

  1. نعم الحكومة في السودان فاقدة للشرعية ماذا تسمي حزبا يصدر بيانا جماهيريا يدعم الإمارات في الحرب التي تشنها علي الشعب السوداني فعلاً الاختشوا ماتوا و شبعوا موتانا.

  2. انا قابلت اسره فى فرنسا اتت لفرنسا بشفاعه من السيد بابكر فيصل للسلطات الفرنسيه

  3. الكيزان سوءهم يفوق سوء الظن العريض ، أسوأ مافي د. حمدوك وقادة ثورة ديسمبر أنهم اولاد ناس مؤدبين والثورة وقيادة الثورة يجب أن تحتاج إلى ناس كانوا يواجهون الكيزان بنفس طريقة خبثهم وكان على الحمد ك ان يولب الشارع ضد البرهان واللجنة العسكرية العمر بشرية كان الشعب القى القبض عليهم واودعهم السجن ، اليمين الأمريكي المتطرف الذي يسطر على العالم حاليا وتخافة روسيا والصين أعلنوا سودان خالي من الإسلام السياسي قريبا سوف يطبق الايطاري بحزافيره الأخ بابكر فيصل وعلى قوي الثورة ان تتدارك كل أخطأ المرحلة السابقة مع تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..