قال إنها ليست حرب كرامة.. اعتقال رئيس مجلس أئمة بحري بسبب انتقاده للحرب

يخيل لى أن الشيخ المبارك أحمد سالم استند فى حديثه هذا على حديث سيدنا اسامة بن زيد فعن أُسامةَ بنِ زَيْدٍ رضي اللَّه عنهما قَالَ: بعثَنَا رسولُ اللَّه ﷺ إِلَى الحُرَقَةِ مِنْ جُهَيْنَةَ، فَصَبَّحْنا الْقَوْمَ عَلى مِياهِهمْ، وَلَحِقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ رَجُلًا مِنهُمْ، فَلَمَّا غَشيناهُ قَالَ: لا إِلهَ إلَّا اللَّه، فَكَفَّ عَنْهُ الأَنْصارِيُّ، وَطَعَنْتُهُ بِرُمْحِي حَتَّى قَتَلْتُهُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدينَةَ بلَغَ ذلِكَ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ لِي: يَا أُسامةُ ! أَقَتَلْتَهُ بَعْدَمَا قَالَ: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ؟! قلتُ: يَا رسولَ اللَّه إِنَّمَا كَانَ مُتَعَوِّذًا، فَقَالَ: أَقَتَلْتَهُ بَعْدَمَا قَالَ: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ؟! فَما زَالَ يُكَرِّرُهَا عَلَيَّ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَسْلَمْتُ قَبْلَ ذلِكَ الْيَوْمِ. متفقٌ عَلَيهِ.
وفي روايةٍ: فَقالَ رسولُ اللَّه ﷺ: أَقَالَ: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَقَتَلْتَهُ؟! قلتُ: يَا رسولَ اللَّهِ! إِنَّمَا قَالَهَا خَوْفًا مِنَ السِّلاحِ، قَالَ: أَفَلا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ أَقَالَهَا أَمْ لا؟! فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي أَسْلَمْتُ يَومَئذٍ.
فكل المسلم على المسلم حرامٌ: دمه، وماله، وعرضه كلمة جامعة، ويقول ﷺ: لا يؤمن أحدُكم حتى يُحبَّ لأخيه ما يُحبُّ لنفسه هذا من كمال الإيمان، ومن تمام الإيمان: أن يُحبَّ لأخيه ما يُحب لنفسه، كما تُحب لأخيك الصحة والسمعة الحسنة، وأن يكون طيبًا في دينه، سليمًا من العاهات، فأنت تحب ذلك لأخيك؛ لأن المسلم أخو المسلم
طيب يا شيخ المبارك هؤلاء اخوتنا فى الدين دخلوا بيوتنا قتلوا الأب واغتصبوا الزوجة والبنت واخذوا سيارة الأسرة عنوة وجمعوا فيها ما طاب لهم من اثاث المنزل وبعضهم اتخذ من منزلنا مسكنا لهم وشردوا بين ولايات السودان واهانونا وعذبونا وشردونا
فحديثك ( أن هذه الحرب ليست حرب كرامة وليس فيها من الحسنيين شيء ولا فيها منتصر وكل حامل للسلاح فيها ظالم لنفسه وسوف يلاقي ربه ظالم لنفسه والناس. وأضاف ليس هناك شهيد من الطرفين المتقاتلين ) الا تشىء بأنك مع هذه المليشيا الأرهابية ولماذا تأخرت هذه الفتوى لقرابة العام الثالث ، كنت تتوقع أن ينتصر الظالم على المظلوم وما أن بدأت اشارات الحرب تشىء بهزيمة المليشيا الأرهاربية فخرجت بهذه الفتوى
حديث الرسول ص لاسامة بن زيد جاء فى زمن كان الرسول ص يعلم الناس بما يجب ان يتبعوه وهذه ليست حربا داخل البيوت لا سرقة او انهب او اغتصاب فيها تلك حرب الرجال للرجال ولكن حرب الكرامة وتستحق هذا الأسم هى ترد للمظلوم كرامته من المغتصب القاتل
أما أنتي يا فوزية أحمد إبراهيم أن كان زوجك مبارك احمد سالم مريض بداء السكري والضغط ويبلغ من العمر (73) سنة لماذا لم تراجعوه فى فتواه فماذا يريد للسودان والسودانين وماذا لو لم تحسن قيادة القوات المسلحة ادارة المعركة ، ماهى نهاية السودان وشعب السودات
لو عرفنا قبيلة زوجك لعرف السبب
الحرب خلاص انتهت ولا يستبعد ان يكون زوجك مرتزق من نوعية اخرى
كلميه يقول لمليشيا اسرة ال دقلو الأرهابية هذه حرب قائدها اسمه البرهان وقال لكم هذه الحرب لا تنتهى فى الخرطوم ولا فى عطبرة
تنتهى هناك واشار للجنينة
انتظرونا فى الجنينة حيث تستلم الدولة جوازات السفر منكم وتخرجوا من السودان بدون هوية ومعكم حمدوك والدقير وعرمان وسلك وبابكر فيصل والصديق الصادق المهدى واخته المنصورة وكل عضوية قحت وتقدم وصمود وصعوط وتأسيس
السودان لا يسعنا سويا

#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية